الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَعَلِيٌّ يَأْتِي بِالْمَاءِ عَلَى تُرْسِهِ، فَأُخِذَ حَصِيرٌ فَحُرِّقَ، فَحُشِيَ بِهِ جُرْحُهُ".
(سفيان) أي: ابن عيينة. (عن أبي حازم) هو سلمة بن دينار. ومرَّ الحديث بشرحه في كتاب: الطّهارة (1).
124 - بَابُ: {وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الحُلُمَ مِنْكُمْ} [النور: 58]
(باب: {وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ}) أي: باب ما جاء في ذلك.
5249 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ، سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، سَأَلَهُ رَجُلٌ: شَهِدْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم العِيدَ، أَضْحًى أَوْ فِطْرًا؟ قَال: نَعَمْ، وَلَوْلا مَكَانِي مِنْهُ مَا شَهِدْتُهُ - يَعْنِي مِنْ صِغَرِهِ - قَال:"خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَذَانًا وَلَا إِقَامَةً، ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ، فَرَأَيْتُهُنَّ يَهْوينَ إِلَى آذَانِهِنَّ وَحُلُوقِهِنَّ، يَدْفَعْنَ إِلَى بِلالٍ، ثُمَّ ارْتَفَعَ هُوَ وَبِلالٌ إِلَى بَيْتِهِ".
(عبد الله) أي: ابن المبارك. (سفيان) أي: الثّوريّ.
ومرَّ حديث الباب في باب: صلاة العيدين (2).
والغرض منه هنا: مشاهدة ابن عبّاس، وكان صغيرًا ما وقع للنساء، حين تصدقهن.
125 - باب قَوْلِ الرَّجُلِ لِصَاحِبِهِ هَلْ أَعْرَسْتُمُ اللَّيلَةَ. وَطَعْنِ الرَّجُلِ ابنتَهُ فِي الخَاصِرَةِ عِنْدَ العِتَاب
.
(باب: قول الرَّجل لصاحبه: هل أعرستم اللّيلةَ؟ وطعن الرَّجل ابنته عند العتاب) أي: لها. ومرَّ حديث الباب مبسوطًا في أول كتاب: التَّيمُّم (3).
(1) سلف برقم (243) كتاب: الوضوء، باب: غسل المرأة أباها الدَّم عن وجهه.
(2)
سلف برقم (962) كتاب: العيدين، باب: الخطبة بعد العيد.
(3)
سلف برقم (334) كتاب: التَّيمُّم.