الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وفي بعضها:(يُولي) من التولية، والفاعل هو الله تعالى، و (مَن) هو مفعول، وعلى الأول فاعل.
(حُمْر النَّعَم) هي أشرف أموال العرب، أي: ضيافتُك أحبُّ إلَيَّ من ذلك، أو أفعل التفضيل بمعنى المفعول.
* * *
2 - بابُ التَّسْمِيَةِ عَلَى الطعَامِ، وَالأَكْلِ بِالْيَمِينِ
(باب التسمية على الطعام)
5376 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، قَالَ الْوَليدُ بْنُ كَثِير: أَخْبَرَني أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبَ بْنَ كيْسَانَ: أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ يَقُولُ: كُنْتُ غُلَامًا فِي حَجْرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"يَا غُلَامُ! سَمِّ الله، وَكُلْ بِيَمِينكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ"، فَمَا زَالَتْ تِلْكَ طِعْمَتِي بَعْدُ.
(سَلَمة) بفتحتين.
(تَطِيش)؛ أي: تتحرك إلى نواحي الصَّحفة: وهي ما تُشبع خمسةً، والقَصعة: ما تُشبع عشرةً، وأَسنَدَ الطيشَ إلى اليد مبالغةً.
(طِعْمَتي) بكسر الطاء: نوعٌ من الطعم، أي: ما زالت تلك