الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فإنهم أكثر الناس صوابا. (1)
- وعن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه قال: كان الشافعي إذا ثبت عنده الخبر قلده، وخير خصلة كانت فيه أنه لم يكن يشتهي الكلام إنما همه الفقه. (2)
- وأخرج الآجري من طريق أبي عثمان: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان أحسن أمر الشافعي أنه كان إذا سمع الخبر لم يكن عنده قال به، وترك قوله. (3)
- وقال الربيع بن سليمان، قال الشافعي: من أبغض أحمد بن حنبل فهو كافر. فقلت: تطلق عليه اسم الكفر؟ فقال: نعم، من أبغض أحمد بن حنبل عاند السنة، ومن عاند السنة قصد الصحابة. ومن قصد الصحابة أبغض النبي، ومن أبغض النبي صلى الله عليه وسلم كفر بالله العظيم. (4)
موقفه من المشركين:
- قال ابن المنذر: أجمع عوام أهل العلم على أن حد من سب النبي صلى الله عليه وسلم القتل، وممن قاله مالك والليث وأحمد وإسحاق، وهو مذهب الشافعي. (5)
- جاء في السير: ويروى عن الشافعي: لولا المحابر لخطبت الزنادقة
(1) ذم الكلام (109) والسير (10/ 70).
(2)
ذم الكلام (249).
(3)
الصوارم والأسنة (ص.179).
(4)
طبقات الحنابلة (1/ 13).
(5)
الصارم (9).