الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موقفه من المرجئة:
عن حنبل قال: سمعت علي بن عبد الله بن جعفر بالبصرة سنة إحدى وعشرين يقول: الإيمان قول وعمل على سنة وإصابة ونية، والإيمان يزيد وينقص وأكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وترك الصلاة كفر ليس شيء من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة من تركها فهو كافر وقد حل قتله. (1)
يحيى بن أيوب (2)(234 هـ)
يحيى بن أيوب الإمام العالم القدوة الحافظ أبو زكريا البغدادي المَقَابِرِي العابد. روى عن عبد الله بن وهب وعبد الله بن نمير وعبد الله بن المبارك وهشيم بن بشير ووكيع بن الجراح وأبي معاوية الضرير وعدة. روى عنه مسلم وأبو داود وأبو يعلى وأحمد بن حنبل وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان ومحمد بن وضاح وابن أبي الدنيا وآخرون. قال أحمد بن حنبل: هو رجل صالح، صاحب سكون ودعة. وقال الحسين بن فهم: كان يحيى بن أيوب ثقة ورعا مسلما. توفي سنة أربع وثلاثين ومائتين.
موقفه من الجهمية:
- قال الحسين بن فهم: كان يحيى بن أيوب ثقة ورعا مسلما، يقول بالسنة، ويعيب من يقول بقول جهم، أو بخلاف السنة. (3)
(1) أصول الاعتقاد (5/ 1034 - 1035/ 1752).
(2)
الجرح والتعديل (9/ 128) وتاريخ بغداد (14/ 188 - 189) وتهذيب التهذيب (11/ 188) وشذرات الذهب (2/ 79) والسير (11/ 386 - 388).
(3)
السير (11/ 387) وطبقات الحنابلة (1/ 400).
- جاء في السنة لعبد الله: عن يحيى بن أيوب قال: كنت أسمع الناس يتكلمون في المريسي فكرهت أن أقدم عليه حتى أسمع كلامه لأقول فيه بعلم، فأتيته فإذا هو يكثر الصلاة على عيسى بن مريم عليه السلام فقلت له: إنك تكثر الصلاة على عيسى، فأهل ذاك هو، ولا أراك تصلي على نبينا ونبينا أفضل منه فقال: ذاك كان مشغولا بالمرآة والمشط والنساء. (1)
- وفيها عنه قال: من لم يقل القرآن كلام الله غير مخلوق فهو جهمي. (2)
- وفيها عنه قال: وذكرنا الشكاك الذين يقولون لا نقول القرآن مخلوق ولا غير مخلوق. فقال يحيى بن أيوب: كنت قلت لابن شداد صديق لي، من قال هذا فهو جهمي صغير. قال يحيى: وهو اليوم جهمي كبير. (3)
- جاء في الإبانة عن أبي بكر المروذي قال: وسألت يحيى بن أيوب عن الواقفة، فقال: هم شر من الجهمية. (4)
أبو خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب (5)(234 هـ)
زهير بن حرب بن شداد الحَرَشِيّ النسائي ثم البغدادي الحافظ الحجة
(1) السنة لعبد الله (39).
(2)
السنة لعبد الله (33).
(3)
السنة لعبد الله (43).
(4)
الإبانة (1/ 12/302/ 84).
(5)
تاريخ الفسوي (1/ 209) والجرح والتعديل (3/ 591) وتاريخ بغداد (8/ 482 - 484) وتذكرة الحفاظ (2/ 437)
والسير (11/ 489 - 492) وتاريخ الإسلام (حوادث 231 - 240/ص.164) وتهذيب الكمال (9/ 402).