الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القاعدة الثّانية والتّسعون بعد الثّلاثمئة [المضاف للجزء]
أولاً: لفظ ورود القاعدة:
المضاف للجزء كالمضاف للكلّ (1).
ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها:
هذه القاعدة بمعنى القاعدة القائلة: (ما لا يقبل التّبعيض فذكر بعضه كذكر كلّه) وقد سبقت تحت الرّقم 109، وينظر القاعدة رقم 449 من قواعد حرف الهمزة.
فما أضيف إلى جزء أو بعض ما لا يقبل التّجزئة ولا التّبعيض فهو كالمضاف للكلّ في الحكم، والمراد بالإضافة: الإسناد والنّسبة كما سبق بيانه قريباً. في قاعدة: ما قبل التّعليق من التّصرفات. وقد سبقت قريباً.
ثالثاً: من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها:
إذا قال لزوجته: رأسك طالق، طلقت كلّها.
ومنها: إذا قال لها: أنت طالق نصف تطليقة، وقعت عليها طلقة كاملة.
ومنها: لو قال: أحرمت بنصف نسك، انعقد نسك كامل.
(1) المنثور جـ 3 ص 175 وينظر جـ 1 ص 200 فما بعدها. أشباه السيوطي ص 160. وينظر الوجيز ص 322 مع الشرح والبيان.