الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: إن عمرا كان يدعو. (1)
- قال مسلم في مقدمة صحيحه: وقال محمد: سمعت علي بن شقيق يقول: سمعت عبد الله بن المبارك يقول على رؤوس الناس: دعوا حديث عمرو ابن ثابت فإنه كان يسب السلف. (2)
" التعليق:
والمبتدعة ذكرهم وتسبيحهم هو في ذم منهاج السلف.
وفي هذا الأثر فائدة وهي تسمية ابن المبارك للصحابة ومن كان على منهاجهم باسم السلف، والنسبة إلى السلف سلفي. فليرد المبتدعة على هذا الإمام، وليقولوا له إنه اخترع اسما لم يكن وليردوا عليه وعلى أمثاله من الذين نطقوا بهذا المنهاج ودافعوا عنه.
- عن إسحاق بن عيسى: سمعت ابن المبارك يقول: يكتب الحديث إلا عن أربعة: غلاط لا يرجع، وكذاب، وصاحب بدعة وهوى يدعو إلى بدعته ورجل لا يحفظ فيحدث من حفظه. (3)
موقفه من الرافضة:
- جاء في السير: نعيم بن حماد: سمعت ابن المبارك يقول: السيف الذي
(1) الكفاية (ص.127).
(2)
انظر مقدمة مسلم (1/ 16).
(3)
الكفاية (ص.143).
وقع بين الصحابة فتنة، ولا أقول لأحد منهم هو مفتون. (1)
- وروى إسحاق بن سنين لابن المبارك:
إني امرؤ ليس في ديني لغامزه
…
لين ولست على الإسلام طعانا
فلا أسب أبا بكر ولا عمرا
…
ولن أسب معاذ الله عثمانا
ولا ابن عم رسول الله أشتمه
…
حتى ألبس تحت الترب أكفانا
ولا الزبير حواري الرسول ولا
…
أهدي لطلحة شتما عز أو هانا
ولا أقول علي في السحاب إذاً
…
د قلت والله ظلما ثم عدوانا (2)
- جاء في أصول الاعتقاد: عن علي بن الحسن بن شقيق قال: سألت عبد الله بن المبارك عن الجماعة فقال أبو بكر وعمر. (3)
- وفيه عن الحسن بن عيسى قال: سمعت رجلا يسأل ابن المبارك عمن قال له إنه لا يفضل أبا بكر وعمر هل يضُرُّ به؟ قال ابن المبارك: من لم يفضل أبا بكر وعمر فهو أهل أن يجفى ويقصى قال: وسمعت ابن المبارك يفضل أبا بكر ويسكت عن علي وعثمان. (4)
- وعن عبد الله بن المبارك أنه قال: نأخذ باجتماع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وندع ما سواه، وقد اجتمعوا على أن عثمان خيرهم، فعثمان خير هذه الأمة بعد أبي بكر وعمر وبعدهم علي، ثم خير هذه الأمة بعد هؤلاء الأربعة
(1) السير (8/ 405).
(2)
السير (8/ 413).
(3)
أصول الاعتقاد (7/ 1313/2326).
(4)
أصول الاعتقاد (8/ 1451/2618).