الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العصمة والتوفيق.
موقفه من الرافضة:
- جاء في السير: قال أحمد بن أبي خيثمة: سمعت ابن معين، يقول: كان علي ابن المديني إذا قدم علينا، أظهر السنة، وإذا ذهب إلى البصرة أظهر التشيع.
قال الذهبي: كان إظهاره لمناقب الإمام علي بالبصرة، لمكان أنهم عثمانية، فيهم انحراف على علي. (1)
- وقال ابن المديني في عمرو بن عبد الغفار الفقيمي: رافضي تركته لأجل الرفض. (2)
موقفه من الجهمية:
- جاء في أصول الاعتقاد: عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: سمعت علي بن المديني قبل أن يموت بشهرين يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق، ومن قال مخلوق فهو كافر. (3)
- وعن علي بن المديني قال: الإيمان والتصديق بالشفاعة وبأقوام يخرجون من النار بعدما احترقوا وصاروا فحما كما جاء الأثر والتصديق به والتسليم (4).اهـ (5)
- وفي السير عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة، سمعت عليا على المنبر
(1) السير (11/ 47).
(2)
الميزان (3/ 272).
(3)
أصول الاعتقاد (2/ 292/453) والسير (11/ 58).
(4)
انظر تخريجه في مواقف السلف من عمرو بن عبيد سنة (144هـ).
(5)
أصول الاعتقاد (6/ 1183).