الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أباك على الخلافة ورموه بكلّ قبيح: فهي قريش، يقارع بعضها بعضا حتّى إذا أقرّ الله الحقّ مقرّه عادت إلى أحلامها وفضلها.
فرجع إليه وأعلمه ذلك.
وكان خالد بن يزيد يتعصّب لأخوال أبيه من كلب، ويعينهم على قيس في حرب كانت بين قيس عيلان وكلب، فقال شاعر قيس [البسيط]:
يا خالد بن أبي سفيان قد قرحت
…
منّا القلوب وضاق السهل والجبل
أأنت تأمر كلبا أن تقتّلنا
…
جهلا، وتمنعهم منّا إذا قتلوا؟
ها إنّ ذا لا يقرّ الطير ساكنة
…
ولا تبرّك من نكرائه الإبل
وقال الحرمازي عن العتبيّ (1) عن أبيه قال:
وقف عليّ بن عبد الله بن عبّاس وخالد بن يزيد بن معاوية على باب عبد الملك بن مروان فجرى بينهما قول تغالظا فيه، فقال له عليّ: ما الظالم بسالم، ولا السيف عنه بسائم.
وخرج آذن عبد الملك فدعا بخالد، فقال له عبد الملك: ما لي أراك كالغضبان؟
قال: لست بغضبان، ولكنّي محجوج.
قال: ومن يحجّك وبيانك بيانك ولسانك لسانك؟
قال: ابن عبد الله: متّ بحرمة أعرفها، وذكر القرابة التي لا أدفعها، وأعلمني أنّ عليه دينا وأنّ له عيالا. وما للصنيعة عند مثله مترك.
فأمر له عبد الملك بمائة ألف درهم. فخرج إليه
خالد وهو يضحك ويقول: تخطّينا ما نكره إلى ما نحبّ: قد أمر لك أمير المؤمنين بمائة ألف درهم.
فقال له خيرا.
1383 - خالد بن يزيد الخولانيّ
خالد بن يزيد بن أبي الهذيل، الخولانيّ، أبو يزيد.
يروي عن عبد الملك بن أيّوب الصدفيّ.
حدّث عنه يحيى بن عثمان بن صالح (2).
1384 - خالد بن يزيد الجمحيّ [- 139]
(3)
خالد بن يزيد أبي الصبيغ، مولى عمير بن وهب الجمحيّ، يكنّى أبا عبد الرحيم.
كان أبوه بربريّا. وكان فقيها مفتيا. آخر من حدّث عنه بمصر المفضّل بن فضالة.
توفّي سنة تسع وثلاثين ومائة.
ومن كلامه: إنّ الله لا يعذّب قوما بسبب أعمالهم حتى يكون رأيهم على أنّه صواب.
1385/ 1387 - خالد بن يزيد الفارسيّ الإفريقيّ [- 228]
(4)
أبو القاسم. توفّي سنة ثمان وعشرين ومائتين.
حدّث.
1386 - خالد بن يزيد المهلّبي
أبو الهيثم. بصريّ قدم مصر وحدّث.
(1) الحرمازي: الحسن بن مليّ، والعتبي: محمد بن عبيد الله راويتان إخباريان. الوافي 12/ 142 و 4/ 3.
(2)
يحيى بن عثمان (ت 282): أعلام النبلاء 13/ 354.
(3)
الوافي 13/ 276 (336) - سير أعلام النبلاء 9/ 414 (142) - الجرح والتعديل 3/ 358 (1619) - تهذيب التهذيب 3/ 129 (235).
(4)
تتكرّر هذه الترجمة برقم 1387 بكنية أبي الهيثم.