الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخلافة. قال سلمة: وكتبت إلى إسحاق بن راهويه: من تقدم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فكتب إلي: لم يكن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأرض أفضل من أبي بكر، ولم يكن بعده أفضل من عمر، ولم يكن بعد عمر أفضل من عثمان، ولم يكن على الأرض بعد عثمان خير ولا أفضل من علي رضي الله عنهم. (1)
- وروى الخلال بسنده إلى إسحاق قال: سئل أحمد عن أبي بكر وعمر فقال: ترحم عليهما، وتبرأ ممن يبغضهما، قال إسحاق بن راهويه: كما قال. (2)
- وقال إسحاق بن راهويه: من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعاقب ويحبس. (3)
موقفه من الجهمية:
- جاء في السنة للخلال عن حرب بن إسماعيل الكرماني قال: سألت إسحاق يعني ابن راهويه قلت: رجل سرق كتابا من رجل فيه رأي جهم أو رأي القدر؟ قال: يرمي به، قلت: إنه أخذ قبل أن يحرقه أو يرمي به، هل عليه قطع؟ قال: لا قطع عليه، قلت لإسحاق: رجل عنده كتاب فيه رأي الإرجاء أو القدر أو بدعة فاستعرته منه فلما صار في يدي أحرقته أو مزقته؟ قال: ليس عليك شيء. (4)
(1) جامع بيان العلم (2/ 1172).
(2)
السنة للخلال (1/ 313).
(3)
الصارم (ص.571).
(4)
السنة للخلال (1/ 511).
- وفيها عنه، قال: سألت إسحاق عن الرجل يقول: القرآن كلام الله ويقف. قال: هو عندي شر من الذي يقول مخلوق، لأنه يقتدي به غيره. (1)
- وفيها أيضا عن سليمان بن الأشعث، قال: سمعت إسحاق بن إبراهيم (يعني: ابن راهويه) يقول: من قال: لا أقول القرآن مخلوق ولا غير مخلوق فهو جهمي. (2)
- وفي أصول الاعتقاد عن أحمد بن سلمة عن إسحاق قال: ومن وقف فهو -كذا- رماه بأمر عظيم وقال: هو ضال مضل. (3)
- وفي الإبانة عن حرب قال: وسألت إسحاق بن راهويه، قلت: يا أبا يعقوب أليس تقول: القرآن كلام الله تكلم به ليس بمخلوق؟ قال: نعم، القرآن كلام الله ليس بمخلوق، ومن قال إنه مخلوق فهو كافر. (4)
- وهذه أبيات لأحمد بن سعيد الرباطي:
قربي إلى الله دعاني إلى
…
حب أبي يعقوب إسحاق
لم يجعل القرآن خلقا كما
…
قد قاله زنديق فساق
يا حجة الله على خلقه
…
في سنة الماضين للباقي
أبوك إبراهيم محض التقى
…
سباق مجد وابن سباق (5)
- قال أحمد بن سلمة: سمعت إسحاق الحنظلي رضي الله عنه، يقول:
(1) السنة للخلال (5/ 136 - 137) وأصول الاعتقاد (2/ 362/538).
(2)
السنة للخلال (5/ 137) والإبانة (1/ 12/298 - 299/ 77) والشريعة (1/ 233/205) والسير (11/ 376).
(3)
أصول الاعتقاد (2/ 362/539).
(4)
الإبانة (2/ 12/66 - 67/ 283).
(5)
السير (11/ 375).
ليس بين أهل العلم اختلاف أن القرآن كلام الله ليس بمخلوق، وكيف يكون شيء خرج من الرب عز وجل مخلوقا؟. (1)
- وعنه قال صح أن الله يقول بعد فناء خلقه: {لِمَنِ الْمُلْكُ اليوم} فلا يجيبه أحد، فيقول لنفسه:{لِلَّهِ الواحد القهار} (2). (3)
وقد نقل الهروي في الفاروق بسنده إلى حرب الكرماني: سألت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يعني ابن راهويه عن قوله تعالى: {مَا {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ} (4) قال: قديم من رب العزة محدث إلى الأرض. (5)
- وعن إسحاق بن راهويه: إن الله سميع بسمع بصير ببصر قادر بقدرة. (6)
- عن أحمد بن سلمة قال حدثنا إسحاق بن راهويه قال: أفضوا إلى أن قالوا: أسماء الله مخلوقة لأنه كان ولا اسم، وهذا الكفر المحض. لأن لله الأسماء الحسنى، فمن فرق بين الله وبين أسمائه وبين علمه ومشيئته فجعل ذلك مخلوقا كله والله خالقها فقد كفر. ولله عز وجل تسعة وتسعون اسما. صح ذلك عن
(1) السير (11/ 376).
(2)
غافر الآية (16).
(3)
الفتح (13/ 368).
(4)
الأنبياء الآية (2).
(5)
الفتح (13/ 497).
(6)
أصول الاعتقاد (3/ 450/682).
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قاله (1)، ولقد تكلم بعض من ينسب إلى جهم بالأمر العظيم فقال: لو قلت إن للرب تسعة وتسعين اسما لعبدت تسعة وتسعين إلها. حتى إنه قال: إني لا أعبد الله الواحد الصمد إنما أعبد المراد به. فأي كلام أشد فرية وأعظم من هذا: أن ينطق الرجل أن يقول: لا أعبد "الله". (2)
- قال الحافظ في الفتح: ونقل عن إسحاق بن راهويه عن الجهمية أن جهما قال: لو قلت إن لله تسعة وتسعين اسما لعبدت تسعة وتسعين إلها، قال فقلنا لهم: إن الله أمر عباده أن يدعوه بأسمائه، فقال:{وَلِلَّهِ الأسماء الْحُسْنَى فادعوه بِهَا} (3) والأسماء جمع أقله ثلاثة ولا فرق في الزيادة على الواحد بين الثلاثة وبين التسعة والتسعين. (4)
- وسئل إسحاق مرة أخرى عن اللفظية؟ فقال: هي مبتدعة.
قال عبد الرحمن: قال أبو علي القوهستاني: سمعت إسحاق بن راهويه أن لفلان -يعني داود الأصبهاني- في القرآن قولا ثالثا، قول سوء فلم يزل يسأل إسحاق ما هو؟ قال أظهر اللفظ -يعني قال: لفظي بالقرآن مخلوق-. (5)
- وسمعت إسحاق بن راهويه ذكر "اللفظية" وبدعهم. (6)
(1) أخرجه من حديث أبي هريرة: أحمد (2/ 267/503) والبخاري (5/ 444 - 445/ 2736) ومسلم (4/ 2062 - 2063/ 2677) والترمذي (5/ 497/3508) وابن ماجه (2/ 1269/3860).
(2)
أصول الاعتقاد (2/ 240/352).
(3)
الأعراف الآية (180).
(4)
الفتح (13/ 378).
(5)
أصول الاعتقاد (2/ 393/605و606) وفي الإبانة (1/ 12/332/ 135) طرفه الأول.
(6)
مجموع الفتاوى (12/ 325).
- وفي أصول الاعتقاد: قال ابن أبي حاتم: أخبرنا حرب بن إسماعيل الكرماني -فيما كتب إلي- قال: سمعت إسحاق بن راهويه وسئل عن الرجل يقول: القرآن ليس مخلوقا، ولكن قراءتي أنا إياه مخلوقة، لأني أحكيه وكلامنا مخلوق، فقال إسحاق: هذا بدعة، لا يقار على هذا حتى يرجع عن هذا ويدع قوله هذا. (1)
- جاء في السير عن عبد الله بن أُبَيّ الخوارزمي قال: سمعت إسحاق الحنظلي يقول: أخرجتْ خراسان ثلاثة لا نظير لهم في البدعة والكذب: جهم، وعمر بن صبيح ومقاتل. (2)
- وفيها: قال أبو بكر المروذي، حدثنا محمد بن الصباح النيسابوري، حدثنا أبو داود سليمان بن داود الخفاف، قال: قال إسحاق بن راهويه: إجماع أهل العلم أنه تعالى على العرش استوى، ويعلم كل شيء في أسفل الأرض السابعة. (3)
- وفيها أنه ورد عن إسحاق أن بعض المتكلمين، قال له: كفرت برب ينزل من سماء إلى سماء. فقال: آمنت برب يفعل ما يشاء. (4)
- قال أبو عبد الله الرباطي: حضرت يوما مجلس الأمير عبد الله بن طاهر ذات يوم، وحضر إسحاق بن راهويه، فسئل عن حديث النزول (5) أصحيح
(1) أصول الاعتقاد (2/ 393/604).
(2)
السير (11/ 369).
(3)
السير (11/ 370).
(4)
السير (11/ 376).
(5)
انظر تخريجه في مواقف حماد بن سلمة سنة (167هـ).
هو؟ فقال: نعم، فقال له بعض قواد عبد الله: يا أبا يعقوب، أتزعم أن الله ينزل كل ليلة؟ قال: نعم، قال: كيف ينزل؟ قال أثبته فوق، حتى أصف لك النزول، فقال له الرجل: أثبته فوق، فقال له إسحاق: قال الله تعالى: {وَجَاءَ ربك وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} (1) فقال الأمير عبد الله بن طاهر: يا أبا يعقوب هذا يوم القيامة، فقال إسحاق: أعز الله الأمير، ومن يجيء يوم القيامة، من يمنعه اليوم؟. (2)
- عن الترمذي: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: اجتمعت الجهمية إلى عبد الله بن طاهر يوما فقالوا له: أيها الأمير، إنك تقدم إسحاق وتكرمه وتعظمه، وهو كافر يزعم أن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة ويخلو منه العرش. قال: فغضب عبد الله وبعث إلي، فدخلت عليه وسلمت، فلم يرد علي السلام غضبا ولم يستجلسني، ثم رفع رأسه وقال لي: ويلك يا إسحاق، ما يقول هؤلاء؟ قال: قلت لا أدري، قال: تزعم أن الله سبحانه وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا في كل ليلة ويخلو من العرش؟ فقلت أيها الأمير، لست أنا قلته، قاله النبي صلى الله عليه وسلم: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن إسحاق، عن الأغر بن مسلم أنه قال: أشهد على أبي هريرة وأبي سعيد أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ينزل الله إلى سماء الدنيا في كل ليلة فيقول: من
(1) الفجر الآية (22).
(2)
مجموع الفتاوى (5/ 375).
يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له" (1) ولكن مرهم يناظروني. قال: فلما ذكرت له النبي صلى الله عليه وسلم سكن غضبه، وقال لي: اجلس، فجلست. فقلت: مرهم أيها الأمير يناظروني. قال: ناظروه، قال فقلت لهم: يستطيع أن ينزل ولا يخلو منه العرش أم لا يستطيع؟ قال: فسكتوا وأطرقوا رؤوسهم، فقلت: أيها الأمير مرهم يجيبوا، فسكتوا. فقال: ويحك يا إسحاق ماذا سألتهم، قال: قلت: أيها الأمير قل لهم: يستطيع أن ينزل ولا يخلو منه العرش أم لا؟ قال: فإيش هذا؟ قلت: إن زعموا أنه لا يستطيع أن ينزل إلا أن يخلو منه العرش؟ فقد زعموا أن الله عاجز مثلي ومثلهم، وقد كفروا. وإن زعموا أنه يستطيع أن ينزل ولا يخلو منه العرش، فهو ينزل إلى السماء الدنيا كيف يشاء، ولا يخلو منه المكان. (2)
- وروي عن إسحاق بن إبراهيم قال: قال لي الأمير عبد الله بن طاهر: يا أبا يعقوب، هذا الحديث الذي ترويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا" كيف ينزل؟ قال: قلت: أعز الله الأمير لا يقال لأمر الرب كيف؟ إنما ينزل بلا كيف. (3)
- وجاء في أصول الاعتقاد: أن عبد الله بن طاهر قال لإسحاق بن راهويه: ما هذه الأحاديث التي يحدث بها أن الله عز وجل ينزل إلى سماء الدنيا، والله يصعد وينزل، قال: فقال له إسحاق: تقول إن الله يقدر على أن
(1) أخرجه من حديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما: أحمد (2/ 383) ومسلم (1/ 523/758 (172)) والنسائي في الكبرى (6/ 124/10315).
(2)
مجموع الفتاوى (5/ 387 - 389).
(3)
درء التعارض (2/ 27).
ينزل ويصعد ولا يتحرك؟ قال: نعم، قال: فلم تنكر. (1)
- وجاء في مجموع الفتاوى: قال عبد الرحمن: والصحيح مما جرى بين إسحاق وعبد الله بن طاهر ما أخبرنا أبي، ثنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري، ثنا محمد بن حاتم، سمعت إسحاق بن إبراهيم بن مخلد يقول: قال لي عبد الله بن طاهر: يا أبا يعقوب، هذه الأحاديث التي تروونها في النزول -يعني وغير ذلك- ما هي؟ قلت: أيها الأمير، هذه أحاديث جاءت مجيء الأحكام والحلال والحرام، ونقلها العلماء، فلا يجوز أن ترد، هي كما جاءت بلا كيف. فقال عبد الله: صدقت، ما كنت أعرف وجوهها إلى الآن. (2)
- عن إسحاق أنه قال: لا نزيل صفة مما وصف الله بها نفسه، أو وصفه بها الرسول عن جهتها، لا بكلام ولا بإرادة، إنما يلزم المسلم الأداء، ويوقن بقلبه أن ما وصف الله به نفسه في القرآن إنما هي صفاته، ولا يعقل نبي مرسل، ولا ملك مقرب تلك الصفات إلا بالأسماء التي عرفهم الرب عز وجل. فأما أن يدرك أحد من بني آدم تلك الصفات، فلا يدركه أحد. (3)
- وفي أصول الاعتقاد عنه قال: من وصف الله فشبه صفاته بصفات أحد من خلق الله فهو كافر بالله العظيم، لأنه وصف لصفاته إنما هو استسلام لأمر الله، ولما سن الرسول. (4)
- وفيه عنه قال: علامة جهم وأصحابه: دعواهم على أهل الجماعة
(1) أصول الاعتقاد (3/ 501/474).
(2)
مجموع الفتاوى (5/ 389).
(3)
نقله شيخ الإسلام من كتاب الفصول لشيخ الحرمين الكرجي. انظر مجموع الفتاوى (4/ 185).
(4)
أصول الاعتقاد (3/ 588/937).
وما أولعوا به من الكذب أنهم مشبهة، بل هم المعطلة، ولو جاز أن يقال لهم: هم المشبهة لاحتمل ذلك، وذلك أنهم يقولون: إن الرب تبارك وتعالى في كل مكان بكماله في أسفل الأرضين، وأعلى السموات، على معنى واحد، وكذبوا في ذلك ولزمهم الكفر. (1)
- قال حرب بن إسماعيل الكرماني صاحب أحمد: قلت لإسحاق بن راهويه: قول الله عز وجل: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ} (2) كيف تقول فيه؟ قال: حيث ما كنت فهو أقرب إليك من حبل الوريد، وهو بائن من خلقه. ثم قال: وأعلى كل شيء من ذلك وأثبته قول الله عز وجل: {الرحمن على العرش استوى} (3). (4)
- وفي ذم الكلام: قلت لإسحاق هو على العرش بحد؟ قال نعم بحد. (5)
- وفي درء التعارض: قال: أخبرنا المروزي قال: قال إسحاق بن إبراهيم بن راهويه: قال الله تبارك وتعالى: {الرَّحْمَنُ على الْعَرْشِ استوى} (6). إجماع أهل العلم أنه فوق العرش استوى، ويعلم كل شيء في أسفل الأرض السابعة، وفي قعور البحار ورؤوس الآكام وبطون الأودية، وفي
(1) أصول الاعتقاد (3/ 588/938).
(2)
المجادلة الآية (7).
(3)
طه الآية (5).
(4)
السير (11/ 370) واجتماع الجيوش الإسلامية (208) وذم الكلام (263).
(5)
ذم الكلام (ص.263).
(6)
طه الآية (5).
كل موضع، كما يعلم علم ما في السماوات السبع وما فوق العرش، أحاط بكل شيء علما، فلا تسقط من ورقة إلا يعلمها، ولا حبة في ظلمات البر والبحر ولا رطب ولا يابس إلا قد عرف ذلك كله وأحصاه، فلا تعجزه معرفة شيء عن معرفة غيره. (1)
- وفي ذم الكلام: قال: لا يجوز الخوض في أمر الله كما يجوز الخوض في فعل المخلوقات، لقوله:{لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} (2) ولا يجوز لأحد أن يتوهم على الله بصفاته وفعاله بفهم ما يجوز التفكر والنظر في أمر المخلوقين، وذلك أنه يمكن أن يكون الله عز وجل موصوفا بالنزول كل ليلة، إذا مضى ثلثها إلى السماء الدنيا كما يشاء، ولا يسأل كيف نزوله؟ لأن الخالق يصنع ما شاء كما يشاء. (3)
- وفيه: قال الفضل بن محمد المروزي: سمعت إسحاق بن راهويه الحنظلي يقول في الحديث الذي يجيء القرآن يوم القيامة في صورة الرجل الشاب الشاحب (4) قال: إنما يجيء ثواب عمله، خيال كالرجل ليس خلق مخلوق. وجاء في الحديث: "الحجر الأسود يأتي يوم القيامة له عينان
(1) درء التعارض (2/ 34 - 35).
(2)
الأنبياء الآية (23).
(3)
ذم الكلام (ص.261) والاستقامة (1/ 78) ومجموع الفتاوى (5/ 393).
(4)
أخرجه: ابن ماجه (2/ 1242/3781) قال في الزوائد: "إسناده صحيح رجاله ثقات". والحاكم (1/ 556) وصححه على شرط مسلم. وأخرجه مطولا أحمد (5/ 348) والدارمي (2/ 450 - 451) وابن أبي شيبة (10/ 492 - 493) كلهم من طريق بشير بن المهاجر عن عبد الله بن بريدة عن أبيه مرفوعا وبشير بن مهاجر صدوق لين الحديث كما في التقريب وله شاهد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أخرجه الطبراني في الأوسط (6/ 357 - 358/ 5760) وانظر الصحيحة (2829).