الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لخبرٍ فيه رواه البيهقي والحاكم، وقال: صحيح على شرط الشيخين (1).
7 - بَابُ كَانَ جِبْرِيلُ يَعْرِضُ القُرْآنَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
وَقَال مَسْرُوقٌ: عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ عليها السلام: أَسَرَّ إِلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "أَنَّ جِبْرِيلَ [كَانَ] يُعَارِضُنِي بِالقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي العَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلَا أُرَاهُ إلا حَضَرَ أَجَلِي".
[انظر:
3623]
(باب: كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم) أي: يستعرض منه ما أقرأه آياه. (مسروق) أي: ابن الأجدع. (عارضني العام) أي: في هذا العام.
4997 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَال:"كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ بِالخَيْرِ، وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، لِأَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، حَتَّى يَنْسَلِخَ يَعْرِضُ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم القُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كَانَ أَجْوَدَ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ".
[انظر: 6 - مسلم: 2308 - فتح: 9/ 43]
(يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن) أي: ما نزل منه. ومرَّ الحديث أول الكتاب، وفي الصوم (2).
4998 -
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: "كَانَ يَعْرِضُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم القُرْآنَ كُلَّ عَامٍ مَرَّةً، فَعَرَضَ
(1)"المستدرك" 2/ 221، 330 كتاب: التفسير، و "سنن البيهقي" 2/ 42 كتاب: الصلاة.
(2)
سبق برقم (6) كتاب: الوحي، باب: كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وبرقم (1902) كتاب: الصوم، باب: أجود ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون في رمضان.