الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- وعن الربيع عن الشافعي أنه قال: لو حلف رجل فقال: والله لا أفعل كذا وكذا إلا أن يشاء الله وإلا أن يقدر الله فأراد به القدر فلا شيء عليه. (1)
- وفي ذم الكلام عن الشافعي أنه كان يكره الصلاة خلف القدري. وقال أبو يحيى: حدثنا إبراهيم بن زياد الأيلي سمعت البويطي يقول: سألت الشافعي: أصلي خلف الرافضي؟ قال: لا تصل خلف الرافضي ولا القدري ولا المرجئ، قال: قلت: صفهم لنا؟ قال: من قال: إن الايمان قول فهو مرجئ ومن قال: إن أبا بكر وعمر ليسا بإمامين فهو رافضي، ومن جعل المشيئة إلى نفسه فهو قدري. (2)
شَاذ بن يَحْيى الواسطي (3)(204 هـ)
روى عن وكيع بن الجراح ويزيد بن هارون. وروى عنه أحمد بن سنان القطان وأحمد بن محمد بن أيوب الواسطي بلبل وتميم بن المنتصر الواسطي وغيرهم. قال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: شاذ بن يحيى؟ قال: عرفته، وذكره بخير. توفي سنة أربع ومائتين.
موقفه من المبتدعة:
جاء في أصول الاعتقاد عنه قال: ليس طريق أقصد إلى الجنة من طريق
(1) أصول الاعتقاد (4/ 777/1305).
(2)
ذم الكلام (255 - 256) والسير (10/ 31).
(3)
السير (10/ 434) والجرح والتعديل (2/ 39) وتهذيب الكمال (12/ 341 - 342).