الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؟ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ".
(أغض) بمعنى الفاعل لا المَفعول.
* * *
4 - بابُ كَثْرةِ النِّسَاءِ
(باب كثْرة النِّساء)
5067 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ: أَنَّ ابْنَ جُرَيْج أَخْبَرَهُمْ، قَالَ: أَخْبَرَني عَطَاءٌ، قَالَ: حَضَرْناَ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ جَنَازَةَ مَيْمُونة بِسَرِفَ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هَذِهِ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: فَإِذَا رَفَعْتُمْ نَعْشَهَا فَلَا تُزَعْزِعُوهَا وَلَا تُزَلْزِلُوهَا وَارْفُقُوا، فإِنَّهُ كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تِسْعٌ، كَانَ يَقْسِمُ لِثَمَانٍ، وَلَا يَقْسِمُ لِوَاحِدَةٍ.
الحديث الأول:
(بِسَرِف) بفتح المهملة، وكسر الراء: موضعٌ بينه وبين مكة اثنا عشَر مِيْلًا.
(نعشها) هو سَرير الميِّت.
(تزعزعوها)؛ أي: تُحركوها.
(عند النبي صلى الله عليه وسلم)؛ أي: إلى حين وَفاته.
(ولا يقسم لواحدة) هي دَوْدَة بنت زَمْعَة، وهبتْ نوبتَها لعائشةَ ابتغاءَ مَرْضاته صلى الله عليه وسلم.
* * *
5068 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُريعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قتادَةَ، عَنْ أَنسٍ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ، وَلَهُ تِسْعُ نِسْوَةٍ.
وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُريعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قتادَةَ: أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
الثاني، والثالث:
في معنى الحديث السابق.
* * *
5069 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَكَم الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ رَقَبَةَ، عَنْ طَلْحَةَ الْيَامِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ: هَلْ تَزَوَّجْتَ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: فتزَوَّجْ؛ فَإِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَكثَرُهَا نِسَاءً.
الرابع:
(خير هذه الأُمة) المُراد به رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؛ فإنَّ له تسعَ نِسوةٍ،