الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موقفه من الجهمية:
جاء في الإبانة عنه قال: من زعم أن القرآن كلام الله وقال: لا أقول مخلوق ولا غير مخلوق، فهذا يزعم أن الله عز وجل لم يتكلم ولا يتكلم. (1)
عثمان بن أبي شَيْبَة (2)(239 هـ)
عثمان بن محمد بن أبي شيبة، الإمام الحافظ أبو الحسن الكوفي. حدث عن شريك، وأبي الأحوص، وجرير بن عبد الحميد، وسفيان بن عيينة. روى عنه البخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه. سئل عنه أحمد بن حنبل فأثنى عليه، وقال: ما علمت إلا خيرا. وقال يحيى بن معين: ثقة مأمون. توفي سنة تسع وثلاثين ومائتين.
موقفه من المبتدعة:
عن محمد بن محمد بن الصديق البزار سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول: فساق أهل الحديث خير من عباد غيرهم. (3)
موقفه من الجهمية:
- جاء في السنة لعبد الله عن عثمان بن أبي شيبة قال: القرآن كلام الله وليس بمخلوق. وسمعت عثمان مرة أخرى يقول: من لم يقل القرآن كلام الله
(1) الإبانة (2/ 12/314/ 114) والسنة للخلال (5/ 137).
(2)
السير (11/ 151 - 154) وتهذيب الكمال (19/ 478 - 487) وتهذيب التهذيب (7/ 149) وتاريخ بغداد (11/ 283) وميزان الاعتدال (3/ 35 - 39) وشذرات الذهب (2/ 92).
(3)
ذم الكلام (44).
وليس بمخلوق فهو عندي شر من هؤلاء، يعني الجهمية. (1)
- جاء في الإبانة بالسند إلى محمد بن عبد الملك قال: سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول: الواقفة شر من الجهمية بعشرين مرة، هؤلاء شكوا في الله. (2)
إبراهيم بن يوسف (3)(239 هـ)
إبراهيم بن يوسف بن ميمون الباهلي البلخي الماكياني أبو إسحاق الحافظ الكبير. حدث عن حماد بن زيد ومالك وشريك وهشيم وطبقتهم. وحدث عنه النسائي وجعفر بن محمد بن سوار ومحمد بن عبد الله الدويري وزكريا بن يحيى خياط السنة وخلق كثير.
قال ابن حبان: كان ظاهر مذهبه الإرجاء واعتقاده في الباطن السنة. قال الذهبي: قال أبو يعلى الخليلي: روى إبراهيم بن يوسف عن مالك عن نافع عن ابن عمر قال: كل مسكر خمر. ولم يسمع منه غيره. وذلك أنه حضر، وقتيبة حاضر، فقال لمالك: هذا مرجيء، فأقيم من المجلس، فوقع له بهذا عداوة مع قتيبة. إلا أنه مما عساه -إن شاء الله- أن يبرئه من إرجائه هذا ما رواه ابن حبان نفسه في الثقات قال: سمعت أحمد بن محمد بن الفضل يقول: سمعت محمد بن داود الفوعي يقول: حلفت ألا أكتب إلا عمن يقول:
(1) السنة لعبد الله (33) وأصول الاعتقاد (2/ 293 - 294/ 458) والسنة للخلال (5/ 141).
(2)
الإبانة (2/ 12/290 - 291/ 59) ونحوه في الشريعة (1/ 233/205).
(3)
تهذيب الكمال (2/ 251 - 255) والميزان (1/ 72) وتذكرة الحفاظ (2/ 452 - 454) والسير (11/ 62 - 63) والوافي بالوفيات (6/ 172) والثقات لابن حبان (8/ 76).