الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(4)
كتاب الصلاة
1 -
باب
من الصحاح:
166 -
395 - عن أنس رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني أصبت حدا فأقمه علي ، ولم يسأله عنه ، وحضرت الصلاة ، فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قام الرجل ، فقال: يا رسول الله! إني أصبت حدا فأقم في كتاب الله ، قال:" أليس قد صليت معنا؟ " قال: نعم ، قال:" فإن الله قد غفر لك ذنبك أو حدك ".
(كتاب الصلاة)
(من الصحاح):
" عن أنس رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله!
إني أصبت حدا " الحديث.
صغائر الذنوب تقع مكفرات بما يتبعها من الحسنات ، وكذا ما خفي من الكبائر ، لعموم قوله تعالى:{إن الحسنات يذهبن السيئات} [هود:114] وقوله عليه السلام:" أتبع الحسنة السيئة تمحها ".
فأما ما ظهر منها وتحقق عند الحاكم لم يسقط حدها إلا بالتوبة ، وفي سقوطه بها خلاف ، وخطيئة هذا الرجل في حكم المخفي ، لأنه ما بينها ، فلذلك سقط حدها بالصلاة ، سيما وقد انضم إليها ما أشعر بإنابته عنها وندامته عليها ، والترديد من شك الراوي.
…
167 -
397 - وقال:" بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة " رواه جابر.
" وعن جابر رضي الله عنه: أنه عليه السلام قال: بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة ".
من ترك الصلاة المفروضة عمدا جاحدا لوجوبها كفر وفاقا ، ومن تركها كسلا وتهاونا ، فذهب النخعي وابن المبارك وأحمد وإسحاق إلى تكفيره ، وحكي ذلك عن عمر وابن مسعود وغيرهما من الصحابة لهذا الحديث وأمثاله ، وذهب الآخرون إلى أنه لا يكفر ، وحملوا ذلك على المبالغة في الزجر وتعظيم الوزر ، ومتعلق الظرف محذوف ، تقديره: ترك الصلاة وصلة بين العبد والكفر توصله إليه.
ويحتمل أن يؤول بأن الحد الواقع بينهما: ترك الصلاة ، فمن تركها دخل الحد وحام حول الكفر ودنا منه.
…
من الحسان:
168 -
398 - عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" خمس صلوات افترضهن الله تعالى ، من أحسن وضوءهن ، وصلاهن لوقتهن ، وأتم ركوهن وخشوعهن ، كان له على الله تعالى عهد أن يغفر له ، ومن لم يغفل فليس له على الله عهد ، إن شاء غفر له ، وإن شاء عذبه ".
(من الحسان):
" عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: خمس صلوات افترضهن الله تعالى " الحديث.
شبه وعد الله بإثابته المؤمنين على أعمالهم بالعهد الموثوق به الذي لا يخالف ، ووكل أمر التارك إلى مشيئته تجويز العفو ، ومن ديدن الكرام محافظة الوعد والمسامحة في الوعيد.
…
169 -
401 - وقال:" العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن