الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موقفه من المبتدعة:
جاء في ذم الكلام عن ابنه عمر قال: سمعت أبي وقيل له: ألا تنظر إلى أصحاب الحديث وما هم فيه؟ قال: هم خير أهل الدنيا. (1)
موقفه من الجهمية:
روى ابن بطة في الإبانة بسنده إلى إبراهيم بن حماد، قال: قال رجل لحفص بن غياث: يا أبا عمر إن عندنا قوما يزعمون أن القرآن مخلوق. قال: لا جزاك الله خيرا، أوردت على قلبي شيئا لم أسمعه قط. (2)
عمر بن هارون (3)(194 هـ)
الإمام عالم خراسان عمر بن هارون بن يزيد بن جابر بن سلمة أبو حفص الثقفي، مولاهم البلخي. ولد سنة بضع وعشرين ومائة. روى عن ابن جريج وأسامة بن زيد الليثي وشعبة والثوري والأوزاعي وجعفر الصادق، وروى عنه عفان بن مسلم وأحمد بن حنبل وهشام بن عبيد الله الرازي ومحمد بن حميد وعلي بن الحسن الذهلي وخلق كثير. تكلم فيه أهل العلم من قبل حفظه. قال أبو حاتم: كان عمر بن هارون صاحب سنة وفضل وسخاء، وكان أهل بلده يبغضونه لتعصبه في السنة والذب عنها.
(1) ذم الكلام (ص.234).
(2)
الإبانة (2/ 12/31 - 32/ 322) والفتاوى الكبرى (5/ 81).
(3)
طبقات ابن سعد (7/ 474) والمجروحين (2/ 91) وتاريخ بغداد (11/ 187 - 191) وسير أعلام النبلاء (9/ 267 - 276) وتهذيب الكمال (21/ 520 - 531) وميزان الاعتدال (3/ 228 - 229) وتهذيب التهذيب (7/ 501 - 505) والتقريب (1/ 727).