الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زاد في رواية (1): "ينضح طيباً".
ولمسلم (2): "طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحرمه، حين أحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت بيدي".
وفي أخرى (3): "طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحله وحرمه".
وفي أخرى (4): "كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يلبي".
وللنسائي (5) عن عائشة: "طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحرمه حين أحرم، ولحله بعد ما رمى العقبة، قبل أن يطوف بالبيت".
وفي أخرى (6): "طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحلاله، وطيبته لإحرامه طيباً لا يشبه طيبكم هذا- تعني: ليس له بقاء".
-
متى يقطع الحاج والمعتمر التلبية:
4252 -
* روى أبو داود عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يلبي المقيم، أو المعتمر، حتى يستلم الحجر".
(1) مسلم: نفس الموضع السابق ص (850).
(ينضح): يفوح، وأصله: الرشح، فشبه كثرة ما يفوح من طيبه بالرشح، والنضوح: ضرب من الطيب.
(2)
مسلم: نفس الموضع السابق ص (846).
(الحرمة): الحرم- بضم الحاء وسكون الراء-: الإحرام- وبكسر الحاء: الرجل المحرم، يقال: أنت حل، وأنت حرم.
(3)
مسلم: نفس الموضع السابق ص (846).
(4)
مسلم: نفس الموضع السابق ص (848).
(5)
النسائي: (5/ 137) 24 - كتاب مناسك الحج، 41 - باب إباحة الطيب عند الإحرام.
(6)
النسائي: نفس الموضع السابق.
4252 -
أبو داود (2/ 163) كتاب المناسك، باب متى يقطع المعتمر التلبية؟
الترمذي (3/ 261) 7 - كتاب الحج، 79 - باب ما جاء متى تقطع التلبية في العمرة، وقد صححه الترمذي على كلام في أحد رواته، وقال: والعمل عليه عند أكثر أهل العلم. قالوا: لا يقطع المعتمر التلبية حتى يستلم الحجر. قال بعضهم: إذا انتهى إلى بيوت مكة قطع التلبية، والعمل على حديث النبي صلى الله عليه وسلم (يريد حديث ابن عباس هذا). وبه يقول سفيان، والشافعي، وأحمد وإسحاق.
(يستلم): الاستلام: لمس الحجر الأسود، أو الإشارة إليه في بدء الطواف.
قال: وروى موقوفاً على ابن عباس.
وفي رواية الترمذي عن ابن عباس- يرفع الحديث "أنه كان يمسك عن التلبية في العمرة، حين يستلم الحجر".
4253 -
* روى ابن خزيمة عن ابن سخبرة، قال:"غدوت مع عبد الله من منى إلى عرفة، وكان عبد الله رجلاً آدم له ضفيرتان عليه مسحة أهل البادية، وكان يلبي فاجتمع عليه غوغاء من غوغاء الناس، يا أعرابي إن هذا ليس بيوم تلبية إنما هو تكبير. قال: فعند ذلك التفت إلي وقال: أجهل الناس أم نسوا، والذي بعث محمداً بالحق لقد خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى إلى عرفة فما ترك التلبية حتى رمى جمرة العقبة إلا أن يخلطها بتهليل أو تكبير".
4254 -
* روى الطبراني في الكبير عن هلال بن يسار قال "حججت مع أنس بن مالك فرأيته قطع التلبية حين رأى بيوت مكة".
4255 -
* روى الشيخان عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما "أن أسامة كان ردف النبي صلى الله عليه وسلم من عرفة إلى المزدلفة، ثم أردف الفضل من المزدلفة إلى منى، فكلاهما قال: لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى جمرة العقبة".
وللبخاري (1) أيضاً: أن النبي صلى الله عليه وسلم "أردف الفضل، فأخبر الفضل: أنه لم يزل يلبي حتى رمى الجمرة".
وفي رواية (2) عن الفضل: للنسائي قال: "كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة، فرمى بسبع حصيات، يكبر مع كل حصاة".
4253 - ابن خزيمة (4/ 250) كتاب المناسك، 688 - باب التكبير والتهليل والتلبية في الغدو من منى إلى عرفة، وإسناده حسن.
4254 -
مجمع الزوائد (3/ 225) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وإسناده حسن.
4255 -
البخاري (3/ 404، 405) 25 - كتاب الحج، 22 - باب الركوب والارتداف في الحج.
مسلم: (2/ 931) 15 - كتاب الحج، 45 - باب استحباب إدامة الحاج التلبية
…
إلخ.
(1)
البخاري (3/ 532) 25 - كتاب الحج، 101 - باب التلبية والتكبير غداة النحر .. إلخ.
(2)
النسائي (5/ 275) 24 - كتاب مناسك الحج، 228 - باب التكبير مع كل حصاة.