الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4143 -
* روى أبو داود عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أراد الحج، فليتعجل".
4144 -
* روى الطبراني في الأوسط عن ابن عباس رفعه: "إيما صبي حج ثم بلغ فعليه حجة أخرى، وأيما أعرابي حج ثم هاجر فعليه حجة أخرى، وأيما عبد حج ثم عتق فعليه حجة أخرى".
أقول: يندب للأعرابي إن هاجر أن يعيد حجه وكان ذلك أول الإسلام ولم يعد هذا الندب قائماً؛ لوصول أحكام الإسلام إلى البدوي والحضري.
-
مشروعية العمرة:
4145 -
* روى الترمذي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن العمرة: واجبة هي؟ قال: "لا، وأن تعتمر هو أفضل".
4146 -
* روى الترمذي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "العمرة واجبةط.
4143 - أبو داود (2/ 141) كتاب المناسك، 6 - باب، وهو حسن بشواهده.
4144 -
مجمع الزوائد (3/ 205) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح. وأورده في الفيض (3/ 149).
4145 -
الترمذي (3/ 270) 7 - كتاب الحج، 88 - باب ما جاء في العمرة أواجبة هي أم لا؟
قال محقق الجامع: والحديث ضعيف، قال في الفتح: والصحيح عن جابر من قوله: كذلك رواه ابن جريج عن ابن المنكدر عن جابر. وقال في "الفتح" أيضاً: روى ابن الجهم المالكي بإسناد حسن عن جابر: "ليس مسلم إلا عليه عمرة". موقوف على جابر، والقول بوجوب العمرة، هو المشهور عن الشافعي وأحمد وغيرهما من أهل الأثر. والمشهور عن المالكية أن العمرة تطوع، وهو قول الحنفية.
4146 -
الترمذي: نفس الموضع السابق ص (271).
قال محقق الجامع: وقال البخاري تعليقاً (3/ 5476) وقال ابن عباس رضي الله عنهما: إنها لقرينتها في كتاب الله عز وجل {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} . قال الحافظ في "الفتح": هذا التعليق وصله الشافعي وسعيد بن منصور كلاهما عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار سمعت طاووساً يقول: سمعت ابن عباس يقول: "والله إنها لقرينتها في كتاب الله"{وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} . وللحاكم من طريق عطاء عن ابن عباس: "الحج والعمرة فريضتان" وإسناده ضعيف، والضمير في قوله: لقرينتها: للفريضة. وكان أصل الكلام أن يقول: لقرينته، لأن المراد الحج. وقال البخاري تعليقاً: وقال ابن عمر رضي الله عنهما: "ليس أحد إلا وعليه حجة
أقول: كل نفل بدأ به الإنسان يجب عليه إتمامه عند الحنفية، فالحنفية فهموا أن العمرة مندوبة ولكن من بدأها فعليه أن يتمها وعلى ذلك حملوا قوله تعالى:(وأتموا الحج والعمرة لله). (1)
وعمرة". قال الحافظ في "الفتح": وهذا التعليق وصله ابن خزيمة والدارقطني والحاكم من طريق ابن جريج، أخبرني نافع أن ابن عمر كان يقول: "ليس من خلق الله أحد إلا عليه حجة وعمرة واجبتان، من استطاع سبيلاً، فمن زاد شيئاً فهو خير وتطوع" وقال سعيد بن أبي عروبة في المناسك عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال:"الحج والعمرة فريضتان".