الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(عن أبي وائل) هو شقيق بن سلمة.
(من ابن متى) في نسخة: "من يونس بن متى". ومرَّ الحديث بشرحه في سورة النساء (1).
4805 -
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، قَال: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ هِلالِ بْنِ عَلِيٍّ، مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَال: "مَنْ قَال: أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى فَقَدْ كَذَبَ.
[انظر: 2415 - مسلم: 2376 - فتح: 8/ 543]
(من قال أنا خير) إلخ مرَّ أيضًا (2).
38 - سُورَةُ ص
1 - باب
صلى الله عليه وسلم في نسخة: "سورة ص". (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة.
4806 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ العَوَّامِ، قَال: سَأَلْتُ مُجَاهِدًا، عَنِ السَّجْدَةِ، فِي ص، قَال: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَال: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: 90]"وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْجُدُ فِيهَا".
[انظر: 1341 - فتح: 8/ 544]
(غندر) هو محمد بن جعفر. (عن العوام) أي: ابن حوشب بن يزيد الشيباني. ({فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}) بهاء السكت. ومرَّ الحديث في: سورة الأنعام (3).
(1) سلف برقم (4603) كتاب: التفسير، باب: قوله: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ} .
(2)
سلف برقم (4604) كتاب: التفسير، باب: قوله: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ} .
(3)
سبق الحديث برقم 46321) كتاب: التفسير، باب: قوله: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} .
4807 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنِ العَوَّامِ، قَال: سَأَلْتُ مُجَاهِدًا، عَنْ سَجْدَةٍ فِي ص، فَقَال: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ: مِنْ أَيْنَ سَجَدْتَ؟ فَقَال: أَوَمَا تَقْرَأُ: {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ} . {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: 90]"فَكَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِ، فَسَجَدَهَا دَاوُدُ عليه السلام، فَسَجَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم".
[انظر: 3421]
{عُجَابٌ} [ص: 5]: "عَجِيبٌ. القِطُّ: الصَّحِيفَةُ هُوَ هَا هُنَا صَحِيفَةُ الحِسَابِ " وَقَال مُجَاهِدٌ: {فِي عِزَّةٍ} [ص: 2]: "مُعَازِّينَ"، {المِلَّةِ الآخِرَةِ} [ص: 7]: "مِلَّةُ قُرَيْشٍ، الا خْتِلاقُ: الكَذِبُ"، {الأَسْبَابُ} [البقرة: 166]: "طُرُقُ السَّمَاءِ فِي أَبْوَابِهَا"، قَوْلُهُ:{جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ} [ص: 11]: "يَعْنِي قُرَيْشًا"، {أُولَئِكَ الأَحْزَابُ} [ص: 13]: "القُرُونُ المَاضِيَةُ"، {فَوَاقٍ} [ص: 15]: "رُجُوعٍ"، {قِطَّنَا} [ص: 16]: "عَذَابَنَا"(اتَّخَذْنَاهُمْ سُخْرِيًّا): "أَحَطْنَا بِهِمْ"، {أَتْرَابٌ} [ص: 52]: "أَمْثَالٌ" وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {الأَيْدُ} [ص: 17]: "القُوَّةُ فِي العِبَادَةِ"، {الأَبْصَارُ} [ص: 45]: "البَصَرُ فِي أَمْرِ اللَّهِ"، {حُبَّ الخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي} [ص: 32]: "مِنْ ذِكْرِ"، {طَفِقَ مَسْحًا}:"يَمْسَحُ أَعْرَافَ الخَيْلِ وَعَرَاقِيبَهَا"، {الأَصْفَادِ} [إبراهيم: 49]: "الوَثَاقِ".
[فتح: 8/ 544]
(محمد بن عبد الله) أي: ابن المبارك ونسبه إلى جده، وإلا فهو بن يحيى، أو ابن محمد بن عبد الله.
(من أين سجدت؛) أي: من أي دليل. ومرَّ الحديث أيضًا (1).
{عُجُابٌ} أي: (عجيب). (القِط) هو (الصحيفة) لأنها قطعة من القرطاس من قطه إذا قطعه.
(1) سبق برقم (3421) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب:{وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ} .
(صحيفة الحسنات) في نسخة: "صحيفة الحساب".
{في عزة} ) أي: (معازين). وقال غيره: أي: في حمية وتكبر عن الإيمان. ومعنى: معازين: مغالبين. ({فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ}) هي (ملة قريش). (الاختلاق) هو (الكذب) المختلق.
{الأَسْبَاب} ) هي: (طرق السماء في أبوابها) الجار والمجرور في محل الحال من طرق. ({جُندٌ ما}) أي: هم جند حقير ({هُنَالِك}) أي: في تكذيبهم لك. ({مَهزُومٌ}) صفة (جند) يعني بالجند (قريشًا)({أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ}) أي: القرون الماضية.
({فَوَاقٍ}) أي: (رجوع) من أفاق المريض إذا رجع إلى صحته. ({قِطَّنَا}) أي: (عذابنا) هذا تفسير مجاهد وتقدم تفسيره لغيره بالصحيفة. ({اتَّخَذْنَاهُمْ سُخْرِيًّا} بضم السين وكسرها قراءتان أي: (أحطنا بهم) وقال غيره أي: كنا نسخر بهم في الدنيا وهو الأوجه، ومن ثم قال الحافظ الدمياطي: لعله أحطناهم وحذف مع ذلك القول الذي هذا تفسيره: وهو {أَم زَاغَتْ عَنهُمُ الأبَصارُ} . ({أَتْرابٌ}) أي: (أمثال) أي: أسنانهم واحدة وهن بنات ثلاث وثلاثين سنة. ({الأَيدِ}) في قوله: {أولى الأيدي والأبصار} هي (القوة في العبادة) والأكثر على ثبوت الياء بعد الدال وحَذَفَها بعضهم اكتفاء بالكسرة.
({الأَبصْارُ}) هي (البصر في الله) أي: في (أمره). ({حُبَّ الخيرِ عَن ذِكرِ ربِّي}) أي: فسر عن بمن. وظاهر أنه لا حاجة لذلك، والمراد بـ (الخير) الخيل ومن (ذكر ربي) صلاة العصر. ({طفق مسحا}) أي:(يمسح أعراف الخيل وعراقيبها) أي: يمسحها بالسيف، وتضمن تفسيره ذلك تفسير السوق بالعراقيب، والأعناق بالأعراف ({الأصفَادِ}) أي: الوثاق، وقال غيره: أي: القيود وهو الأوجه،