الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3817 -
* روى البخاري عن ابن عباس رفعه: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من الأيام العشر، قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء".
3818 -
* روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائماً في العشر قط".
أقول: قد ندبنا صلى الله عليه وسلم بقوله إلى الصيام في العشر من ذي الحجة، فالندب موجود وإن لم يصم الرسول صلى الله عليه وسلم الأيام التسعة مجتمعة.
-
صيام عاشوراء:
3819 -
* روى الشيخان عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان عاشوراء يصام قبل رمضان، فلما نزل رمضان كان من شاء صام، ومن شاء أفطر".
وفي رواية (1) قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بصيام يوم عاشوراء
…
" الحديث.
وفي أخرى (2) قالت: "كانوا يصومون عاشوراء قبل أن يفرض رمضان، وكان يوماً تستر فيه الكعبة، قالت: فلما فرض رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شاء أن يصومه
الترمذي (3/ 117) 6 - كتاب الصوم، 40 - باب ما جاء في صوم المحرم.
النسائي (3/ 206، 207) 20 - كتاب قيام الليل وتطوع النهار، 6 - باب فضل صلاة الليل.
ابن ماجه (1/ 554) 7 - كتاب الصيام، 43 - باب صيام أشهر الحرم.
3817 -
البخاري (2/ 457) 13 - كتاب العيدين، 11 - باب فضل العمل في أيام التشريق.
أبو داود (2/ 325) كتاب الصوم، باب في صوم العشر.
الترمذي (3/ 130) 6 - كتاب الصوم، 52 - باب ما جاء في العمل في أيام العشر.
3818 -
مسلم (2/ 833) 14 - كتاب الاعتكاف، 4 - باب صوم عشر ذي الحجة.
أبو داود (2/ 325) كتاب الصوم، باب في فطر العشر، إلا أنه أسقط منه لفظة "في".
الترمذي (3/ 129) 6 - كتاب الصوم، 51 - باب ما جاء في صيام العشر.
3819 -
البخاري (8/ 177) 65 - كتاب التفسير، 2 - سورة البقرة، 24 - باب {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
…
إلخ}.
مسلم (2/ 792) 13 - كتاب الصيام، 19 - باب صوم يوم عاشوراء.
(1)
البخاري (4/ 244) 30 - كتاب الصوم، 69 - باب صيام يوم عاشوراء.
(2)
البخاري (3/ 454) 25 - كتاب الحج، 47 - باب قول الله تعالى:[97 - المائدة] {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ
…
إلخ}.
فليصمه، ومن شاء أن يتركه فليتركه".
وفي أخرى (1) قالت: "كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه".
وفي أخرى (2)"فلما فرض رمضان قال: من شاء صامه ومن شاء تركه".
وفي أخرى (3): أن قريشاً كانت تصوم عاشوراء في الجاهلية، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيامه، حتى فرض رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شاء صامه، ومن شاء فليفطر".
أقول: لا يزال صيام عاشوراء مستحباً على أن يصام يوم قبله أو يوم بعده.
3820 -
* روى الشيخان عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما "أن أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صامه والمسلمون قبل أن يفرض رمضان، فلما افترض رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عاشوراء يوم من أيام الله، فمن شاء صامه".
وفي رواية (4) قال: "ذكر عند النبي يوم عاشوراء، فقال: ذاك يوم كان يصومه أهل الجاهلية، فمن شاء صامه ومن شاء تركه".
وللبخاري (5) قال: "صام رسول الله صلى الله عليه وسلم عاشوراء وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك، وكان عبد الله لا يصومه إلا أن يوافق صومه".
(1) البخاري: نفس الموضع السابق.
(2)
مسلم: نفس الموضع السابق.
(3)
البخاري (4/ 102) 30 - كتاب الصوم، 1 - باب وجوب صوم رمضان.
3820 -
البخاري (8/ 177) 65 - كتاب التفسير، 2 - سورة البقرة، 24 - باب {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
…
إلخ}.
مسلم (2/ 792، 793) 13 - كتاب الصيام، 19 - باب صوم يوم عاشوراء.
(4)
مسلم: نفس الموضع السابق ص 793.
(5)
البخاري (4/ 102) 30 - كتاب الصوم، 1 - باب وجوب صوم رمضان.
ولمسلم (1) مثل الثانية، وقال:"فمن أحب منكم أن يصومه فليصمه، ومن كره فليدعه".
أقول: قوله عليه الصلاة والسلام: (يوم من أيام الله) يفيد تعظيم أيام الله، والظاهر أن أهل الجاهلية ومنهم قريش كانوا متأثرين بفعل اليهود إذ اليهود هم الذين كانوا يعظمون هذا اليوم كما سيمر معنا فيما بعد.
3821 -
* روى مالك عن حميد بن عبد الرحمن أنه "سمع معاوية بن أبي سفيان خطيباً بالمدينة، يعني في قدمة قدمها خطبهم يوم عاشوراء- وفي حديث البخاري: عام حج- على المنبر يقول: يا أهل المدينة، أين علماؤكم؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب الله عليكم صيامه، وأنا صائم، فمن شاء صامه، ومن شاء فليفطر".
3822 -
* روى الشيخان عن علقمة بن قيس النخعي "أن الأشعث بن قيس دخل على عبد الله بن مسعود وهو يطعم يوم عاشوراء، فقال: يا أبا عبد الرحمن، إن اليوم يوم عاشوراء، فقال: قد كان يصام قبل أن ينزل رمضان فلما نزل رمضان ترك فإن كنت مفطراً فاطعم".
ولمسلم نحوه، إلا أنه قال:"كان يوماً يصومه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن ينزل رمضان، فلما نزل رمضان تركه".
وله في أخرى (2) مختصراً قال: "دخل الأشعث على عبد الله يوم عاشوراء فقال: ادن
(1) مسلم: نفس الموضع السابق ص 793.
3821 -
الموطأ (1/ 299) 18 - كتاب الصيام، 11 - باب صيام يوم عاشوراء.
البخاري (4/ 244) 30 - كتاب الصوم، 69 - باب صيام يوم عاشوراء.
مسلم (2/ 795) 13 - كتاب الصيام، 19 - باب صوم يوم عاشوراء.
النسائي: رواه في سننه الكبرى.
3822 -
البخاري (8/ 178) 65 - كتاب التفسير، 24 - باب {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ
…
} الآية.
مسلم (2/ 794) 13 - كتاب الصيام، 19 - باب صوم يوم عاشوراء.
(يطعم) طعم الرجل يطعم: إذا أكل.
(2)
مسلم، الموضع السابق.
فكل، فقال: إني صائم، قال: كنا نصومه، ثم ترك".
3823 -
* روى البزار عن عائشة "أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بصيام عاشوراء يوم العاشر".
أقول: التحقيق أنه لا زال صيام يوم عاشوراء مندوباً وإن فهم بعض الصحابة أن هذا الندب قد نسخ.
3824 -
* روى الشيخان عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: "كان يوم عاشوراء يوماً تعظمه اليهود، وتتخذه عيداً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صوموه أنتم".
وفي رواية (1)"كان أهل خيبر يصومون يوم عاشوراء، يتخذونه عيداً، ويلبسون نساءهم فيه حليهم وشارتهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فصوموه أنتم".
3825 -
* روى الشيخان عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فرأى اليهود تصوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، نجى الله فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم، فصامه، فقال: أنا أحق بموسى منكم، فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه".
وفي رواية (2)"فقال لهم: ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ قالوا: هذا يوم عظيم، أنجى الله فيه موسى وقومه، وغرق فيه فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فنحن أحق وأولى بموسى منكم، فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر بصيامه".
3823 - كشف الأستار (1/ 492) باب أي يوم عاشوراء.
مجمع الزوائد (3/ 189) وقال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
3824 -
البخاري (4/ 244) 30 - كتاب الصوم، 96 - باب صيام يوم عاشوراء.
مسلم (2/ 796) 13 - كتاب الصيام، 19 - باب صوم يوم عاشوراء.
(1)
مسلم، الموضع السابق.
(شارتهم) الشارة، الرواء والمنظر الحسن والزينة.
3825 -
البخاري (4/ 244) 30 - كتاب الصوم، 69 - باب صيام يوم عاشوراء.
مسلم (2/ 796) 13 - كتب الصيام، 19 - باب صوم يوم عاشوراء.
(2)
مسلم: الموضع السابق.
وفي أخرى (1) بنحو ذلك، وفيه "فنحن نصومه تعظيماً له".
3826 -
* روى الشيخان عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلاً من أسلم: أن أذن في الناس: من كان أكل فليصم بقية يومه، ومن لم يكن أكل فليصم، فإن اليوم يوم عاشوراء".
وفي رواية (2)"أنه قال لرجل من أسلم: أذِّن في قومك- أو في الناس- بالشك".
3827 -
* روى الترمذي عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صيام يوم عاشوراء: إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله".
3828 -
* روى مسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع- يعني: يوم عاشوراء".
وفي رواية (3) قال: "حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا كان العام القابل- إن شاء الله- صمت اليوم التاسع، فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وفي رواية (4) الحكم بن الأعرج قال: "انتهيت إلى ابن عباس وهو متوسد رداءه في زمزم، فقلت: أخبرني عن صوم عاشوراء؟ فقال: إذا رأيت هلال المحرم فاعدد، وأصبح يوم التاسع صائماً، قلت: هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم يصومه؟ قال: نعم".
وفي رواية ذكرها رزين (5) عن عطاء قال: سمعت ابن عباس يقول: "صوموا التاسع
(1) أبو داود (2/ 326) كتاب الصوم، باب في صوم يوم عاشوراء.
3826 -
البخاري (4/ 245) الموضع السابق.
مسلم (2/ 798) الموضع السابق.
(2)
النسائي (4/ 192) 22 - كتاب الصيام، 66 - إذا لم يجمع من الليل هل يصوم.
3827 -
الترمذي (3/ 126) 6 - كتاب الصوم، 48 - باب ما جاء في الحث على صوم يوم عاشوراء، وسنده حسن.
3828 -
مسلم (2/ 798) الموضع السابق.
(3)
مسلم (2/ 798) الموضع السابق.
(4)
مسلم (2/ 797) الموضع السابق.
(5)
ذكرها رزين في مسنده.