الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ممدود، ومقصور: ضربٌ من القعود.
قال (ش): إن كسرتَ القافَ والفاء، قصرتَهُ، وإن ضممتَهما، مددته، عن الفَرَّاءِ وغيرِه، وفسره بالاعتماد على عَقِبه، ومَسِّ أليته بالأرض، وقال أبو عُبيد: جلسة المُحْتَبِي، ويدير ذراعيه ويديه على ساقيه، فمعنى (قعدَ القُرْفُصاء): قعد هذا القعود.
* * *
6272 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي غَالِبٍ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ مُحْتَبِيًا بِيَدِهِ هَكَذَا.
(بِفِنَاء) بكسر الفاء والمد: ما امتدَّ من الجوانب.
* * *
35 - بابُ مَنِ اتَّكَأَ بَيْنَ يَدَيْ أَصْحَابِهِ
قَالَ خَبَّابٌ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً، قُلْتُ: أَلَا تَدْعُو اللهَ فَقَعَدَ.
(باب: من اتكأ بين يدي أصحابه)
قوله: (قال خباب) موصول في (علامات النبوة) بأبسط من هذا.
(متوسِّد) من قولهم: وَسَّدْتُهُ الشيءَ، فتوسَّدَه: جعله تحت رأسه.
* * *
6273 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ "، قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ:"الإشْرَاكُ بِاللهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ".
الحديث الأول:
(وعقوق) إنما قرنه بالشرك، وليس العقوق كفرًا؛ بل أدخل في سلكه؛ تعظيمًا لأمر الوالدين، وتغليظًا على العاقِّ، أو أن المراد: أكبرُ الكبائر فيما يتعلق بحقِّ الله تعالى: الإشراكُ، وفي حقِّ الناسِ: العقوقُ؛ قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ} الآية [الإسراء: 23].
* * *
6274 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ مِثْلَهُ، وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ، فَقَالَ:"أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ". فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا: لَيْتَهُ سَكَتَ.
الثاني:
(الزور) الباطل، وسبق تحقيقه أول (كتاب الأدب).
* * *