الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} (1). (2)
موقفه من الرافضة:
- عن عبد الصمد قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول لرجل: من أين جئت؟ قال: من جنازة فلان. قال سفيان: لا أحدثك بحديث سنة، فاستغفر الله ولا تعد. نظرت إلى رجل يشتم أصحاب محمد فاتبعت جنازته؟ (3)
- وقال سفيان بن عيينة وغيره: إن الله عاتب الخلق جميعهم في نبيه إلا أبا بكر. وقال: من أنكر صحبة أبي بكر فهو كافر، لأنه كذب القرآن. (4)
يعني قوله تعالى: {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} . (5)
- قال الإمام أحمد: سمعت سفيان يقول: كم من كربة قد فرجها السيف عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيف الزبير، بشر قاتله بالنار. (6)
موقفه من الجهمية:
- جاء في السير: قال أبو العباس السراج في تاريخه: حدثنا عباس بن
(1) الأعراف الآية (152).
(2)
شعب الإيمان (9522).
(3)
أصول الاعتقاد (8/ 1546/2816).
(4)
المنهاج (8/ 381).
(5)
التوبة الآية (40).
(6)
السنة للخلال (1/ 468).
أبي طالب حدثنا أبو بكر عبد الرحمن بن عفان سمعت ابن عيينة في السنة التي أخذوا فيها بشرا المريسي بمنى فقام سفيان في المجلس مغضبا فقال: لقد تكلموا في القدر والاعتزال، وأمرنا باجتناب القوم، رأينا علماءنا، هذا عمرو بن دينار وهذا محمد بن المنكدر حتى ذكر أيوب بن موسى والأعمش ومسعرا ما يعرفونه إلا كلام الله ولا نعرفه إلا كلام الله، فمن قال غير هذا فعليه لعنة الله مرتين فما أشبه هذا بكلام النصارى فلا تجالسوهم. (1)
- وفيها: قال الطبراني: حدثنا بشر بن موسى حدثنا الحميدي: قيل لسفيان بن عيينة: إن بشرا المريسي يقول: إن الله لا يرى يوم القيامة. فقال: قاتل الله الدويبة، ألم تسمع إلى قوله تعالى:{كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ ربهم يومئذٍ لَمَحْجُوبُونَ} (2) فإذا احتجب عن الأولياء والأعداء فأي فضل للأولياء على الأعداء؟ (3)
- وفيها قال محمد بن إسحاق الصاغاني حدثنا لوين قال: قيل لابن عيينة: هذه الأحاديث التي تروى في الرؤية؟ قال: حق على ما سمعناها ممن نثق به ونرضاه. (4)
- وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثني أحمد بن نصر قال: سألت ابن عيينة وجعلت ألح عليه، فقال: دعني أتنفس، فقلت: كيف حديث
(1) السير (8/ 468) والفتاوى الكبرى (5/ 53).
(2)
المطففين الآية (15).
(3)
السير (8/ 468).
(4)
السير (8/ 466) وأصول الاعتقاد (3/ 558/877) والشريعة (2/ 9/617).