الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(كسِنِي يوسُف)؛ أي: في امتداد القحط وشدة البلاء، وسبق الحديثُ في (الصلاة).
* * *
111 - باب مَنْ دَعَا صَاحِبَهُ فَنَقَصَ مِنِ اسْمِهِ حَرْفًا
وَقَالَ أَبُو حَازِمٍ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "يَا أَبَا هِرٍّ".
(باب مَن دَعَا صاحبَه فنَقَصَ من اسمه حرفًا)
قوله: (وقال أبو حازم) موصولٌ في (الأطعمة).
(يا أبا هِر) قال (ط): ليس من باب الترخيم؛ إنما هو نقلُ اللفظ من التصغير والتأنيث إلى التكبير والتذكير؛ لأنه صلى الله عليه وسلم إنما كنَّاه أولًا أبا هريرةَ بتصغير هِرَّةِ كانت له، فهو وإن كان نقصًا من اللفظ فهو زيادةٌ في المعنى.
* * *
6201 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَنَّ عَائِشَةَ رضي الله عنها زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَت: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "يَا عَائِشَ! هَذَا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكِ السَّلَامَ"، قُلْتُ: وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ، قَالَتْ: وَهْوَ يَرَى مَا لَا نَرَى.
الحديث الأول:
(يا عائش) ترخيم: عائشة، فالأكثرُ بفتح الشين، ويجوز بالضم على لغة مَن لا يَنتظرُ، ويَجعلُه اسمًا تامًّا.
(يُقرِئك)؛ أي: يَقرَأ عليك، فهما بمعنًى.
(وهو يرى) لأن الرؤيةَ من خلق الله يَخصُّ بها مَن يشاء مِن عباده.
* * *
6202 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَيُوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنسٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَتْ أُمُّ سُلَيْم فِي الثَّقَلِ، وَأَنْجَشَةُ غُلَامُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَسُوقُ بِهِنَّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"يَا أَنْجَشَ، رُوَيْدَكَ، سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ".
الثاني:
(الثَّقَل) بفتح المثلثة والقاف: مَتَاعُ المُسافر وحشمُه.
(يا أنْجَش) بفتح الهمزة وسكون النون وفتح الجيم، وبمعجمة تفتح وتضم: اسمُ غلامٍ أسودَ للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
(رُوَيدَك)؛ أي: لا تَستعجِلْ في سوق النساء؛ فإنهن كالقوارير، سبق بيانُه قريبًا وبعيدًا.
* * *