الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
لماذا كان الصوم لله وهو يجزي به مع العلم أن العبادات كلها لله وثوابها يعود على فاعلها
؟
لقد ذكر الأئمة في بيان هذا المعنى فروقاً دقيقة بين الصوم وغيره من العبادات منها:
1 -
أن العبادات غير الصوم أفعال ظاهرة قد يدخلها الرياء أما الصوم فإنما هو ترك وكف فليس بظاهر.
2 -
أن الصوم من الأعمال التي لم يحدد لها أجر محدد.
3 -
إن الصوم من العبادات التي لم يعبد بها غير الله. انظر (طرح التثريب 2/ 102).
3624 -
* روى ابن خزيمة عن زيد بن خالد الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جهز غازياً، أو جهَّز حاجاًّ، أو خلفه في أهله، أو فطَّر صائماً كان له مثل أجورهم من غير أن ينتقص من أجورهم شيء".
3625 -
* روى ابن خزيمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الطاعم الشاكر مثل الصائم الصابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع الطعام والشراب وشهوته من أجلي".
- الصوم عتق من النار:
3626 -
* روى ابن ماجه عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله عند كل فطر عتقاء. وذلك في كل ليلة".
- حفظ الصوم للصائم:
3627 -
* روى النسائي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله
3624 - ابن خزيمة (3/ 277) 130 - باب إعطاء مفطر الصائم مثل أجر الصائم من غير أن ينتقص الصائم من أجره شيئاً، وإسناده صحيح.
3625 -
ابن خزيمة (3/ 197، 198) 18 - باب ذكر البيان أن الصيام من الصبر، وإسناده صحيح.
3626 -
ابن ماجه (1/ 526) 7 - كتاب الصيام، 2 - باب ما جاء في فضل شهر رمضان، وهو حديث حسن، ورواه أحمد والطبراني عن أبي أمامة بنحوه، ورجاله موثقون. كذا في المجمع 3/ 413.
3627 -
النسائي (4/ 166) 22 - كتاب الصيام، 43 - ذكر الاختلاف على محمد بن أبي يعقوب، وهو حديث صحيح.