الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والصلاة خلفهم بمُعلِّمي البهلول. (1)
موقفه من الجهمية:
جاء في رياض النفوس: أن ابن صخر كان من كبار المعتزلة في ذلك الزمان، فتوفي ابن صخر وحضر وقت وفاته عبد الله بن غانم الرعيني وابن فروخ والبهلول بن راشد، فقال الناس لابن غانم: الجنازة، فقال كل حي يموت، قدموا دابتي ولم يصل عليه، ثم قيل لابن فروخ: الجنازة، فقال: كل حي يموت ولم يصل عليه، ثم قيل للبهلول بن راشد: الجنازة. فقال مثل ذلك. (2)
النضر بن محمد (3)(183 هـ)
النَّضْر بن محمد القرشي العامري أبو عبد الله. روى عن: سليمان الأعمش، والعلاء بن المسيب، ومحمد بن المنكدر. وحدث عنه: أحمد بن إسحاق، وإسحاق بن راهويه، وأحمد بن سليمان المروزي. قال محمد بن سعد: كان مقدما عندهم في العلم والفقه والعقل والفضل، وكان صديقا لعبد الله بن المبارك.
توفي سنة ثلاث وثمانين ومائة.
(1) رياض النفوس (1/ 203).
(2)
رياض النفوس (1/ 186) وترتيب المدارك (3/ 111) بتصرف يسير.
(3)
طبقات ابن سعد (7/ 373) وتهذيب الكمال (29/ 403) وتهذيب التهذيب (10/ 444) وثقات ابن حبان (7/ 535).