الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإجماع، وتشتيت الألفة وتفريق لأهل الملة، وشكوك تدخل على الأمة، وضراوة السلاطة، وتوغير للقلوب وتوليد للشحناء في النفوس، عصمنا الله وإياكم من ذلك وأعاذنا من مجالسة أهله. (1)
موقفه من الجهمية:
جاء في الإبانة: عن محمد بن غزوان، قال: سألت الأصمعي عن قول الله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} (2) قال: تأكيدا لكلامه، يريد أنه لا ترجمان بينهما ولا رسول. قلت: فما موضعه من الكلام؟ قال: كقول الرجل: لأضربنك ضربا، ولأفعلن بك فعلا. (3)
- وفي أصول الاعتقاد: عن الأصمعي قال: إذا سمعته يقول الاسم غير المسمى فاحكم أو قال فاشهد عليه بالزندقة. (4)
- وذكر ابن أبي حاتم عن الأصمعي قال: قدمت امرأة جهم فقال رجل عندها: الله على عرشه، فقالت: محدود على محدود. فقال الأصمعي: هي كافرة بهذه المقالة، أما هذا الرجل وامرأته فما أولاه بأن سيصلى نارا ذات لهب وامرأته حمالة الحطب. (5)
(1) الإبانة (2/ 3/531 - 532/ 657).
(2)
النساء الآية (164).
(3)
الإبانة (2/ 14/303 - 304/ 471).
(4)
أصول الاعتقاد (2/ 237/346 - 347).
(5)
اجتماع الجيوش الإسلامية (202) والفتاوى (5/ 53).