الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
توسع عمران المدينة:
4088 -
* روى أبو داود عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك المسلمون أن يحاصروا إلى المدينة حتى يكون أبعد مسالحهم سلاح" وفي رواية (1) عن أبي هريرة قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يوشك أن يرجع الناس إلى المدينة حتى يصير مسالحهم بسلاح".
أقول: لقد توسعت المدينة الآن توسعاً كثيراً، فلا ندري فيما إذا كان النص يشير إلى ما يجري في عصرنا أو إلى غيره.
4089 -
* روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تبلغ المساكن إهاب- أو يهاب-" قال زهير: قلت لسهيل: فكم ذلك من المدينة؟ قال: كذا وكذا ميلاً.
-
حراسة الملائكة للمدينة من الدجال والطاعون:
4090 -
* روى الطبراني في الكبير عن عبد الله بن شقيق قال: إني لأمشي مع عمران ابن حصين فانتهينا إلى مسجد البصرة فإذا بريدة جالس وسكبة- رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من أسلم- قائم الضحى، فقال بريدة: يا عمران؟ ما تستطيع أن تصلي كما يصلي سكبة؟ وإنما يقول ذلك كأنه يعينه به، قال: فسكت عمران ومضيا، فقال عمران: إني لأمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استقبلنا أحد فصعدنا عليه فأشرف على المدينة فقال: "ويل أمها قرية يتركها أهلها أحسن ما كانت، يأتيها الدجال فلا يستطيع أن يدخلها، يجد على كل فج منها ملكاً مصلتاً بالسيف" ثم نزلنا فأتينا المسجد فإذا
4088 - أبو داود (4/ 97) كتاب الفتن والملاحم، 1 - باب ذكر الفتن ودلائلها.
(1)
أحمد (2/ 402).
مجمع الزوائد (4/ 15) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات، وفي بعضهم كلام لا يضر.
(المسلحة): القلعة الصغيرة أو القوم المرابطون في الثغر و (سلاح): موضع قرب خيبر أي: أبعد موضع دفاعي عن المدينة هذا هو الموضع.
4089 -
مسلم (4/ 2228) 52 - كتاب الفتن وأشراط الساعة، 15 - باب في سكنى المدينة
…
إلخ.
4090 -
مجمع الزوائد (3/ 309) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
رجل يصلي، فقال:"من هذا؟ " قلت فلان ومن أمره فجعلت أثني عليه، فقال:"لا تسمعه فتقطع ظهره، ثم رفع يدي فقال: خير دينكم أيسره".
قوله في الحديث "يتركها أهلها أحسن ما كانت".
يشير إلى أنهم يخرجون باختيارهم دون أن يخرجهم أحد، فهم يخرجون طلباً للرخاء وهذا يؤكد معاني الأحاديث السابقة، أو أن هذا يكون قبيل قيام الساعة وهذا يوضحه الحديث المروي عن أبي هريرة (يتركون المدينة
…
) وقد مر.
4091 -
* روى الطبراني في الأوسط عن محجن بن الأدرع قال: "بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجتي ثم عرض لي وأنا خارج في طريق المدينة فأخذ بيدي فانطلقا حتى صعدنا على أحد فأقبل على المدينة فقال: ويل أمها قرية يدعها أهلها كأينع ما يكون، قلت: يا رسول الله من يأكل ثمرها قال: عافية الطير والسباع ولا يدخلها الدجال، كلما أراد أن يدخلها يلقاه بكل نقب من نقابها ملك فيصده، ثم أقبل حتى إذا كنا بباب المسجد فإذا رجل يصلي، قال: يقوله صادقاً؟ قلت يا رسول الله هذا فلان أكثر أهل المدينة صلاة، قال: لا تسمعه فتهلكه".
4092 -
* روى البخاري عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: "لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال، لها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب ملكان".
4093 -
* روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون، ولا الدجال".
ولمسلم (1) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يأتي المسيح من قبل المشرق، همته المدينة، حتى ينزل دبر أحد، ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام، وهناك يهلك".
المراد بكلمة المسيح في النص المسيح الدجال.
4091 - مجمع الزوائد (3/ 309، 310) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح.
4092 -
البخاري (4/ 95) 29 - كتاب فضائل المدينة، 9 - باب لا يدخل الدجال المدينة.
4093 -
البخاري: نفس الموضع السابق.
مسلم (2/ 1005) 15 - كتاب الحج، 87 - باب صيانة المدينة من دخول الطاعون والدجال إليها.
(1)
مسلم: نفس الموضع السابق.