الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1363/ 7 - خديجة البالسيّة [- 803]
(1)
[548 ب] خديجة بنت نور الدين محمد بن أبي بكر بن محمد بن قوام، أمّ القاسم، البالسيّة ثمّ الصالحيّة.
سمعت من زينب بنت الخبّاز.
ماتت في سادس عشر شوّال سنة ثلاث وثمانمائة.
1363/ 8 - خديجة اليونينيّة [- 800]
(2)
[548 ب] خديجة بنت تقيّ الدين محمد ابن الحافظ أبي الحسين، ابن الفقيه أبي عبد الله اليونينيّ.
سمعت من ابن أبي السائب.
وماتت قبل الثمانمائة تخمينا.
1364 - الملك المسعود [- 708]
(3)
خضر بن بيبرس، الملك المسعود، نجم الدين، ابن الملك الظاهر ركن الدين البندقداريّ.
وخرج مع أخيه الملك السعيد محمد بركة خان إلى الكرك. فلمّا [ما] ت السعيد اتّفق نائبه بالكرك، الأمير علاء الدين آي دغدي الحرّانيّ الظاهريّ ومن معه على إقامة الملك المسعود خضر مكان أخيه. فشرع من حوله في سوء التدبير، وحسّنوا له القيام. ففرّق الأموال، وانضمّ إليه كلّ من قطع رزقه. واستولى على الصلت (4)،
وبعث طائفة إلى صرخد فعجزوا عنها. وأتته العربان والطمّاعة من أطراف البلاد، فأخذوا منه شيئا كثيرا.
وكاتب الأمير شمس الدين سنقر الأشقر نائب دمشق. فجرّد إليه الملك المنصور قلاوون الأمير عزّ الدين أيبك الأفرم على عسكر. فلمّا بلغ المنصور قيام سنقر الأشقر بدمشق اشتغل به عن الملك المسعود، إلى أن تمّ الصلح بينه وبين سنقر. فبعث الملك المسعود رسله إلى المنصور وهو بدمشق في طلب الصلح والزيادة على الكرك، وأن يكون له ما كان للملك الناصر صلاح الدين داود الأيّوبيّ. فلم يجب المنصور إلى شيء من ذلك، وأبى إلّا أن يخرج من الكرك. فتردّدت الرسل بينهما إلى أن تقرّر الصلح بينهما على أن يقرّ بيده الكرك وأعمالها من حدّ الموجب إلى الحسا (5)، وأن يجهّز إليه إخوته الذكور والإناث وتردّ عليهم الأملاك والأوقاف الظاهريّة. وحلف المنصور على ذلك. وتوجّه إليه الأمير بدر الدين بيليك المحسنيّ السلاح دار والقاضي تاج الدين أحمد بن سعيد بن محمد بن الأثير وحلّفاه.
وكوتب من ديوان الإنشاء كما يكاتب صاحب حماة، وتمّ الصلح ونودي بذلك في دمشق.
فلم يزل الحال جميلا إلى أن دخلت سنة اثنتين وثمانين [وستّمائة] فبلغ الملك المنصور أنّ الأمراء بالكرك نقضوا ما تقرّر من الصلح. وقدم الأميرعلاء الدين آي دغدي الحرّانيّ نائب الملك المسعود، وبلّغ السلطان ما غيّره. فكتب إلى المسعود ينهاه فلم ينته. فجرّد إليه الأمير بدر الدين بكتاش الفخريّ على عسكر في المحرّم سنة ثلاث وثمانين، ونزل على الكرك ورعى زرعها ثمّ عاد عنها.
(1) الضوء اللامع 12/ 30 (173).
(2)
درر العقود 443.
(3)
في المخطوط: خالد بن بيبرس، وهو خضر كما في الوافي 13/ 339 (418) والنجوم 8/ 112 والسلوك 1/ 608. ثمّ إنّ الترجمة الموالية مخصّصة لخضر. فلعلّ خالد سهو من الناسخ. ثمّ إنّ بقيّة الترجمة تسمّيه خضر.
(4)
قال ناشر السلوك 1/ 109 هامش 2: بلد بالأردن يوم من عجلون.
(5)
في السلوك 1/ 688 هامش 3 و 4: الموجب بين القدس والبلقاء. والحسا: واد قرب الكرك.