الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بها مائتي فرس، إلى غير ذلك من الأموال.
ونزلا مكّة فشرعا في إشهار الدعوة وبثّها في الناس، فوشي بهما، وشهد عليهما ابن خزيمة من عدول مكّة بالقرمطة، فضربا بالسّياط حتى ماتا، وصلبا، فكان ذلك تأويل رؤيا حسن.
1185 - أبو عليّ الكاتب [- بعد 343]
(1)
[547 ب] الحسن بن أحمد، أبو عليّ، الكاتب.
صحب أبا علي الروذباريّ وغيره، وكان أوحد مشايخ وقته. قال فيه أبو عثمان المغربيّ (2)«أبو علي الكاتب من السالكين» ، وكان يعظّم شأنه.
مات سنة نيّف وأربعين وثلاثمائة.
ومن كلامه: إذا انقطع العبد إلى الله تعالى بكلّيّته، أوّل ما يفيده الله الاستغناء به عن الناس.
وقال: يقول الله تعالى: من صبر علينا وصل إلينا.
وقال: إذا سمع الرجل الحكمة فلم يقبلها فهو مذنب. وإذا سمعها ولم يعمل بها فهو منافق.
وقال: إذا سكن الخوف في القلب لم ينطق اللسان إلّا بما يعنيه.
وقال: روائح نسيم المحبّة تفوح من المحبّين وإن كتموها، وتظهر عليهم دلائلها وإن أخفوها، وتدلّ عليهم وإن ستروها.
وقال: إنّ الله تعالى يرزق العبد حلاوة ذكره، فإن فرح به وشكره آنسه بقربه، وإن قصّر في الشكر أجرى الذكر على لسانه وسلبه حلاوته.
1186 - موفّق الدين ابن الديباجيّ الكاتب [- 617]
(3)
[546 أ] الحسن بن أحمد [
…
] الأديب، الكاتب، المؤتمن، أبو عليّ، موفّق الدين، ابن أبي المكارم، ابن أبي الحسين، الديباجيّ [
…
].
…
وباشر في ديوان الإنشاء أيّام الملك الكامل مدّة، وكتب الخطّ الحسن، وقال الشعر الجيّد، وتوجّه رسولا إلى الشرق. وعاد فأدركه أجله بدمشق في ليلة الثامن والعشرين من شهر رجب سنة سبع عشرة وستّمائة.
1187 - أبو عليّ الأوقيّ/ الأوهيّ [- 630]
(4)
[546 ب] حسن بن أحمد بن يوسف، الشيخ الصالح، أبو عليّ، الأوقيّ، الصوفيّ، نزيل بيت المقدس.
سمع من الحافظ السلفيّ، وأبي محمد عبد الواحد بن عسكر المخزوميّ، وأبي المكارم الفضل بن عليّ المقدسيّ.
وسمع بمصر من أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد بن الرحبيّ، وبالقاهرة من أبي المحاسن المشرّف بن المؤيّد بن عليّ الهمذانيّ وحدّث ببيت المقدس وأقام بها زيادة على أربعين سنة.
ومات بها في ليلة الجمعة العاشر من صفر سنة ثلاثين وستّمائة.
(1) الشعرانيّ 1/ 112 (214) وفيها: أبو عليّ الحسين، من كبار مشايخ المصريّين. مسالك الأبصار 8/ 250.
(2)
أبو عثمان المغربيّ: سعيد بن سلّام القيروانيّ (طبقات الأولياء 237)، توفّي سنة 373.
(3)
الوافي 11/ 398 (572)، التكملة 3/ 18 (1753).
(4)
التكملة 3/ 334 (2447)، شذرات 5/ 135 وفيها:
الأوهي بفتحتين نسبة إلى قرية بين زنجان وهمذان. وقد وضّح ياقوت اختلاف النسبة في ترجمته لأبي عليّ [مادّة أوه بفتحتين من معجم البلدان]، فقال نقلا عن أبي علي:
قال لي الحافظ السلفيّ: ينبغي أن تزيد في اسم بلدك [أوه] قافا للنسبة. فلذلك قيل لي: الأوقيّ.