الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبيد الله بالري. توفي سنة إحدى وعشرين ومائتين.
موقفه من الجهمية:
- قال الذهبي في التذكرة: كان داعية إلى السنة محطا على الجهمية. (1)
- جاء في السير: قال محمد بن خلف الخراز: سمعت هشام بن عبيد الله الرازي يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق، فقال له رجل: أليس الله يقول: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ} (2)؟ فقال: محدث إلينا، وليس عند الله بمحدث. (3)
قال الذهبي: لأنه من علم الله، وعلم الله لا يوصف بالحدث. (4)
- ذكر عبد الرحمن قال: وجدت في كتاب عند أبي مما وضعه هشام في 'الرد على الجهمية' قال هشام: وكان فيما سألتم في كتابكم عن أهل الجنة أنهم يرون ربهم. قال هشام: ورد علينا في تفسير القرآن ومحكم الحديث: أن الله جل ثناؤه يرى في الآخرة. ثم ذكر الروايات في تفسير القرآن والأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. (5)
- عن جعفر بن محمد بن هارون بن عزرة قال: سمعت هشام بن عبيد الله الرازي يقول: أبوجاد الجهمية من زعم أن القرآن مخلوق. (6)
(1) تذكرة الحفاظ (1/ 388).
(2)
الأنبياء الآية (2).
(3)
السير (10/ 447) والفتح (13/ 497).
(4)
السير (10/ 447).
(5)
أصول الاعتقاد (3/ 561/885).
(6)
أصول الاعتقاد (2/ 299/477).
- عن هشام بن عبيد الله الرازي قال: إذا مات الخلق ولم يبق إلا الله وقال: {لِمَنِ الْمُلْكُ اليوم} (1) فلا يجيبه أحد فيرد على نفسه فيقول: {لله الواحد القهار} (2) قال: فلا يشك أحد أن هذا كلام الله وليس بوحي إلى أحد لأنه لم تبق نفس فيها روح إلا وقد ذاقت الموت، والله هو القائل وهو المجيب لنفسه. (3)
- وفي ذم الكلام: حبس هشام بن عبيد الله رجلا في التجهم فتاب، فجيء به إلى هشام ليمتحنه فقال: الحمد لله على التوبة، أتشهد أن الله على عرشه بائن من خلقه؟ قال: أشهد أن الله على عرشه، ولا أدري ما بائن من خلقه. فقال: ردوه إلى الحبس فإنه لم يتب. (4)
- وجاء في أصول الاعتقاد بالسند إلى هشام بن عبيد الله قال: المريسي عندنا خليفة جهم بن صفوان الضال، وهو ولي عهده، ومثله عندنا مثل بلعم ابن باعورا الذي قال الله فيه:{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا} (5).اهـ (6)
(1) غافر الآية (16).
(2)
غافر الآية (16).
(3)
الفتح (13/ 368).
(4)
ذم الكلام (ص.263) ومجموع الفتاوى (5/ 49) واجتماع الجيوش (132).
(5)
الأعراف الآية (175).
(6)
أصول الاعتقاد (3/ 427/644).