الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإيمان قول وعمل، فأتيت إبراهيم بن يوسف فأخبرته. فقال: اكتب عني، فإني أقول: الإيمان قول وعمل.
مات في جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين ومائتين.
موقفه من الجهمية:
قال محمد بن محمد بن الصديق: سمعته يقول: القرآن كلام الله، من قال: مخلوق، فهو كافر. ومن وقف فهو جهمي. (1)
أبو ثَوْر (2)(240 هـ)
إبراهيم بن خالد الإمام الحافظ الحجة المجتهد مفتي العراق أبو ثور الكلبي البغدادي الفقيه ويكنى أيضا أبا عبد الله. روى عن ابن عيينة وابن مهدي والشافعي وأبي معاوية الضرير ووكيع بن الجراح وسعيد بن منصور ويزيد بن هارون وعدة. روى عنه أبو داود وابن ماجه وأبو حاتم الرازي ومسلم خارج الصحيح وقيل في المقدمة وأبو القاسم البغوي ومحمد بن إسحاق السراج وطائفة. قال أبو بكر الأعين: سألت أحمد بن حنبل عنه فقال: أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة، وهو عندي في مسلاخ سفيان الثوري. قال ابن حبان: كان أحد أئمة الدنيا فقها وعلما وورعا وفضلا، صنف الكتب، وفرع على السنن
(1) السير (11/ 63) وتذكرة الحفاظ (2/ 454).
(2)
الجرح والتعديل (1/ 97 - 98) وتاريخ بغداد (6/ 65 - 69) ووفيات الأعيان (1/ 26) وتذكرة الحفاظ
(2/ 512 - 513) وميزان الاعتدال (1/ 29 - 30) والوافي بالوفيات (5/ 344) والبداية والنهاية (10/ 337) وتهذيب التهذيب (1/ 118 - 119) وشذرات الذهب (2/ 92 - 94) والسير (12/ 72 - 76).