الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"
صلات المتعاقدين
"
المادة الثالثة:
يتفق الفريقان الساميان المتعاقدان على الطريقة التي تكون بها الصلات والمراجعات بما فيه حفظ مصالح الطرفين، وبما لا ضرر فيه على أيهما على أن لا يكون ما يمنحه أحد الفريقين الساميين المتعاقدين للآخر أقل مما يمنحه لفريق ثالث، ولا يوجب هذا على أي الفريقين أن يمنح الآخر أكثر مما يقابله بمثله.
"
خط الحدود
"
المادة الرابعة:
خط الحدود الذي يفصل بين بلاد كل من الفريقين الساميين المتعاقدين موضح بالتفسير الكافي فيما يلي، ويعتبر هذا الخط حدًا فاصلًا قطعيًا بين البلاد التي تخضع لكل منهما، يبدأ خط الحدود بين المملكتين اعتبارًا من النقطة الفاصلة بين ميدي والموسم على ساحل البحر الأحمر إلى جبال تهامة في الجهة الشرقية، ثم يرجع شمالًا إلى أن ينتهي إلى الحدود الغربية الشمالية التي بين بني جماعة ومن يقابلهم من جهة الغرب والشمال، ثم ينحرف إلى جهة الشرق إلى أن ينتهي إلى ما بين حدود نفعة ووعار التابعتين لقبيلة وائلة، وبين حدود يام، ثم ينحرف إلى أن يبلغ مضيق مروان وعيبة بن فادة، ثم ينحرف من جهة الشرق إلى أطراف الحدود بين من عد أيام من همدان بن زائد وابلي وغيره وبين يام، فكلما عن يمين الخط المذكور الصاعد من النقطة المذكورة التي على ساحل البحر إلى منتهى الحدود في جميع جهات الجبال المذكورة فهو من المملكة اليمانية، وكلما هو عن يسار الخط المذكور فهو من المملكة العربية السعودية، فما هو من جهة اليمين المذكورة هو ميدي وحرض وبعض قبيلة الحرث والمير وجبال الظاهر وشذا والضيعة وبعض العمادي وجميع بلاد وجبال رازخ، ومنبه مع عرو آل مشيخ، وجميع بلاد وجبال بني جماعة، وسحار الشام يباد وما يليها ومحل مريصفة من سحار الشام وعموم سحار، ونقمة ووعار وعموم وائلة، وكذا الفرع مع عقبة نهوقة وعموم من عدا يام، ووادعة ظهران من همدان بن زيد