الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إن تمّ أمرك مع يد لك أصبحت
…
شلّاء، فالأمثال عندي باطل] (1)
1180 - الشهاب الربعيّ [- 617]
(2)
الحسن بن الحسن بن عليّ، الأديب الشاعر، أبو عليّ، ابن ناهض، الربعيّ، المصريّ، الصعيديّ، شهاب الدين.
[358 ب] مات بمدينة الرّها للنصف من شوّال سنة سبع عشرة وستّمائة.
1181 - السديد ابن الذهبيّ [548 - 629]
(3)
الحسن بن الحسين بن محمد بن المفرّج، الشيخ الأديب الفاضل، سديد الدين، أبو محمّد، ابن عبد الله، القيسرانيّ الأصل، المصري المولد والدار، المعروف بابن الذهبيّ.
مولده بمصر سنة ثمان وأربعين وخمسمائة.
ووجد ميتا في داره بالقاهرة يوم الجمعة التاسع من صفر سنة تسع وعشرين وستّمائة.
وكان فاضلا يكتب الخطّ الجيّد. وله مذكّرات مفيدة، وكتب مجموعا بخمسين مجلّدة.
ومن شعره [المنسرح]:
صادفني مخبر فخبّرني
…
يا وهب أنّي خرجت [عن] سنني
وغير خاف عنكم محافظتي
…
وصون أسراركم عن العلن
فلا تظنّوا بأنّني سكنت
…
نفسي من بعدكم إلى سكن
واستوضحوا ذاك قبل عتبكم
…
ظلما لذي لوعة وذي شجن
5 قلبي لكم لا يزال منزله
…
لأجل هذا خلا من الحزن
أغفر للدهر كلّ حادثة
…
إن سرّ طرفي بوجهك الحسن
1182 - الأخرم الفرغانيّ [- 409]
(4)
[456 أ] الحسن بن حيدرة، المعروف بالأخرم الفرغانيّ.
قدم إلى القاهرة في أيّام الحاكم بأمر الله أبي علي منصور ابن العزيز نزار، وأظهر القول بحلول الإله سبحانه في الحاكم، وصرّح به ودعا الناسإلى ذلك، وتكلّم في تأويل كلّ ما ورد في الشريعة، بعظائم. فكثرت أتباعه وخلع عليه الحاكم وحمله على فرس في ثاني شهر رمضان سنة تسع وأربعمائة، فلم تمض سوى ثمانية أيّام حتى تقدّم إليه رجل وهو سائر على طريق المقس، فألقاه عن فرسه وضربه حتّى هلك. فارتجّ الناس (5) وقبضوا على الرجل وقتلوه من ساعته ونهبوا دار الأخرم بالقاهرة، وأخذوا كلّ ما فيها.
وحمل الأخرم في تابوت إلى الحاكم فكفّنه ودفنه.
وحملت العامّة الرجل الذي قتله فكفّنوه ودفنوا وبنوا على قبره ولزموه ليلا ونهارا يتبرّكون بزيارته. فلمّا كان بعد أربع عشرة ليلة وجد قبره منبوشا، وقد أخذت جثّته فلم ي [و] قف لها على خبر بعد ذلك.
(1) سقطت الأبيات من المخطوط فنقلناها عن الاتّعاظ 2/ 260، وعن الوافي، وفيه: الفكيك الحلبيّ.
(2)
التكملة 3/ 62 (1845)، ووفاته فيها سنة 618.
(3)
التكملة 3/ 300 (2372).
(4)
اتّعاظ 2/ 118 هامش 2، النجوم 4/ 183.
(5)
هكذا في المخطوط، ولعلّها: فارتجّ الحرس.