الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
419 -
1495 - وقالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله.
" وقالت عائشة: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله.
(المئزر): الإزار ، ونظيره: ملحف ولحاف ، وشده: كناية عن التشمير والاجتهاد ، أراد به: الجد في الطاعة ، أو عن الاعتزال عن النساء والتجنب من غشيانهن.
…
8 -
باب
الاعتكاف
من الصحاح:
420 -
1501 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس من الخير ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، وكان جبريل يلقاه كل ليلة في رمضان ، يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن ، فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة.
(باب الاعتكاف)
(من الصحاح):
" عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير ،
وكان أجود ما يكون في رمضان ، كان جبريل يلقاه كل ليلة " الحديث.
إنه عليه السلام كان أجود الناس من حيث إنه مطبوع على الجود ، مجبول على الإعراض عن متاع الدنيا ، مستغن بالباقيات الصالحات عن الزخارف الفانيات ، ثم إنه يأخذ في القوة والازدياد بالرياضة والانهماك في العبادة ، والانخراط في سلك الروحانيات والاتصال بهم ، فلذلك كان أجود ما يكون في رمضان وحينما لقيه جبريل ، حتى سبق الريح المرسلة التي أرسلها الله تعالى بالبشرى في السرعة والمبادرة إلى الانقطاع وإيصال الخير.
هذا ، وإن شهر رمضان موسم الخيرات ومواقيت المبرات ، والعمل فيه يقع بمكان من الله لا يقع في غيره ، فإنه سبحانه يفعل بالعباد من التفضيل والاحسان وقبول الطاعة ما لا يفعل في غيره ،فالبحري أن يزاد فيه الخير ، ويضاعف الإحسان والبر.
…
421 -
1504 - وروي عن عمر رضي الله عنه: أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام ، قال:" فأوف بنذرك ".
" وعن عمر: أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كنت نذرت ف الجاهلية " الحديث.
ظاهرالحديث يدل على جواز إفراد الليل بالاعتكاف ، وأن
الصوم ليس شرطا فيه ، وأن الكافر إذا نذر قربة ، ثم أسلم لزمه الوفاء بها ، والأظهر: أنه لا يلزمه ، لأنه لا يفضل ما التزمه على ما لزمه شرعا ، والأمر بالوفاء محمول على الندب ، وأن المسجد الحرام يتعين للاعتكاف بالتعيين في النذر.
***
(8)
كتاب فضائل القرآن