الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
35 - المَلَائِكَةُ
قَال مُجَاهِدٌ: "القِطْمِيرُ: لِفَافَةُ النَّوَاةِ، {مُثْقَلَةٌ} [فاطر: 18]: مُثَقَّلَةٌ " وَقَال غَيْرُهُ: {الحَرُورُ} [فاطر: 21]: "بِالنَّهَارِ مَعَ الشَّمْسِ" وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {الحَرُورُ} [فاطر: 21]: "بِاللَّيْلِ وَالسَّمُومُ بِالنَّهَارِ"، {وَغَرَابِيبُ} [فاطر: 27]: أَشَدُّ سَوَادٍ، الغِرْبِيبُ: الشَّدِيدُ السَّوَادِ.
(الملائكة) في نسخة: "سورة الملائكة". (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقطة من نسخة. (القطمير) هو (لفافة النواة). ({مُثْقَلَةٌ}) بسكون المثلثة أي: (مثقَّلة) بفتحها وتشديد القاف أي: تثقل بذنوبها ({الْحَرُورُ}) هو الحر بالنهار مع الشمس أي: عند شدة حرها فالظل مقابله، وغيره فسر الظل بالجنة والحرور بالنار.
وقوله: (وقال ابن عباس ..) إلى آخره ساقط من نسخة. ({وَغَرَابِيبُ سُودٌ} هي الصخور أشد سوادًا من غيرها والمفرد: (غربيب) بكسر الغين.
36 - سورة {يس}
وَقَال مُجَاهِدٌ: {فَعَزَّزْنَا} [يس: 14]: "شَدَّدْنَا"، {يَا حَسْرَةً عَلَى العِبَادِ} [يس: 30]: "كَانَ حَسْرَةً عَلَيْهِمُ اسْتِهْزَاؤُهُمْ بِالرُّسُلِ"، {أَنْ تُدْرِكَ القَمَرَ} [يس: 40]: "لَا يَسْتُرُ ضَوْءُ أَحَدِهِمَا ضَوْءَ الآخَرِ، وَلَا يَنْبَغِي لَهُمَا ذَلِكَ"، {سَابِقُ النَّهَارِ} [يس: 40]: "يَتَطَالبَانِ حَثِيثَيْنِ"، {نَسْلَخُ} [يس: 37]: "نُخْرِجُ أَحَدَهُمَا مِنَ الآخَرِ، وَيَجْرِي كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا"، {مِنْ مِثْلِهِ} [البقرة: 23]: "مِنَ الأَنْعَامِ"(فَكِهُونَ): "مُعْجَبُونَ"{جُنْدٌ مُحْضَرُونَ} [يس: 75]: "عِنْدَ الحِسَابِ" وَيُذْكَرُ عَنْ عِكْرِمَةَ: {المَشْحُونِ} [الشعراء: 119]: "المُوقَرُ" وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ:
{طَائِرُكُمْ} [النمل: 47]: "مَصَائِبُكُمْ"، {يَنْسِلُونَ} [الأنبياء: 96]: "يَخْرُجُونَ"{مَرْقَدِنَا} [يس: 52]: "مَخْرَجِنَا"، {أَحْصَيْنَاهُ} [يس: 12]: "حَفِظْنَاهُ"، {مَكَانَتُهُمْ} [يس: 67]: "وَمَكَانُهُمْ وَاحِدٌ".
(سورة يس) قوله: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة. ({فَعَزَّزْنَا}) أي: (شددنا) وقال غيره: أي: قوينا وهما متقاربان. ({يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ}) هي (استهزاؤهم بالرسل) في الدنيا، وإليه أشار بقوله:(وكان) في نسخة: "كان حسرة عليهم استهزاؤهم بالرسل"، وفي نسخة:"كان" بحذف الواو.
(تدرك القمر) أي: (لا يستر ضوء أحدهما ضوء الآخر ولا ينبغي لهما ذلك). أي: ستر أحدهما الآخر؛ لأن لكل منهما حدًّا لا يعدوه ولا يقصر دونه فإذا اجتمعا وأدرك كل واحد صاحبه قامت القيامة. ({سَابِقُ النَّهَارِ}) في قوله: {وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَار} أي: (يتطالبان حثيثين) فلا فترة بينهما بل كل منهما يعقب الآخر بلا مهلة ولا تراخ فلا يجتمعان إلا في وقت قيام الساعة. ({نَسْلَخُ}) أي: (نخرج أحدهما من الآخر) وأشار بقوله: (ويجرى كل واحد منهما) إلى تفسير قوله تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} [يس: 38] لكن اقتصر في الآية على الشمس لذكر حكم القمر بعدها، وقوله:(أن تدرك القمر) إلى آخره ساقط من نسخة. ({مِنْ مِثْلِهِ}) أي: في قوله تعالى: {وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ (42)} [يس: 42] أي: (من الأنعام) أي: الأَوْلى قول غيره من مثل فلك نوح. ({فكهون}) في نسخة: "فاكهون" أي: (معجبون) بفتح الجيم وقال بعضهم: أي: ناعمون أي: منعمون وبعضهم أي: فرحون. ({جُنْدٌ مُحْضَرُونَ}) أي: (عند الحساب). ({الْمَشْحُونِ}) أي: (الموقر) بفتح القاف أي: المملوء وقوله: {جُنْدٌ مُحْضَرُونَ} إلى هنا ساقط من نسخة. ({طَائِرُكُمْ}) أي: (مصائبكم)