الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
فضل ليلة القدر:
3917 -
* روى ابن ماجة عن أنس بن مالك قال: دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم".
-
وقت ليلة القدر وعلاماتها:
3918 -
* روى الشيخان عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما "أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر" وفي رواية (1) قال:"رأى رجل أن ليلة القدر، ليلة سبع وعشرين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم في العشر الأواخر، فاطلبوها في الوتر" وفي رواية (2): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر: "إن ناساً منكم قد أروا أنها في السبع الأول، وأري ناس منكم أنها في السبع الغوابر، فالتمسوها في العشر الغوابر".
وللبخاري (3): "أن ناساً أروا ليلة القدر في السبع الأواخر، وأن ناساً أروا أنها في العشر الأواخر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "التمسوها في السبع الأواخر" ولمسلم (4) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تحروا ليلة القدر في السبع الأواخر".
3917 - ابن ماجه (1/ 526) 7 - كتاب الصيام، 2 - باب ما جاء في فضل شهر رمضان، قال المنذري في الترغيب والترهيب: وإسناده حسن إن شاء الله تعالى.
3918 -
البخاري (4/ 256) 32 - كتاب فضل ليلة القدر، 2 - باب التماس ليلة القدر في السبع الأواخر.
مسلم (2/ 822) 13 - كتاب الصيام، 40 - باب فضل ليلة القدر.
(1)
مسلم (2/ 823).
(2)
مسلم: الموضع السابق.
(3)
البخاري (12/ 379) 91 - كتاب التعبير، 8 - باب التواطؤ على الرؤية.
(4)
مسلم ص 823.
(تواطأت) المواطأة مهموزاً: الموافقة والممالأة، كأن كل واحد منهما قد وطئ أثر الآخر، وقد جاء اللفظ في الحديث بترك الهمز، وتخفيف الهمز مذهب للعرب معروف.
وفي أخرى (1) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التمسوها في العشر الأواخر- يعني ليلة القدر- فإن ضعف أحدكم أو عجز، فلا يغلبن عن السبع البواقي" وفي أخرى (2): "من كان ملتمسها، فليلتمسها في العشر الأواخر" وفي أخرى (3) قال: "تحينوا ليلة القدر في العشر الأواخر- أو قال: في التسع الأواخر".
3919 -
* روى ابن خزيمة عن عبد الله بن عمر، سمعت أبي يقول: جاوز أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم السبع الأوسط من رمضان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"من كان منكم متحرياً فليتحرها في السبع الأواخر".
3920 -
* روى الشيخان عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان".
وفي رواية (4) قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور العشر الأواخر في رمضان، ويقول: "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان".
3921 -
* روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أريت ليلة القدر، ثم أيقظني بعض أهلي فنسيتها، فالتمسوها في العشر الغوابر" وقال حرملة: "فنسيتها".
(1) مسلم: الموضع السابق.
(2)
مسلم: الموضع السابق.
(3)
مسلم: ص 824.
(التحري): القصد والاجتهاد في طلب الغرض.
(التحين): طلب الحين، وهو الوقت من الزمان.
3919 -
ابن خزيمة (3/ 327) 218 - باب: ذكر خبر روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأمر بطلب ليلة القدر في السبع الأواخر، وإسناده صحيح.
3920 -
البخاري (4/ 259) 32 - كتاب فضل ليلة القدر، 3 - باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر.
مسلم (2/ 828) 13 - كتاب الصيام، 40 - باب فضل ليلة القدر.
(4)
البخاري: الموضع السابق.
3921 -
مسلم (2/ 824).
(الغوابر): البواقي.
3922 -
* روى الطبراني في الكبير عن الفلتان بن عاصم قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وإنا لجلوس ننتظره إذ خرج علينا وفي وجهه الغضب فجلس طويلاً لا يتكلم ثم سري عنه فقال: "إني خرجت إليكم وقد تبينت لي ليلة القدر ومسيح الضلالة فخرجت إليكم لأبينها فلقيت في المسجد رجلين يتلاحيان، بينهما الشيطان، فحجزت بينهما فاختلست مني في العشر الأواخر وأما مسيح الضلالة فإنه أجلح الجبهة ممسوح العين عريض النحر فيه دماء ابن العزى أو عبد العزى بن فلان" وفي رواية "أما ليلة القدر فالتمسوها في العشر الأواخر".
أقول: في النص دلالة على أن التلاحي بين المسلمين يرفع الله به بركات وخيرات، فليبتعد كل مسلم عن أن يلاحي أخاه أو يخاصمه.
3923 -
* روى البخاري عن عبادة بن الصامت قال: "خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال: "خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة".
3924 -
* روى ابن خزيمة عن ابن عباس، قال: كان عمر يدعوني مع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فيقول لي: لا تكلم حتى يتكلموا. قال: فدعاهم فسألهم عن ليلة القدر، فقال: أرأيتم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التمسوها في العشر الأواخر" أي ليلة ترونها؟ قال: فقال بعضهم: ليلة إحدى، وقال بعضهم: ليلة ثلاث، وقال، آخر: خمس، وأنا ساكت. قال، فقال: مالك لا تتكلم، قال: قلت: إن أذنت لي يا أمير المؤمنين تكلمت، قال: فقال: ما أرسلت إليك إلا لتتكلم، قال: فقلت: أحدثكم برأيي؟ قال: عن ذلك نسألك.
3922 - الطبراني (المعجم الكبير)(18/ 335).
مجمع الزوائد (3/ 178) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح.
3923 -
البخاري (4/ 267) 32 - فضل ليلة القدر، 4 - باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس.
3924 -
ابن خزيمة (3/ 322) 212 - باب الأمر بالتماس ليلة القدر وطلبها في العشر الأواخر، وسنده صحيح.
قال، قلت: السبع. رأيت الله عز وجل ذكر سبع سماوات، ومن الأرض سبعاً، وخلق الإنسان من سبع، ونبت الأرض سبع، قال، فقال: هذا أخبرتني ما أعلم، أرأيت ما لا أعلم؟ ما هو قولك نبت الأرض سبع؟ قال: فقلت: إن الله يقول: {ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا، فَأَنْبَتْنَا} إلى قوله {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} (1) والأب نبيت الأرض مما يأكله الدواب ولا يأكله الناس. قال: فقال عمر: أعجزتم أن تقولوا كما قال هذا الغلام الذي لم تجتمع شؤون رأسه بعد. إني والله ما أرى القول إلا كما قلت. وقال: قد كنت أمرتك أن لا تكلم حتى يتكلموا، وإني آمرك أن تتكلم معهم.
3925 -
* روى البزار عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التمسوها في العشر الأواخر وتراً".
3926 -
* روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: اعتكفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط، فلما كان صبيحة عشرين نقلنا متاعنا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"من كان اعتكف فليرجع إلى معتكفه، فإني رأيت هذه الليلة، ورأيتني أسجد في ماء وطين". فلما رجع إلى معتكفه، هاجت السماء، فمطرنا، فوالذي بعثه بالحق، لقد هاجت السماء من آخر ذلك اليوم، وكان المسجد على عريش، فلقد رأيت على أنفه وأرنبته أثر الماء والطين.
وفي رواية نحوه، إلا أنه قال: حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين، وهي الليلة
(1) عبس: 26 - 31.
3925 -
كشف الأستار (1/ 483) كتاب الصيام، باب في ليلة القدر.
أبو يعلى (1/ 154).
مجمع الزوائد (3/ 174) وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى والبزار ورجال أبي يعلى ثقات.
3926 -
البخاري (4/ 283) 33 - كتاب الاعتكاف، 13 - باب من خرج من اعتكافه عند الصبح.
مسلم (2/ 824) 13 - كتاب الصيام، 40 - باب فضل ليلة القدر
…
إلخ.
البخاري (4/ 271) 33 - كتاب الاعتكاف، 1 - باب الاعتكاف في العشر الأواخر
…
إلخ.
(هاجت السماء): إذا تغيمت، وكثر ريحها فأمطرت.
(عريش) العريش: سقف من خشب وحشيش ونحو ذلك.
(وأرنبته) أرنبة الأنف: هي طرف الأنف من مقدمه.