المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌75 - باب ما يجوز من الغضب والشدة لأمر الله - اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح - جـ ١٥

[شمس الدين البرماوي]

فهرس الكتاب

- ‌100 - باب حَمْلِ صَاحِبِ الدَّابَّةِ غَيْرَه بَيْنَ يَدَيْهِ

- ‌101 - باب (باب إردافُ الرَّجلِ خلفَ الرَّجل)

- ‌102 - باب إرْدَافِ الْمَرْأَةِ خَلْفَ الرَّجُلِ

- ‌103 - باب الاِستِلقاء، وَوَضْعِ الرِّجْلِ عَلَى الأخْرَى

- ‌78 - كتاب الأدب

- ‌1 - باب قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ}

- ‌2 - باب مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ الصُّحْبَةِ

- ‌3 - باب لَا يُجَاهِدُ إِلا بإِذنِ الأَبَوَيْنِ

- ‌4 - باب لَا يَسُبُّ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ

- ‌5 - باب إِجَابَةِ دُعَاءِ مَنْ بَرَّ وَالِدَيْهِ

- ‌6 - باب عُقوق الْوَالِدَيْنِ مِنَ الْكَبَائِرِ

- ‌7 - باب صِلَةِ الْوَالِدِ الْمُشْرِكِ

- ‌8 - باب صِلَةِ الْمَرْأَةِ أُمَّهَا وَلَهَا زَوْجٌ

- ‌9 - باب صِلَةِ الأَخِ الْمُشْرِكِ

- ‌10 - باب فَضْلِ صِلَةِ الرَّحِمِ

- ‌11 - باب إِثْمِ الْقَاطِعِ

- ‌12 - باب مَنْ بُسِطَ لَهُ فِي الرِّزْقِ بصِلَةِ الرَّحِمِ

- ‌13 - باب مَنْ وَصَلَ وَصَلَهُ اللهُ

- ‌14 - باب يَبُلُّ الرَّحِمَ بِبَلَالِهَا

- ‌15 - باب لَيْسَ الْوَاصِلُ بالْمُكَافِي

- ‌16 - باب مَنْ وَصَلَ رَحِمَهُ فِي الشِّرْكِ ثمَّ أسْلَمَ

- ‌17 - باب مَنْ تَرَك صَبِيَّةَ غَيْرِهِ حَتَّى تَلْعَبَ بِهِ، أَوْ قَبَّلَهَا أَوْ مَازَحَهَا

- ‌18 - باب رَحْمَةِ الْوَلَدِ وَتَقْبِيلِهِ وَمُعَانَقَتِهِ

- ‌19 - باب جَعَلَ اللهُ الرَّحْمَة مِائَةَ جُزْءٍ

- ‌20 - باب قَتْلِ الْوَلَدِ خَشْيَةَ أَنْ يَأْكُلَ مَعَهُ

- ‌21 - باب وَضْعِ الصَّبِيِّ فِي الْحِجْرِ

- ‌22 - باب وَضْعِ الصَّبِيِّ عَلَى الْفَخِذِ

- ‌23 - باب حُسْنُ الْعَهْدِ مِنَ الإِيمَانِ

- ‌24 - باب فَضْلِ مَنْ يَعُولُ يَتِيمًا

- ‌25 - باب السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ

- ‌26 - باب السَّاعِي عَلَى الْمِسْكِينِ

- ‌27 - باب رَحْمَةِ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ

- ‌28 - باب الْوَصَاةِ بالْجَارِ

- ‌29 - باب إِثْمِ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَايقَهُ

- ‌30 - باب لَا تحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا

- ‌31 - باب مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ

- ‌32 - باب حَقِّ الْجِوَارِ فِي قُرْبِ الأَبْوَابِ

- ‌33 - باب كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ

- ‌34 - باب طِيبِ الْكَلَامِ

- ‌35 - باب الرِّفْقِ فِي الأَمْرِ كلِّهِ

- ‌36 - باب تَعَاوُنِ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضِهِمْ بَعْضًا

- ‌37 - باب قَوْلِ الله تَعَالَى: {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا}

- ‌38 - باب لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَاحِشًا ولا متفحشًا

- ‌39 - باب حُسْنِ الْخُلُقِ وَالسَّخَاء، وَمَا يُكْرَه مِنَ الْبُخْلِ

- ‌40 - باب كَيْفَ يَكُونُ الرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ

- ‌41 - باب الْمِقَةِ مِنَ اللهِ تَعَالَى

- ‌42 - باب الْحُبِّ فِي اللهِ

- ‌43 - باب قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ} إِلَى قوِلِهِ: {فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}

- ‌44 - باب مَا يُنْهَى منَ السِّباب وَاللَّعْنِ

- ‌45 - باب مَا يَجُوزُ مِنْ ذِكْرِ النَّاسِ نَحْوَ قَوْلِهِمُ الطَّوِيلُ وَالْقَصِيرُ

- ‌46 - باب الْغِيبَةِ

- ‌47 - باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُ دُورِ الأَنصَارِ

- ‌48 - باب مَا يَجوزُ مِنِ اغْتِيَابِ أَهْلِ الْفَسَادِ وَالرِّيَبِ

- ‌49 - باب النَّمِيمَة مِنَ الْكْبَائِرِ

- ‌50 - باب مَا يُكْرَه مِنَ النَّمِيمَةِ

- ‌51 - باب قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ}

- ‌52 - باب مَا قِيلَ فِي ذِي الوَجْهَيْنِ

- ‌53 - باب مَنْ أَخْبَرَ صَاحِبَهُ بمَا يُقَالُ فِيهِ

- ‌54 - باب مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّمَادُحِ

- ‌55 - باب مَنْ أَثْنَى عَلَى أَخِيهِ بِمَا يَعْلَمُ

- ‌56 - باب قَوْلِ الله تَعالَى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}، وَقَولِهِ {إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ} {ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ} وَتَرْكِ إثارَةِ الشَّرِّ عَلَى مُسْلِمٍ أوْ كَافِرٍ

- ‌57 - باب مَا يُنْهَى عَنِ التَّحَاسُدِ وَالتَّدَابُرِ وَقَوْلهِ تَعَالَى: {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}

- ‌58 - باب {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا}

- ‌59 - باب مَا يكون مِنَ الظَّنِّ

- ‌60 - باب سَتْرِ الْمُؤْمِنِ عَلَى نَفْسِهِ

- ‌61 - باب الْكبْرِ

- ‌62 - باب الْهِجْرةِ

- ‌63 - بابٌ مَا يَجُوزُ مِنَ الْهِجْرَانِ لِمَنْ عَصَى

- ‌64 - باب هَلْ يَزُورُ صَاحِبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، أَوْ بُكْرَةً وَعَشِيًّا

- ‌65 - باب الزِّيَارَةِ، وَمَنْ زَارَ قَوْمًا فَطَعِمَ عِنْدَهُمْ

- ‌66 - بابٌ مَنْ تَجَمَّلَ لِلْوُفُودِ

- ‌67 - باب الإِخَاءِ وَالْحِلْفِ

- ‌68 - باب التَّبَسُّمِ وَالضَّحِكِ

- ‌69 - باب قَوْل اللهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} وَمَا يُنْهَى عَنِ الْكَذِبِ

- ‌70 - باب فِي الْهَدْيِ الصَّالِحِ

- ‌71 - باب الصَّبْرِ على الأَذَى وَقَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}

- ‌72 - بابٌ مَنْ لَمْ يُوَاجِهِ النَّاسَ بالْعِتَابِ

- ‌73 - بابٌ مَنْ كَفَّرَ أَخَاهُ بِغَيْرِ تَأْوِيلٍ فَهْوَ كَمَا قَالَ

- ‌74 - باب مَنْ لَمْ يَرَ إِكْفَارَ مَنْ قَالَ ذلِكَ مُتأَوِّلًا أَوْ جَاهِلًا

- ‌75 - باب مَا يَجُوزُ مِنَ الْغَضَبِ وَالشِّدَّةِ لأَمْرِ اللهِ

- ‌76 - باب الْحَذَرِ مِنَ الْغَضَبِ

- ‌77 - باب الْحَيَاءِ

- ‌78 - باب إِذَا لَمْ تَسْتَحِي فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ

- ‌79 - بابٌ مَا لَا يسْتَحْيَا مِنَ الْحَقِّ، لِلتَّفَقُّهِ في الدِّينِ

- ‌80 - بابٌ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا" وَكَانَ يُحِبُّ التَّخْفِيفَ واليُسر عَلَى النَّاسِ

- ‌81 - بابٌ الاِنْبِسَاطِ إِلَى النَّاسِ

- ‌82 - باب الْمُدَارَاةِ مَعَ النَّاسِ

- ‌83 - بابٌ لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ

- ‌84 - باب حَقِّ الضَّيْفِ

- ‌85 - باب إِكْرَامِ الضَّيْفِ وَخِدْمَتِهِ إِيَّاهُ بِنَفْسِهِ، وَقَوِلهِ: {ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ}

- ‌86 - باب صُنْعِ الطَّعَامِ، وَالتَّكَلُّفِ لِلضَّيْفِ

- ‌87 - بابٌ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْغَضَبِ وَالْجَزَعِ عِنْدَ الضَّيْفِ

- ‌88 - بابٌ قَوْلِ الضَّيْفِ لِصَاحِبِهِ: لَا آكُلُ، حَتَّى تَأْكُلَ

- ‌89 - باب إِكْرَامِ الْكَبِيرِ، وَيَبْدَأُ الأَكْبَرُ بِالْكَلَامِ وَالسُّؤَالِ

- ‌90 - بابٌ مَا يَجُوزُ مِنَ الشِّعْرِ وَالرَّجَزِ وَالْحُدَاءِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْهُ

- ‌91 - بابٌ هِجَاءِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌92 - بابٌ مَا يُكْرَهُ أَنْ يَكُونَ الْغَالِبُ عَلَى الإِنسَانِ الشِّعْرُ حَتَّى يَصُدَّهُ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَالْعِلْمِ وَالْقُرْآنِ

- ‌93 - باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "تَرِبَتْ يَمِينُكَ" "وَعَقْرَى حَلْقَى

- ‌94 - باب مَا جَاءَ فِي "زَعَمُوا

- ‌95 - بابٌ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ: "وَيْلَكَ

- ‌96 - باب عَلَامَةِ حُبِّ اللهِ عز وجل

- ‌97 - باب قَوْلِ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ: اخْسَأْ

- ‌98 - باب قَوْلِ الرَّجُلِ "مَرْحَبًا

- ‌99 - باب مَا يُدْعَى النَّاسُ بآبائِهِمْ

- ‌100 - باب لَا يَقُلْ "خَبُثَتْ نَفْسِي

- ‌101 - باب لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ

- ‌102 - باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّمَا الْكَرْمُ قَلْبُ الْمُؤمِنِ

- ‌103 - باب قَوْلِ الرَّجُل: فَدَاكَ أَبِي وَأُمِّي فيهِ الزُّبيرُ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌104 - باب قَوْلِ الرَّجُل: جَعَلَنِي اللهُ فِدَاكَ

- ‌105 - باب أَحَبِّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللهِ عز وجل

- ‌106 - باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "سَمُّوا بِاسْمِي وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي

- ‌107 - باب اسْمِ الْحَزْنِ

- ‌108 - باب تَحْوِيلِ الاِسْمِ إِلَى اسْمٍ أَحْسَنَ مِنْهُ

- ‌109 - باب مَنْ سَمَّى بأَسْمَاءِ الأَنبِيَاءِ

- ‌110 - باب تَسْمِيَةِ الْوَلِيدِ

- ‌111 - باب مَنْ دَعَا صَاحِبَهُ فَنَقَصَ مِنِ اسْمِهِ حَرْفًا

- ‌112 - باب الْكُنْيَةِ لِلصَّبِيِّ قَبْلَ أَنْ يُولَدَ لِلرَّجُلِ

- ‌113 - باب التَّكَنِّي بأبِي تُرَابٍ، وَإِنْ كَانَتْ لَهُ كُنْيَةٌ أُخْرَى

- ‌114 - باب أَبْغَضِ الأَسْمَاءِ إِلَى اللهِ

- ‌115 - بابُ كُنْيَةِ الْمُشْرِكِ

- ‌116 - باب الْمَعَاريضُ مَنْدُوحَةٌ عَنِ الْكَذِبِ

- ‌117 - باب قَوْلِ الرَّجُلِ لِلشَّيْءِ: "لَيْسَ بِشَيْءٍ" وَهْوَ يَنْوِي أَنَّهُ لَيْسَ بِحَقٍّ

- ‌118 - باب رَفْعِ الْبَصَرِ إِلىَ السَّمَاءِ

- ‌119 - باب نَكْتِ الْعُودِ فِي الْمَاءِ وَالطِّينِ

- ‌120 - باب الرَّجُلِ يَنْكُتُ الشَّيْءَ بِيَدِهِ فِي الأَرْضِ

- ‌121 - باب التَّكْبِيرِ وَالتَّسْبِيحِ عِنْدَ التَّعَجُّبِ

- ‌122 - باب النَّهْيِ عَنِ الْخَذْفِ

- ‌123 - باب الْحَمْدِ لِلْعَاطِسِ

- ‌124 - باب تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللهَ

- ‌125 - باب مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْعُطَاسِ، وَمَا يُكْرَهُ مِنَ التَّثاؤُبِ

- ‌126 - باب إِذَا عَطَسَ كَيْفَ يُشَمَّتُ

- ‌127 - باب لَا يُشَمَّتُ الْعَاطِسُ إِذَا لَمْ يَحْمَدِ اللهَ

- ‌128 - باب إِذَا تَثَاوبَ فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى فِيهِ

- ‌79 - كتاب الاستئذان

- ‌1 - بابُ بَدْوِ السَّلَامِ

- ‌2 - بابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (27) فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (28) لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ}

- ‌3 - بابٌ السَّلَامُ اسْمٌ مِنْ أَسمَاءِ الله تَعَالَى، {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}

- ‌4 - بابُ تَسْلِيمِ الْقَلِيلِ عَلَى الْكَثِيرِ

- ‌5 - بابُ تسْلِيمِ الرَّاكِبِ عَلَى الْمَاشِي

- ‌6 - بابُ تسْلِيمِ الْمَاشِي عَلَى الْقَاعِدِ

- ‌7 - بابُ تسْلِيمِ الصَّغِيرِ عَلَى الْكَبيرِ

- ‌8 - بابُ إِفْشَاءِ السَّلَامِ

- ‌9 - بابُ السَّلَامِ لِلْمَعْرِفَةِ وَغَيْرِ الْمَعْرِفَةِ

- ‌10 - بابُ آيَةِ الْحِجَابِ

- ‌11 - بابٌ الاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ الْبَصَرِ

- ‌12 - بابُ زِنَا الْجَوَارِحِ دُونَ الْفَرْجِ

- ‌13 - بابُ التَّسْلِيمِ وَالاِسْتِئْذَانِ ثَلَاثًا

- ‌14 - بابٌ إِذَا دُعِيَ الرَّجُلُ فَجَاءَ هَلْ يَسْتَأْذِنُ

- ‌15 - بابُ التَّسْلِيمِ عَلَى الصِّبْيَانِ

- ‌16 - بابُ تَسْلِيمِ الرِّجَالِ عَلَى النِّسَاءِ، وَالنِّسَاءِ عَلَى الرِّجَالِ

- ‌17 - بابٌ إِذَا قَالَ: مَنْ ذَا؟ فَقَالَ: أنا

- ‌18 - بابُ مَنْ رَدَّ، فَقَالَ: عَلَيْكَ السَّلَامُ

- ‌19 - بابٌ إِذَا قَالَ: فُلَانٌ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ

- ‌20 - بابُ التَّسْلِيمِ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ أَخْلَاطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ

- ‌21 - بابُ مَنْ لَمْ يُسَلِّمْ عَلَى مَنِ اقْتَرَفَ ذنبًا، وَلَمْ يَرُدَّ سَلَامَهُ حَتَّى تَتَبَيَّنَ تَوْبَتُهُ، وَإِلَى مَتَى تَتَبيَّنُ تَوْبَةُ الْعَاصِي

- ‌22 - بابٌ كَيْفَ يُرَدُّ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ بالسَّلَام

- ‌23 - بابُ مَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ مَنْ يُحْذرُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ لِيَسْتَبيِنَ أَمْرُهُ

- ‌24 - بابٌ كَيْفَ يُكْتَبُ الْكِتَابُ إِلَى أَهْلِ الْكِتَابِ

- ‌25 - بابٌ بِمَنْ يُبْدَأُ فِي الْكِتَابِ

- ‌26 - بابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "قُومُوا إِلَى سَيِّدكُمْ

- ‌27 - بابُ الْمُصَافحَةِ

- ‌28 - بابُ الأَخْذِ بِالْيَدَيْنِ، وَصَافَحَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدِ بْنَ الْمُبَارَكِ بِيَدَيْهِ

- ‌29 - بابُ الْمُعَانَقَةِ، وَقَوْلِ الرَّجُلِ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ

- ‌30 - بابٌ مَنْ أَجَابَ بِلَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ

- ‌31 - بابٌ لَا يُقِيمُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ مِنْ مَجْلِسِهِ

- ‌32 - بابٌ {إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا} الآيَةَ

- ‌33 - بابُ مَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسهِ أَوْ بَيْتِهِ وَلَمْ يَسْتَأْذِنْ أَصْحَابَهُ، أَوْ تَهَيَّأَ لِلْقِيَامِ لِيَقُومَ النَّاسُ

- ‌34 - بابُ الاِحْتِبَاءِ بالْيَدِ، وَهُوَ الْقُرْفُصَاءُ

- ‌35 - بابُ مَنِ اتَّكَأَ بَيْنَ يَدَيْ أَصْحَابِهِ

- ‌36 - بابُ مَنْ أَسْرَعَ فِي مَشْيِهِ لِحَاجَةٍ أَوْ قَصْدٍ

- ‌37 - بابُ السَّرِيرِ

- ‌38 - بابُ مَنْ أُلْقِيَ لَهُ وِسَادَةٌ

- ‌39 - بابُ الْقَائِلَةِ بَعْدَ الْجُمُعَة

- ‌40 - بابُ الْقَائِلَةِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌41 - بابُ مَنْ زَارَ قَوْمًا فَقَالَ عِنْدَهُمْ

- ‌42 - بابُ الْجُلُوسِ كَيْفَمَا تَيَسَّرَ

- ‌43 - باب مَنْ نَاجَى بَيْنَ يَدَيِ النَّاسِ، وَمن لَمْ يُخْبِرْ بسِرِّ صَاحِبِهِ، فَإِذا مَاتَ أَخْبَرَ بهِ

- ‌44 - بابُ الاِسْتِلْقَاءِ

- ‌45 - بابٌ لَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ

- ‌46 - باب حِفْظِ السِّرِّ

- ‌47 - بابُ إِذَا كَانُوا أَكْثرَ مِنْ ثَلَاثةٍ فَلَا بَأْسَ بالْمُسَارَّةِ وَالْمُنَاجَاةِ

- ‌48 - بابُ طُولِ النَّجْوَى

- ‌49 - بابٌ لَا تُتْرَكُ النَّارُ فِي الْبَيْتِ عِنْدَ النَّوْمِ

- ‌50 - بابُ إِغْلَاقِ الأَبْوَابِ باللَّيْلِ

- ‌51 - بابُ الْخِتَانِ بَعْدَ الْكِبَرِ وَنَتْفِ الإِبْطِ

- ‌52 - بابٌ كُلُّ لَهْوٍ بَاطِلٌ إِذَا شَغَلَهُ عَنْ طَاعَةِ اللهِ، وَمَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ: تَعَالَ أُقَامِرْكَ

- ‌53 - بابُ مَا جَاء فِي الْبنَاءِ

- ‌80 - كتاب الدعوات

- ‌1 - بابُ قوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60] وَلِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مسْتَجَابَةٌ

- ‌2 - بابُ أَفْضَلِ الاِسْتِغْفَارِ

- ‌3 - بابُ اسْتِغْفَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ

- ‌4 - بابُ التَّوْبَةِ

- ‌5 - بابُ الضَّجْعِ عَلَى الشِّقِّ الأَيْمَنِ

- ‌6 - بابٌ إِذَا بَاتَ طَاهِرًا

- ‌7 - بابُ مَا يَقُولُ إِذَا نَامَ

- ‌8 - بابُ وَضْعِ الْيَدِ اليُمْنَى تَحْتَ الْخَدِّ الأَيْمَنِ

- ‌9 - بابُ النَّوْمِ عَلَى الشِّقِّ الأَيْمَنِ

- ‌10 - باب الدُّعَاءِ إِذَا انْتَبَهَ بِاللَّيْلِ

- ‌11 - باب التَّكْبِيرِ وَالتَّسْبِيحِ عِنْدَ الْمَنَامِ

- ‌12 - باب التَّعَوُّذِ وَالْقِرَاءَةِ عِنْدَ الْمَنَامِ

- ‌13 - باب

- ‌14 - باب الدُّعَاءِ نِصْفَ اللَّيْلِ

- ‌15 - باب الدُّعَاءِ عِنْدَ الْخَلَاءِ

- ‌16 - باب مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ

- ‌17 - باب الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌18 - باب الدُّعَاءِ بَعْدَ الصَّلَاةِ

- ‌19 - باب قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ} وَمَنْ خَصَّ أَخَاهُ بِالدُّعَاءِ دُونَ نَفْسِهِ

- ‌20 - باب مَا يُكْرَهُ مِنَ السَّجْعِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌21 - باب لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ، فَإِنَّهُ لَا مُكْرِهَ لَهُ

- ‌22 - باب يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَعْجَلْ

- ‌23 - باب رَفْعِ الأَيْدِي فِي الدُّعَاءِ

- ‌24 - باب الدُّعَاءِ غَيْرَ مُسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةِ

- ‌25 - باب الدُّعَاءِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ

- ‌26 - باب دَعْوَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِخَادِمِهِ بِطُولِ العُمُرِ وَبِكَثْرَةِ مَالِهِ

- ‌27 - باب الدُعَاءِ عِنْدَ الْكَرْبِ

- ‌28 - باب التَّعَوُّذِ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ

- ‌29 - باب دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَ الرَّفِيقَ الأَعْلَى

- ‌30 - باب الدُّعَاءِ بِالْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ

- ‌31 - باب الدُّعَاءِ لِلصِّبْيَانِ بِالْبَرَكَةِ، وَمَسْحِ رُؤسِهِمْ

- ‌32 - باب الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌33 - باب هَلْ يُصَلَّى عَلَى غَيْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَقَولُ الله تَعَالَى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ}

- ‌34 - باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "مَنْ آذَيْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَرَحْمَةً

- ‌35 - باب التَّعَوُّذِ مِنَ الْفِتَنِ

- ‌36 - باب التَّعَوُّذِ مِنْ غَلَبَةِ الرِّجَالِ

- ‌37 - باب التَّعَوُّذِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ

- ‌38 - باب التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ

- ‌39 - باب التَّعَوُّذِ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ

- ‌40 - باب الاِسْتِعَاذَةِ مِنَ الْجُبْنِ وَالْكَسَلِ

- ‌41 - باب التَّعَوُّذِ مِنَ الْبُخْلِ

- ‌42 - باب التَّعَوُّذِ مِنْ أَرْذَلِ الْعُمُرِ

- ‌43 - باب الدُّعَاءِ بِرَفْعِ الْوَبَاءِ وَالْوَجَعِ

- ‌44 - باب الاِسْتِعَاذَةِ مِنْ أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الدُّنيَا، وَفِتْنَةِ النَّارِ

- ‌45 - باب الاِسْتِعَاذَةِ مِنْ فِتْنَةِ الْغِنَى

- ‌46 - باب التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ

- ‌47 - باب الدُّعَاءِ بِكَثْرَةِ الْمَالِ مَعَ الْبَرَكَةِ

- ‌48 - باب الدُّعَاءِ عِنْدَ الاِسْتِخَارَةِ

- ‌49 - باب الدُّعَاءِ عِنْدَ الْوُضوءِ

- ‌50 - باب الدُّعَاءِ إِذَا عَلَا عَقَبَةً

- ‌51 - باب الدُّعَاءِ إِذَا هَبَطَ وَادِيًا

- ‌52 - باب الدُّعَاءِ إِذَا أَرَادَ سفَرًا، أَوْ رَجَعَ

- ‌53 - باب الدُّعَاءِ لِلْمُتَزَوِّجِ

- ‌54 - باب مَا يَقُولُ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ

- ‌55 - باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنيَا حَسَنَةً

- ‌56 - باب التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا

- ‌57 - باب تَكْرِيرِ الدُّعَاءِ

- ‌58 - باب الدُّعَاءِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ

- ‌60 - باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ

- ‌61 - باب الدُّعَاءِ فِي السَّاعَةِ الَّتِي فِي ويَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌62 - باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: يُسْتَجَابُ لَنَا فِي الْيَهُودِ، وَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِينَا

- ‌63 - باب التَّأْمِينِ

- ‌64 - باب فَضْلِ التَّهْلِيلِ

- ‌65 - باب فَضْلِ التَّسْبِيحِ

- ‌66 - باب فَضْلِ ذِكْرِ اللهِ عز وجل

- ‌67 - باب قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّة إلا بِاللهِ

- ‌68 - باب للهِ مِائَةُ اسْم غَيْرَ وَاحِدٍ

- ‌69 - باب الْمَوْعِظَةِ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ

- ‌81 - كِتَابُ الرِّقَاقِ

- ‌1 - باب مَا جَاءَ فِي الرِّقَاقِ، وَأَنْ لَا عَيْشَ إلا عَيْشُ الآخِرة

- ‌2 - باب مَثَلِ الدُّنيَا فِي الآخِرَةِ

- ‌3 - باب قَوْل النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيِبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ

- ‌4 - باب فِي الأَمَلِ وَطُولِهِ

- ‌5 - باب مَنْ بَلَغَ سِتِّينَ سَنَةً فَقَدْ أَعْذَرَ اللهُ إِلَيْهِ فِي الْعُمُرِ لِقَوْلهِ: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ}

- ‌6 - باب الْعَمَلِ الَّذِي يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ فِههِ سَعْدٌ

- ‌7 - باب مَا يُحْذَرُ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا، وَالتَّنَافُسِ فِيهَا

- ‌8 - باب قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ}

- ‌9 - باب ذَهَابِ الصَّالِحِينَ

- ‌10 - باب مَا يُتَّقَى منْ فتْنَة الْمَال، وَقَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ}

- ‌11 - باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "هَذَا الْمَالُ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ

- ‌12 - باب مَا قَدَّمَ مِنْ مَالِهِ فَهْوَ لَهُ

- ‌13 - باب الْمُكْثِرُونَ هُمُ الْمُقِلُّونَ

- ‌14 - باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا

- ‌15 - باب الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ

- ‌16 - باب فَضْلِ الْفَقْرِ

- ‌17 - باب كَيْفَ كَانَ عَيْشُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ، وَتَخَلِّيهِمْ مِنَ الدُّنْيَا

- ‌18 - باب الْقَصْدِ وَالْمُدَاوَمَةِ عَلَى الْعَمَلِ

- ‌19 - باب الرَّجَاءِ مَعَ الْخَوْفِ

- ‌20 - باب الصَّبْرِ عَنْ مَحَارِمِ اللهِ، {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}

- ‌21 - باب {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}

- ‌22 - باب مَا يُكْرَهُ مِنْ قِيلَ وَقَالَ

- ‌23 - باب حِفْظِ اللِّسَانِ

- ‌24 - باب الْبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ

- ‌25 - باب الْخَوْف مِنَ اللهِ

- ‌26 - باب الاِنْتِهَاءِ عَنِ الْمَعَاصِي

- ‌27 - باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكيْتُمْ كَثِيرًا

- ‌28 - باب حُجِبَتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ

- ‌29 - باب الْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ

- ‌30 - باب لِيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ، وَلَا يَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ

- ‌31 - باب مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ أَوْ بِسَيِّئَةٍ

- ‌32 - باب مَا يُتَّقَى مِنْ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ

- ‌33 - باب الأَعْمَالُ بِالْخَوَاتِيمِ، وَمَا يُخَافُ مِنْهَا

- ‌34 - باب الْعُزْلَةُ رَاحَةٌ مِنْ خُلَّاطِ السُّوءِ

الفصل: ‌75 - باب ما يجوز من الغضب والشدة لأمر الله

الثالث:

(بآبائكم) لا ينافي ذلك نحو: (أَفلَحَ وأبِيه إن صَدَقَ)؛ لأن ذلك لم يَقصِدْ به القَسَمَ؛ بل هو مما يُزاد في الكلام بالتقدير ونحوه.

قال العلماء: حكمةُ النهي عن الحَلف بغير الله: أن الحَلفَ يقتضي تعظيمَ المحلوف به، وحقيقةُ العظمة مختصةٌ بالله تعالى، فلا يُضاهَى به غيرُه، وقد عذرَ صلى الله عليه وسلم عُمرَ في حَلفِه بأبيه، لتأويله بالحقِّ الذي للآباء، وبه ظهرَتْ مناسبتُه لترجمة الباب.

أما إقسامُ الله تعالى بمخلوقاته فلأنه يُقسِمُ بما شاء تنبيهًا على شرفه.

* * *

‌75 - باب مَا يَجُوزُ مِنَ الْغَضَبِ وَالشِّدَّةِ لأَمْرِ اللهِ

وَقَالَ اللهُ: {جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ} .

(باب ما يَجوزُ من الغَضَب)

6109 -

حَدَّثَنَا يَسَرَةُ بْنُ صَفْوَانَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْقَاسِم، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَفِي الْبَيْتِ قِرَامٌ فِيهِ صُوَرٌ، فتَلَوَّنَ وَجْهُهُ، ثُمَّ تناوَلَ السِّتْرَ فَهَتكَهُ، وَقَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ

ص: 143

يُصَوِّرُونَ هَذِهِ الصُّوَرَ".

الحديث الأول:

(قِرَام) بكسر القاف: سترٌ.

(من أشد) إما من حيث إن المُصوِّرَ يُصوِّرُ صورةً تُعبَد من دون الله، فيكفر، أو المرادُ به المُستَحِلُّ، أو غير ذلك، وسبق في آخر (اللباس).

* * *

6110 -

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بن أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنِّي لأَتَأَخَّرُ عَنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ مِنْ أَجْلِ فُلَانٍ مِمَّا يُطِيلُ بِنَا، قَالَ: فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَطُّ أَشَدَّ غَضَبًا فِي مَوْعِظَةٍ مِنْهُ يَوْمَئِذٍ، قَالَ: فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ، فَأَيُّكُمْ مَا صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيَتَجَوَّزْ، فإِنَّ فِيهِمُ الْمَرِيضَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ".

الثاني:

(فأيكم ما صلَّى)، (ما) زائدة.

* * *

6111 -

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي رَأَى فِي قِبْلَةِ الْمَسْجدِ

ص: 144

نُخَامَة، فَحَكَّهَا بِيَدِهِ، فَتَغَيَّظَ، ثُمَّ قَالَ:"إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا كَانَ فِي الصَّلَاةِ فَإِنَّ اللهَ حِيَالَ وَجْهِهِ، فَلَا يَتَنَخَّمَنَّ حِيَالَ وَجْهِهِ فِي الصَّلَاةِ".

الثالث:

(حِيَال) بكسر المهملة وخفة الياء، والمرادُ تقديرُ أن اللهَ كأنه قِبَلَ وجهه، وإلا فاللهُ تعالى مُنَزَّهٌ عن المكان، ففيه مجازٌ، وقال (خ): معناه أن توجُّهَه إلى القِبْلَة مُفضٍ بالقصد منه إلى ربِّه، فصار بالتقدير كأن مقصودَه بينه وبين القِبْلَة، وسبق أوائلَ (الصلاة).

* * *

6112 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنَا رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يَزِيدَ مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ اللُّقَطَةِ، فَقَالَ:"عَرِّفْهَا سَنَةً، ثُمَّ اعْرِفْ وِكَاءَهَا وَعِفَاصَهَا، ثُمَّ اسْتَنْفِقْ بِهَا، فَإِنْ جَاءَ ربُّهَا فَأَدِّهَا إِلَيْهِ"، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! فَضَالَّةُ الْغَنَمِ؟ قَالَ: "خُذْهَا، فَإِنَّمَا هِيَ لَكَ، أَوْ لأَخِيكَ، أَوْ لِلذِّئْبِ"، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! فَضَالَّةُ الإِبِلِ؟ قَالَ: فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ، أَوِ احْمَرَّ وَجْهُهُ، ثُمَّ قَالَ:"مَا لَكَ وَلَهَا، مَعَهَا حِذَاؤُهَا وَسِقَاؤُهَا، حَتَّى يَلْقَاهَا رَبُّهَا".

الرابع:

سَنَدُه مدنيُّون، إلا ابن سلام.

ص: 145

(ثم اعرِفْ) مِنَ المعرفة.

(وِكَائها) بكسر الواو والمد: ما يُشَدُّ به رأسُ الكيس.

(وعِفَاصها) بكسر المهملة وبالفاء: ما تكون فيه النفقةُ.

(استَنفِقْ)؛ أي: تَمتَّعْ وتصرَّفْ.

(فضالَّة الغنم) من إضافة الصفة إلى الموصوف، أي: ما حُكمُها؟

(وَجنتَاه) الوَجنَة: ما ارتفع من الخَدِّ.

(ما لك ولها)؛ أي: لِمَ تأخذُها؟ فإنها مُستقلةٌ بعيشتها، ومعها أسبابها.

(حِذَاؤُها) بكسر المهملة والمد: خُفُّ البعير.

(وسِقَاؤُها) أصله: ظرف اللبَن والماء، كالقِرْبَة، وسبق الحديثُ في (العلم).

* * *

6113 -

وَقَالَ الْمَكِّيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ زيدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه قَالَ: احْتَجَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حُجَيرَةً مُخَصَّفَةً أَوْ حَصِيرًا، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِيهَا، فَتَتَبَّعَ إِلَيْهِ رِجَالٌ وَجَاؤُا يُصَلُّونَ بِصَلَاتِهِ، ثُمَّ جَاؤُا لَيْلَةً فَحَضَرُوا، وَأَبْطَأَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْهُمْ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ فَرَفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ وَحَصَبُوا الْباب، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ

ص: 146

مُغْضَبًا، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"مَا زَالَ بِكُمْ صَنِيعُكُمْ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُكْتَبُ عَلَيْكُمْ، فَعَلَيْكُمْ بِالصَّلَاةِ فِي بُيُوتكُمْ، فَإِنَّ خَيْرَ صَلَاةِ الْمَرْءَ فِي بَيْتِهِ، إِلَّا الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ".

الخامس:

(وقال المكِّي) وصلَه أحمد والدَّرِامي في "مسنديهما".

(احتجر)؛ أي: اتخذ شبهَ الحُجرة.

(حُجَيرة) مُصغَّر: حُجْرَة، ويُروَى بفتح الحاء وكسر الجيم.

(مُخَصَّفة) الخَصَفَة بمعجمة ثم مهملة مفتوحتين: ما يُجعَل منه جِلَالُ التمر من سَعَفٍ ونحوه.

قال (ط): ولو ثوبًا يستدير، يقال: خَصَفتُ على نفسي، أي: جمعتُ بين طرفَيه بعودٍ أو خيطٍ.

قال (ن): الخَصَفة والحصير بمعنىً واحدٍ، وشكَّ الراوي فيه، والمرادُ: أنه حوَّط موضعًا من المسجد بحصيرةٍ تسترُه ليُصلِّيَ فيه، ولا يَمرَّ عليه أحدٌ، وليتوفَّرَ فراغُ القلب، ففيه: جوازُ الجماعة في النافلة، وتركُ بعضِ المصالحِ لخوفِ مفسدةٍ أعظمَ من ذلك، وما كان عليه من شفقته على الأُمَّة.

قال (ط): يجبُ الغضبُ والشدةُ في أمر الله من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لا سيما على الأئمَّة والملوك؛ ليَنحفظَ أمرُ الشريعة، ولا يَطرأَ عليها التغييرُ والتبديلُ، قال: وغضبُه عليهم لأنهم

ص: 147