الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بِالسِّتْرِ، وَأُنْزِلَ الْحِجَابُ.
(أُمهاتي)؛ أي: أُمي وأَخواتُها.
(يواظبنني) بالمعجمة، والموحَّدة، أي: يَأمُرننَي بالمُواظَبة، أي: المُداوَمة على خِدْمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قيل: هذا لا يَصحُّ لُغةً؛ لأنَّ المُواظَبة لازم.
وفي بعضها: (يُواطِيْنَنَي) مِن المُواطَاة بالمهملة، وهي المُوافَقة.
ورَوى الإِسْماعِيْلي: (يُوطِيْنَني)، من التَّوطِئَة، ويُقال: وَطَّأتُ نفسي على الشَّيء: إذا رغبتُ، وحرصتُ عليه.
(مبتنى)؛ أي: زمانَ ابتِنائه صلى الله عليه وسلم بزَينب، ووقْت دُخوله عليها.
(وأنزل آية الحجاب) هي قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ} الآية [الأحزاب: 53].
وسبق قريبًا.
* * *
68 - بابُ الْوَلِيمَةِ وَلَوْ بشَاةٍ
(باب الوَليْمَة ولَو بشَاةٍ)
5167 -
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ: أَنَّهُ
سَمعَ أَنَسًا رضي الله عنه، قَالَ: سَألَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وَتَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ: "كَمْ أَصْدَقْتَهَا؟ " قَالَ: وَزْنَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ.
وَعَنْ حُمَيْدٍ: سَمِعْتُ أَنَسًا قَالَ: لَمَّا قَدِمُوا الْمَدِينَةَ نزَلَ الْمُهَاجِرُونَ عَلَى الأَنْصَارِ، فَنَزَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ عَلَى سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ فَقَالَ: أُقَاسِمُكَ مَالِي وَأَنْزِلُ لَكَ عَنْ إِحْدَى امْرَأتيَّ، قَالَ: بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ، فَخَرَجَ إِلَى السُّوقِ فَبَاعَ وَاشْتَرَى، فَأَصَابَ شَيْئًا مِنْ أَقِطٍ وَسَمْنٍ، فتزَوَّجَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ".
5168 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنسٍ، قَالَ: مَا أَوْلَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنْ نِسَائِهِ، مَا أَوْلَمَ عَلَى زينَبَ؛ أَوْلَمَ بِشَاةٍ.
الحديث الأول، والثاني:
سبقا مرَّاتٍ.
* * *
5169 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنْ أَنسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَعْتَقَ صَفِيَّةَ وَتَزَوَّجَهَا، وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا، وَأَوْلَمَ عَلَيْهَا بِحَيْسٍ.