الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
16 -
باب
الدعاء في التشهد
من الصحاح:
245 -
664 - قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في الصلاة: " اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات ، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم "، فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم! ، فقال:" إن رجلا إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف ".
(باب الدعاء في التشهد)
(من الصحاح):
" قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في الصلاة: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر " الحديث.
سمي " الدجال ": مسيحا ، لأن إحدى عينيه ممسوحة ، فيكون فعيلا بمعنى مفعول ، أو لأنه يمسح الأرض ، أي: يقطعها في أيام معدودة ، فيكون بمعنى فاعل ، وأما المسيح الذي هو لقب عيسى النبي - صلوات الله عليه - فأصله:(مسيخا) بالعبرانية ، وهو المبارك.
وما قيل: إنه (فعيل) من: فعل بمعنى (مفعول) ، لقب به لأنه
مسيح بالبركة والطهارة من الذنوب ، أو لأنه خرج من بطن أمه ممسوحا بالدهن ، أو لأن جبريل مسحه بجناحه ، أو بمعنى فاعل ، لأنه كأنه يمسح الأرض بالسير ، أو كان لا يمسح ذا عاهة إلا برأ = فليس يثبت.
و" المحيا ": مفعل ، من: الحياة ، و " الممات ": مفعل ، من: الموت ، و " فتنة المحيا ": ما يعتري الإنسان حال حياته من البلايا والمحن ، و " فتنة الممات ": شدة سكرات الموت وسؤال القبر وعذابه ، و " المغرم " والغرامة والغرم واحد ، وهو ما يلزم الإنسان أداؤه بسبب جناية أو معاملة أو غيرهما ، و" المأثم ": مصدر أثم الرجل يأثم ، ويجوز أن يكون المراد به: ما يوجب الإثم أو ما فيه الإثم.
وقوله:" إذا حدث " أي: أخبر عن ماضي الأحوال - تمهيدا لمعذرته في التقصير - كذب.
" فإذا وعد " أي: لما يستقبل " أخلف ".
…
من الحسان:
246 -
668 - عن عامر بن سعد ، عن أبيه ، أنه قال: كنت أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى أرى بياض خده.
(من الحسان):
" عن المغيرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يصلي الإمام في الموضع الذي صلى فيه حتى يتحول ".