الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"نَعَمْ"، قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى فِيهَا: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ} .
(أُمِّي) هي قَيْلةُ -بفتح القاف وسكون الياء على الأصح- بنتُ عبدِ العُزَّى، وقيل: كانت أُمَّها من الرضاعة، وسبق في (الزكاة).
(راغبة)؛ أي: في بِرِّي طامعةً مني شيئًا، وهو نصب على الحال، وقيل: راغبةً عن الإسلام كارهةً له، وذلك كان زمنَ معاهدته صلى الله عليه وسلم للكفَّار ومصالحتهم، ويجوز رفعُه على أنه خبرُ مبتدأ.
* * *
8 - باب صِلَةِ الْمَرْأَةِ أُمَّهَا وَلَهَا زَوْجٌ
(باب صِلَة المرأةِ أُمَّها)
5979 -
وَقَالَ اللَّيْثُ: حَدَّثَنِي هِشَامٌ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ قَالَ: قَدِمَتْ أُمِّي وَهْيَ مُشْرِكَةٌ فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ وَمُدَّتِهِمْ، إِذْ عَاهَدُوا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَعَ أَبِيهَا، فَاسْتَفْتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: إِنَّ أُمِّي قَدِمَتْ وَهْيَ رَاغِبَةٌ؟ قَالَ: "نعَمْ صِلِي أُمَّكِ".
قوله: (وقال اللَّيث) موصولٌ في "جزء أبي الجَهم".
(ومدَّتهم)؛ أي: التي عيَّنُوها للصلح.