الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ثبت الخطايا) روي بكسر المُوحَّدة وفتحها، يُقال: رانَ على قَلْبه، أي: غلَب عليه الدَّنْب، والإصرار، ورَانَ فيه، أي: رسَخَ فيه.
(ثُوب: جوزي) أي: سواءٌ في الخَير أو الشَرِّ.
* * *
4938 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا معْنٌ، قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ نَافعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَر رضي الله عنهما: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} حَتَّى يَغِيبَ أَحَدُهُم فِي رَشْحِهِ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ".
(أنصاف أُذنيه) ليس مثل: {فَقد صغَت قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4]، لأنه ليس لكلِّ شخصٍ إلا قلبٌ واحدٌ، ولكلِّ شَخصٍ أُذنان، فهو من إضافة جمعٍ لجمعٍ حقيقةً ومعنًى.
* * *
84 - إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ
(سورة الانْشِقاق)
قَالَ مجَاهِدٌ: {كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ} : يَأخُذُ كِتَابَهُ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِه.
{وَسَقَ} : جَمَعَ مِنْ دابَّةٍ. {ظَنَّ أَنْ لَن يَحوُرَ} : لَا يَرْجِعَ إِلَيْنَا.
قوله: (يأخذ كتابه من وراء ظهره)؛ أي: قال مُجاهد: أَخْذ
الكتاب بالشِّمال يَستلزِم أخْذَه مِن وراء ظَهْره، وبالعكس.
* * *
(باب: {فَسَوْفَ يحُاسَبُ} [الانشقاق: 8])
4939 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَليٍّ، حَدَّثَنَا يَحيَى، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الأَسْوَدِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ، سَمِعْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم.
4939 / -م 1 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زيدٍ، عَنْ أيوبَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
4939 / -م 2 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، عَنْ يَحيَى، عَنْ أَبِي يُونس حَاتِم بْنِ أَبِي صغِيرَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْقَاسِم، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ أَحَدٌ يُحَاسبُ إِلَّا هلَكَ"، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! جَعَلَنِي اللهُ فِدَاءَكَ، أليْسَ يَقُولُ اللهُ عز وجل:{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} ؟ قَالَ: "ذَاكَ الْعَرْضُ يُعْرَضُونَ، وَمَنْ نُوقشَ الْحِسَابَ هلَكَ".
(ابن أبي مليكة عن عائشة) كذا أَوردَه بسنَدٍ آخَر عن ابن أبي مُلَيكة، عن القاسِم، عن عائشة، فيَحتمل أنْ يكون ابن أبي مُلَيكة سَمعَه أوَّلًا من القاسِم عن عائشة، ثمَّ لَقِيَ عائشةَ، فسمعَه منها، فجمَع البخاريُّ بينهما.