الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والسنة أن يقف بعد الزوال وبعد أن يصلي الظهر والعصر جمع تقديم، ويستمع على خطبة أمير الحجاج، وأن يشتغل بالذكر والدعاء حتى تغرب الشمس، فإذا غربت اندفع مع الناس من عرفات إلى مزدلفة، ويسن له أن يقف على جبل الرحمة من عرفات أو يكون قريباً منه وأن يدعو عنده.
-
فضل يوم النحر:
4162 -
* روى أبو داود عن عبد الله بن قرط رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أعظم الأيام عند الله: يوم النحر، ثم يوم القر، قال ثور: هو اليوم الثاني
…
الحديث".
4163 -
* روى الطبراني عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه كان يقول: "يوم النحر يوم الحج الأكبر، يهراق فيه الدم، ويوضع فيه الشعر، ويقضى فيه التفث وتحل فيه الحرم".
أقول: أفعال يوم النحر هي: رمي جمرة العقبة، والذبح، والحلق، والطواف، وهذا الطواف الذي يتم فيه هو الذي يسمى طواف الإفاضة أو الزيارة وهو الطواف المفروض في الحج، ومن لم يطف ورمى وحلق أو رمى وذبح وحلق فقد تحلل التحلل الأصغر وحل له كل شيء إلا النساء فإذا طاف فقد حل له كل شيء حرم عليه بسبب الإحرام حتى النساء، وهو التحلل الأكبر.
4164 -
* روى الترمذي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يوم الحج الأكبر؟ فقال: "يوم النحر".
4162 - أبو داود (2/ 148، 149) كتاب المناسك، 19 - باب في الهدي إذا عطب قبل أن يبلغ، وإسناده حسن.
4163 -
أخرجه مختصراً الطبري في تفسيره (14/ 117) من طرق عنه، وإسناده صحيح. ولفظه عن عبد الملك بن عمير: سئل عن قوله "يوم الحج الأكبر" قال: هو اليوم الذي يراق فيه الدم ويحلق فيه الشعر".
4164 -
الترمذي (3/ 291) 7 - كتاب الحج، 110 - باب ما جاء في يوم الحج الأكبر، وروي موقوفاً على علي، والحديث حسن بشواهده. واختار ابن جرير أن يوم الحج الأكبر، هو يوم النحر، وهو قول مالك والشافعي والجمهور، وقال آخرون، منهم: عمر، وابن عباس، وطاوس: أنه يوم عرفة، والأول أرجح.
4165 -
* روى أبو داود عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف يوم النحر بين الجمرات في الحجة التي حج فيها، فقال:"أي يوم هذا؟ " فقالوا: يوم النحر، فقال:"هذا يوم الحج الأكبر".
4166 -
* روى البخاري عن ابن شهاب: عن سعيد بن المسيب، أنه كان يقول: يوم النحر يوم الحجر الأكبر. قال ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي هريرة قال: بعثني أبو بكر الصديق في الحجة التي أمره عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حجة الوداع في رهط يؤذنون الناس يوم النحر: "ألا لا يحج بعد اليوم مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان". قال ابن شهاب: وكان حميد يقول: يوم النحر يوم الحج الأكبر من أجل حديث أبي هريرة.
4165 - أبو داود (2/ 195) كتاب المناسك "الحج"، باب يوم الحج الأكبر، وإسناده حسن وأخرجه البخاري تعليقاً.
(الجمرات): هي المواضع التي ترمى بالحصا في منى.
4166 -
البخاري (8/ 320) 65 - كتاب التفسير، 4 - باب {إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} وأيضاً في (3/ 483) 25 - كتاب الحج، 67 - باب لا يطوف بالبيت عريان
…
إلخ.
ابن خزيمة (4/ 209) كتاب المناسك، 612 - باب الأمر بالتزين عند إرادة الطواف
…
إلخ.