الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أنه ليس بدار التكليف.
[باب في الشقاء والسعادة]
قوله [أو مبتدأ] شك من (1) الراوي والصيغة مع قرينها السابق معروف أو مجهول. قوله [وهو ينكت في الأرض وبذلك يستدل (2) أمثال هذه الحركات التي هي لغو فينا وإن لم تكن ثمة لغوًا بل فيها فوائد لم نعرفها.
[باب أن الأعمال بالخواتيم]
قوله [في أربعين يومًا] وقد ورد (3) في بعض الروايات أن جميع هذه التحولات تكون في أربعين يومًا، وقد يشاهد غير هذين، والجواب أن الأول في أكثر مدة الحمل، والثاني في أقلها وما بينهما لما بينهما.
[باب ما جاء كل مولود يولد على الفطرة]
الفطرة هي أول التكوين والمراد به التكوين الأزلي أو التكوين في بطن الأم، أو التكوين وقت الولادة، وحاصل الكل (4) ومآله الإسلام فلا تتنافى الروايات.
(1) يعني أن الترديد بين المبتدع والمبتدأ من شك الراوي، وأما الترديد بين إحداهما وبين قوله فيما فرغ فمن عمر.
(2)
هكذا في الأصل، والظاهر أن فيه سقوطًا من الناسخ، والصواب على إباحة أمثال إلخ.
(3)
وبسط الحافظ أشد البسط في اختلاف ألفاظ هذا الحديث مع الترجيح لبعضها والجمع في بعضها فأرجع إليه لو شئت التفصيل.
(4)
الظاهر أن المراد بالكل ما ورد في الباب من الألفاظ المختلفة من الملة والفطرة والإسلام وغيرها.