الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بشار وأبو خيثمة زهير بن حرب وآخرون. قال أحمد بن حنبل: أبو الوليد اليوم شيخ الإسلام، ما أقدم عليه اليوم أحدا من المحدثين. وقال أبو زرعة: أدرك أبو الوليد نصف الإسلام، وكان إماما في زمانه، جليلا عند الناس. توفي سنة سبع وعشرين ومائتين.
موقفه من المبتدعة:
عن محمد بن يحيى، سمعت أبا الوليد يقول: وحدث بحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: ما رأيك؟ فقال ليس لي مع النبي صلى الله عليه وسلم رأي. (1)
موقفه من الجهمية:
- عن يعقوب بن سفيان قال سمعت أبا الوليد هشام بن عبد الملك قال: قال يحيى بن سعيد أما تعجب من هذا؟ يقولون: قُلْ {هُوَ اللَّهُ أحد} مخلوقة؟ قال أبو الوليد: القرآن كلام الله والكلام في القرآن كلام في الله. قال أبو الوليد: من لم يعقد قلبه على أن القرآن ليس بمخلوق فهو خارج من الإسلام. (2)
- جاء في أصول الاعتقاد عنه قال: ما عرفت بالري ولا ببغداد ولا بالبصرة رجلا يقول: القرآن مخلوق، وأسأل الله العافية. (3)
- وفيه عنه قال: من قال القرآن مخلوق يفرق بينه وبين امرأته بمنزلة المرتد. (4)
(1) ذم الكلام (100).
(2)
أصول الاعتقاد (2/ 286/437).
(3)
أصول الاعتقاد (2/ 311/483).
(4)
أصول الاعتقاد (2/ 354/516).