الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن عمار: كان أبو أسامة في زمان سفيان يعد من النساك. قال رحمه الله عن نفسه: كتبت بأصبعي هاتين مائة ألف حديث. قال البخاري: مات في ذي القعدة سنة إحدى ومائتين وهو ابن ثمانين سنة.
موقفه من المبتدعة:
عن أبي نصر يعني بشرا، قال: سمعت أبا أسامة، يقول: جزى الله عنا خيرا من أعان الإسلام بشطر كلمة. (1)
موقفه من الرافضة:
- جاء في جامع بيان العلم: قال إبراهيم بن سعيد الجوهري: سألت أبا أسامة أيما كان أفضل، معاوية أو عمر بن عبد العزيز؟ فقال: لا نعدل بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحدا. (2)
- وفي أصول الاعتقاد: عن يحيى بن معين قال: سمعت أبا أسامة يقول: من يقدم عليا على عثمان فهو أحمق. (3)
ضَمْرَة بن رَبِيعة الرمليّ (4)(202 هـ)
الإمام الحافظ، أبو عبد الله ضمرة بن ربيعة القرشي مولاهم الدمشقي ثم الرملي، العبد الصالح المأمون القدوة محدث فلسطين. ثقة في الحديث. روى
(1) الإبانة (1/ 1/214/ 56).
(2)
جامع بيان العلم وفضله (2/ 1173).
(3)
أصول الاعتقاد (8/ 1452/2622).
(4)
طبقات ابن سعد (7/ 471) التاريخ الكبير (4/ 337) وتهذيب الكمال (13/ 316 - 321) تهذيب التهذيب (4/ 460) وتذكرة الحفاظ (1/ 353) والسير (9/ 325 - 327).