الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَلْيَقُلِ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ أَصَابَ كُلَّ عَبْدٍ صَالَحٍ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ثُمَّ يَتَخَيَّرْ بَعْدُ مِنَ الْكَلَامِ مَا شَاءَ".
(قبل)؛ أي: قبل السلام على عباده، وفي بعضها: بكسر القاف وفتح الموحدة؛ أي: من جهة عباده، وفيه: عمومُ الجمع المحلى باللام، وسبق شرحُ الحديث المحلَّى باللام.
* * *
4 - بابُ تَسْلِيمِ الْقَلِيلِ عَلَى الْكَثِيرِ
(باب: تسليم القليل على الكثير)
6231 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَبُو الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"يُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الْكَبِيرِ، وَالْمَارُّ عَلَى الْقَاعِدِ، وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ".
حكمة ما ذكر في الحديث من سلام الصغير: تواضعه مع الكبير، وتوقيره؛ وكذا في القليل مع الكثير؛ لأن حق الكثير أعظم، والراكب لئلا يتكبر على الماشي، فأمر بالتواضع له، والماشي على