الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(الجعيد) أي: ابن عبد الرحمن الكندي.
(شكوًا شديدًا) ذكره على إرادة المرض، وفي نسخة:"شديدة" فهي على الأصل. (فيما يخال إلى) أي: فيما أتخيله، ومَرَّ الحديث في كتاب: الوصايا (1).
5660 -
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنِ الحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ، قَال: قَال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا، فَمَسِسْتُهُ بِيَدِي فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا؟ فَقَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"أَجَلْ، إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلانِ مِنْكُمْ" فَقُلْتُ: ذَلِكَ أَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ؟ فَقَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَجَلْ" ثُمَّ قَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى، مَرَضٌ فَمَا سِوَاهُ، إلا حَطَّ اللَّهُ لَهُ سَيِّئَاتِهِ، كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا".
[انظر: 5647 - مسلم: 2571 - فتح 10/ 120]
(جرير) أي: ابن عبد الحميد، ومَرَّ حديثه في باب: أشد الناس بلاءً الأنبياء (2).
14 - بَابُ مَا يُقَالُ لِلْمَرِيضِ، وَمَا يُجِيبُ
(باب: ما يقال للمريض وما يجيب) أي: بيان ذلك.
5661 -
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنِ الحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه، قَال: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي مَرَضِهِ فَمَسِسْتُهُ، وَهُوَ يُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا، فَقُلْتُ: إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا، وَذَلِكَ أَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ؟ قَال:"أَجَلْ، وَمَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى، إلا حَاتَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ، كَمَا تَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ".
[انظر: 5647 - مسلم: 2571 - فتح 10/ 121]
(قبيصة) أي: ابن عقبة. (سفيان) أي: الثوري. (عن الأعمش) هو
(1) سبق برقم (2744) كتاب: الوصايا، باب: الوصية بالثلث.
(2)
سبق برقم (5648) كتاب: المرضى، باب: أشد الناس بلاءً الأنبياء.