الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4260 -
* روى أبو داود عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "لبد رأسه بالغسل".
وفي رواية (1): "سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يهل ملبداً".
4261 -
* روى البخاري عن قيس بن سعد الأنصاري رضي الله عنه - وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم "أراد الحج فرجل".
4262 -
* روى البخاري تعليقاً عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "يدخل المحرم الحمام".
قال الحافظ في "الفتح": وصله الدارقطني والبيهقي من طريق أيوب عن عكرمة عنه قال: المحرم يدخل الحمام، وينزع ضرسه، وإذا انكسر ظفره طرحه، ويقول: أميطوا عنكم الأذى، فإن الله لا يصنع بأذاكم شيئاً. وروى البيهقي من وجه آخر عن ابن عباس أنه دخل حماماً بالجحفة وهو محرم وقال: إن الله لا يعبأ بأوساخكم شيئاً. وروى ابن أبي شيبة كراهة ذلك عن الحسن وعطاء.
-
صيغة التلبية:
4263 -
* روى الشيخان عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل ملبداً يقول: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك". لا يزيد على هذه الكلمات.
4260 - أبو داود (2/ 145) كتاب المناسك، 12 - باب التلبيد، وإسناده صحيح.
(1)
النسائي (5/ 136) 24 - كتاب مناسك الحج، 40 - باب التلبيد عند الإحرام.
(لبد، ملبداً) التلبيد: هو أن يسرح شعره ويجعل فيه شيئاً من صمغ ليلتزق، ولا يتشعث في الإحرام.
(الغسل) - بكسر الغين-: ما يغتسل به من خطمي وغيره، وبالضم: اسم الفعل، وبالفتح: المصدر.
4261 -
البخاري (6/ 126) 56 - كتاب الجهاد، 121 - باب ما قيل في لواء النبي صلى الله عليه وسلم.
(فرجل) الترجيل: تسريح الشعر وغسله.
4262 -
البخاري "تعليقاً"(4/ 55) 28 - كتاب جزاء الصيد، 14 - باب الاغتسال للمحرم.
4263 -
البخاري (10/ 360) 77 - كتاب اللباس، 69 - باب التلبيد.
مسلم (2/ 842) 15 - كتاب الحج، 3 - باب التلبية وصفتها ووقتها.
زاد في رواية (1): وأن عبد الله بن عمر كان يقول: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يركع بذي الحليفة ركعتين، ثم إذا استوت به الناقة قائمة، عند مسجد ذي الحليفة: أهل بهؤلاء الكلمات، وكان عبد الله بن عمر يقول: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يهل بإهلال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الكلمات، ويقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك وسعديك، والخير في يديك لبيك والرغباء إليك والعمل".
وفي رواية (2) قال: تلقفت التلبية من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر نحوه مع الزيادة.
وفي راوية (3) الموطأ والترمذي (4) وأبي داود (5) والنسائي (6): أن تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".
قال: وكان ابن عمر يزيد فيها: "لبيك لبيك وسعديك، والخير بيديك، لبيك والرغباء إليك والعمل".
4264 -
* روى ابن خزيمة عن ابن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استوت به راحلته، عند مسجد ذي الحليفة في حجة أو عمرة أهل، فقال: "لبيك اللهم لبيك، لبيك
(1) مسلم: نفس الموضع السابق ص (843).
(2)
مسلم: نفس الموضع السابق ص (842).
(3)
الموطأ (1/ 331، 332) 20 - كتاب الحج، 9 - باب العمل في الإهلال، وفي رواية الموطأ هذه لبيك لبيك لبيك ثلاث مرات في زيادة ابن عمر.
(4)
الترمذي (3/ 187، 188) 7 - كتاب الحج، 13 - باب ما جاء في التلبية.
(5)
أبو داود (2/ 162) كتاب المناسك، باب كيف التلبية، وفي رواية أبي داود هذه: لبيك لبيك لبيك ثلاث مرات في زيادة ابن عمر.
(6)
النسائي (5/ 160، 161) 24 - كتاب مناسك الحج، 54 - باب كيف التلبية.
(لبيك): لفظ يجاب به الداعي، وهو في تلبية الحج إجابة لدعاء الله الناس إلى الحج في قوله:{وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ} (الحج: 27) ومعنى هذه التثنية فيه: أي: مرة بعد مرة، وهو من ألب بالمكان: إذا أقام به، كأنه قال: إقامة على إجابتك بعد إقامة.
(سعديك): من الألفاظ المقرونة بلبيك، ومعناها: إسعاداً بعد إسعاد، والمراد: ساعدت على طاعتك مساعدة بعد مساعدة، وهما منصوبان على المصدر.
(الرغبى إليك): الرغبى والرغباء، فالضم مع القصر، والفتح مع المد، كالنعمى والنعماء، ومعناهما: الرغبة.
(تلقفت) الشيء: إذا أخذته وتعلمته.
4264 -
ابن خزيمة (4/ 214) كتاب المناسك، 623 - باب التكبير عند استلام الحجر واستقباله عند افتتاح الطواف، وهو صحيح.