الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موقفه من الخوارج:
ضمن مصنفه بابا كبيرا في ذكر الخوارج: باب: قتال الحروراء (1) أورد فيه سبع عشرة حديثا، وقد مضى بعضها.
موقفه من المرجئة:
- جاء في ذم الكلام: عن حفص بن عمر المهرقاني، سألت عبد الرزاق، قلت يا أبا بكر إن عندنا قوما مختلفين في الإيمان فأخبرني على ما أنت وعلى ما أدركت العلماء؟ فقال: الإيمان عندنا قول وعمل ويقين وإصابة السنة، فمن عمل وأيقن وقال ولم يصب السنة فهو منقوص، ومن قال ولم يعمل فهو منقوص، ومن قال وعمل ولم يوقن فهو منقوص، على هذا أدركت العلماء. (2)
- عن عبد الرزاق قال: كان معمر وابن جريج والثوري ومالك وابن عيينة يقولون: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص قال عبد الرزاق: وأنا أقول ذلك الإيمان قول وعمل يزيد وينقص وإن خالفتهم فقد ضللت إذا وما أنا من المهتدين. (3)
- وعن الحسن بن علي نعمان قال: نا عبد الرزاق قال: لقيت اثنين وستين شيخا منهم معمر والأوزاعي والثوري والوليد بن محمد القرشي ويزيد
(1)(10/ 117 - 123).
(2)
ذم الكلام (125).
(3)
السنة لعبد الله بن أحمد (97) والشريعة (1/ 272/267) وأصول الاعتقاد (5/ 1028 - 1029/ 1735) والإبانة (2/ 813/1114).
ابن السائب وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وسفيان بن عيينة وشعيب بن حرب ووكيع بن الجراح ومالك بن أنس وابن أبي ليلى وإسماعيل بن عياش والوليد بن مسلم ومن لم نسمه كلهم يقولون: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص. (1)
- وجاء في السير: قال سلمة بن شبيب: كنت عند عبد الرزاق فجاءنا موت عبد المجيد، وذلك في سنة ست ومئتين. فقال: الحمد لله الذي أراح أمة محمد من عبد المجيد. (2)
موسى بن سليمان الجَوْزَجَاني (3)(211 هـ)
العلامة الإمام، أبو سليمان، موسى بن سليمان الجوزجاني، صاحب أبي يوسف ومحمد. سمع عبد الله بن المبارك وعمرو بن جميع، وأبا يوسف ومحمد بن الحسن وكان فقيها بصيرا بالرأي، يذهب مذهب أهل السنة في القرآن. سكن بغداد وحدث بها. فروى عنه عبد الله بن الحسن الهاشمي وأحمد ابن محمد بن عيسى البرتي وبشر بن موسى الأسدي وآخرون. قال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي وسئل عنه فقال: كان صدوقا. وقال أيضا: كان يكفر القائلين بخلق القرآن. وقيل: إن المأمون عرض عليه القضاء فامتنع، واعتل بأنه ليس بأهل لذلك فأعفاه ونبل عند الناس لامتناعه. وله تصانيف، منها: 'السير
(1) أصول الاعتقاد (5/ 1029/1737).
(2)
السير (9/ 435).
(3)
تاريخ بغداد (13/ 36 - 37) والسير (10/ 194 - 195) الفوائد البهية للكنوي (216) والجواهر المضيئة (3/ 518 - 519) وتاريخ الإسلام (حوادث 211 - 220/ص.423) والمنتظم (10/ 246) والنجوم الزاهرة (2/ 202).