الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
المدينة مجمع الإيمان:
4083 -
* روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الإيمان ليأرز إلى المدينة، كما تأرز الحية إلى جحرها".
-
هجرة أهل المدينة منها:
4084 -
* روى أحمد عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليأتين على أهل المدينة زمان ينطلق الناس منها إلى الأرياف يلتمسون الرخاء فيجدون رخاء ثم يأتون فيتحملون بأهليهم إلى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون".
4085 -
* روى أحمد عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليسيرن راكب في جنب وادي المدينة فليقولن لقد كان في هذه مرة حاضرة من المؤمنين كثير".
ربما كان الحديث يشير إلى المعنى السابق وهو أن كثيراً من أهل المدينة يخرجون منها طلباً للرخاء.
4086 -
* روى أحمد عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ليسيرن الراكب في جنبات المدينة ثم ليقولن لقد كان في هذا حاضر من المؤمنين كثير".
4083 - البخاري (4/ 93) 29 - كتاب فضائل المدينة، 6 - باب الإيمان يأرز إلى المدينة.
مسلم (1/ 131) 1 - كتاب الإيمان، 65 - باب بيان أن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً وأنه يأرز بين المسجدين.
(أرزت) الحية إلى ثقبها، تأرز: إذا انضمت إليه والتجأت. يأرز الإيمان إلى المدينة: ينضم إليها ويجتمع بعضه إلى بعض فيها.
4084 -
مسند أحمد (3/ 342).
كشف الأستار (2/ 52) باب المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون.
مجمع الزوائد (3/ 300) وقال الهيثمي: رواه أحمد وإسناده حسن.
4085 -
مسند أحمد (3/ 341).
مجمع الزوائد (4/ 15) وقال الهيثمي: رواه أحمد وإسناده حسن.
4086 -
مسند أحمد (1/ 20).
مجمع الزوائد (4/ 15) وقال الهيثمي: رواه أحمد، وإسناده حسن.
4087 -
* روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يتركون المدينة على خير ما كانت، لا يغشاها إلا العوافي- يريد عوافي السباع والطير- فآخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة، ينعقان بغنمهما، فيجدانها ملئت وحوشاً، حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرَّا على وجوههما".
وفي رواية (1)"ليتركنها أهلها على خير ما كانت مذللة للعوافي- يعني السباع والطير".
وفي رواية الموطأ (2): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لتتركن المدينة على أحسن ما كانت، حتى يدخل الكلب أو الذئب، فيغذي على بعض سواري المسجد، أو على المنبر، فقالوا: يا رسول الله، فلمن تكون الثمار ذلك الزمان؟ فقال: للعوافي: الطير والسباع".
أقول: الظاهر أن هذا كائن قبيل قيام الساعة، وأن الساعة تقوم على إثر ذلك وقد نقل ابن حجر عن النووي أن هذا الترك يكون في آخر الزمان عند قيام الساعة ورجحه.
انظر (فتح الباري 4/ 90).
4087 - البخاري (4/ 89، 90) 29 - كتاب فضائل المدينة، 5 - باب من رغب عن المدينة.
مسلم (2/ 1010) 15 - كتاب الحج، 91 - باب في المدينة حين يتركها أهلها.
(1)
مسلم: (2/ 1009) نفس الموضع السابق.
(2)
الموطأ (2/ 888) 45 - كتاب الجامع، 2 - باب ما جاء في سكنى المدينة والخروج منها.
(العوافي): جمع عافية، والعافية: كل طالب، سواء كان من السباع أو الطير أو الدواب، أو الناس إلا أنه قد كثر استعماله، وغلب على السباع والطير.
(نعق) الراعي بالغنم: إذا دعاها لتعود إليه.
(مذللة) بلدة مذللة، وأرض مذللة، وناقة مذللة، أي: متمكن منها غير محمية ولا ممتنعة، والمراد: أن المدينة تكون يومئذ مخلاة تنتابها السباع والوحوش لخلوها من الساكنين، وقيل: أراد مذللة قطوفها، يعني دانية، ممكناً منها، أي على أحسن أحوالها.
(غدى) الكلب ببوله تغذية: إذا رماه متقطعاً.