الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه، قال:"من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر".
وفي أخرى (1): كان النبي صلى الله عليه وسلم يجاور في رمضان العشر التي في وسط الشهر، فإذا كان حين يمسي من عشرين ليلة تمضي، ويستقبل إحدى وعشرين، رجع إلى مسكنه، ورجع من كان يجاور معه، وأنه قام في شهر جاور فيه الليلة التي كان يرجع فيها فخطب الناس، وأمرهم بما شاء الله، ثم قال:"كنت أجاور هذه العشر، ثم قد بدا لي أن أجاور هذه العشر الأواخر، فمن كان اعتكف معي فليثبت في معتكفه" ثم ذكره وفيه: فوكف المسجد في مصلى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة إحدى وعشرين
…
الحديث.
-
الاعتكاف وسط الشهر كان ابتداءً:
3927 -
* روى مسلم عن أبي سعيد الخدري قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان يلتمس ليلة القدر قبل أن تبان له، فلما انقضين أمر بالبناء فقوض ثم أبينت له أنها في العشر الأواخر فأمر بالبناء فأعيد".
وفي رواية (2) اعتكف العشر الأول ثم اعتكف العشر الأوسط ثم اعتكف العشر الأواخر.
3928 -
* روى البخاري عن أبي سلمة: "انطلقت إلى أبي سعيد، فقلت: ألا تخرج بنا إلى النخل فنتحدث؟ فخرج، فقلت: حدثني ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر، قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأول من رمضان، واعتكفنا معه، فأتاه جبريل عليه السلام، فقال: إن الذي تطلب أمامك، فاعتكف العشر الأوسط، واعتكفنا معه، فأتاه جبريل عليه السلام، فقال: إن الذي تطلب أمامك، ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيباً
(1) البخاري (4/ 259) 32 - كتاب فضل ليلة القدر، 3 - باب تحري ليلة القدر
…
إلخ.
3927 -
مسلم (2/ 826، 827) 13 - كتاب الصيام، 40 - باب فضل ليلة القدر والحث على طلبها.
(2)
مسلم (2/ 825) الموضع السابق. وانظر الفتح 4/ 257.
(تبان له): أي تكشف له ليلة القدر.
(قوض): أي أزيل.
3928 -
البخاري (2/ 298) 109 - كتاب الأذان، 135 - باب السجود على الأنف والسجود على الطين.
صبيحة عشرين من رمضان، فقال:"من كان اعتكف مع النبي فليرجع، فإني رأيت ليلة القدر، وإني أنسيتها، وإنها في العشر الأواخر في وتر، إني رأيت كأني أسجد في طين وماء"، وكان سقف المسجد جريد النخل، وما نرى في السماء شيئاً، فجاءت قزعة فمطرنا، فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى رأيت أثر الطين والماء على جبهة النبي صلى الله عليه وسلم وأرنبته، تصديق رؤياه.
3929 -
* روى أحمد عن ابن عباس قال: "أتيت وأنا نائم في رمضان فقيل لي إن الليلة ليلة القدر قال: فقمت وأنا ناعس فتعلقت ببعض أطناب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يصلي فنظرت في تلك الليلة فإذا هي ليلة ثلاث وعشرين".
3930 -
* روى البخاري عن عبد الرحمن بن عبيد الصنابحي قال: "خرجنا من اليمن مهاجرين، فقدمنا الجحفة ضحى، فأقبل علينا راكب، فقلت له: الخبر فقال: دفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ خمس، قلت: ما سبقك إلا بخمس، هل سمعت في ليلة القدر شيئاً؟ قال: أخبرني بلال مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنها أول السبع من العشر الأواخر".
3931 -
* روى أبو داود عن عبد الله بن أنيس رضي الله عنه قال: قلت: "يا رسول الله، إن لي بادية أكون فيها، وأنا أصلي فيها بحمد الله، فمرني بليلة أنزلها إلى هذا المسجد، فقال: انزل ليلة ثلاث وعشرين، قيل لابنه: كيف كان أبوك يصنع؟ قال: كان يدخل المسجد إذا صلى العصر، فلا يخرج منه لحاجة حتى يصلي الصبح، فإذا صلى الصبح وجد دابته على باب المسجد، فجلس عليها ولحق بباديته".
وفي رواية الموطأ (1): أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم "إني رجل شاسع الدار، فمرني ليلة أنزل
3929 - أحمد (1/ 282).
مجمع الزوائد (3/ 176) وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح.
3930 -
البخاري (8/ 153) 64 - كتاب المغازي، 88 - باب.
3931 -
أبو داود (2/ 52) كتاب الصالة في السفر، باب في ليلة القدر، وهو حديث حسن.
(1)
الموطأ (1/ 320) 19 - كتاب الاعتكاف، 6 - باب ما جاء في ليلة القدر.
(شاسع) الشاسع: البعيد.
لها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"انزل ليلة ثلاث وعشرين من رمضان".
وفي رواية مسلم (1): قال عبد الله بن أنيس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أريت ليلة القدر، ثم أنسيتها، وأراني صبيحتها أسجد في ماء وطين، قال: فمطرنا ليلة ثلاث وعشرين، فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فانصرف وإن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه، وكان عبد الله بن أنيس يقول: ثلاث وعشرين".
3932 -
* روى البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "التمسوها في أربع وعشرين".
3933 -
* روى أحمد عن بلال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليلة القدر ليلة أربع وعشرين".
أقول: لا يبعد أن تكون ليلة القدر متنقلة بين الأيام، فإن أبا حنيفة رحمه الله يرى أنها في السنة كلها، وقد جاءت النصوص وقد تعدد الخبر فيها عن ليلة القدر وذلك يدل على تنقلها ليجتهد فيها الناس بالعبادة، والأحوط أن يجتهد الإنسان في العبادة طوال العام ليوافقها جزماً فإن لم يطق ذلك فليجتهد رمضان كله فإن لم يطق ذلك فليجتهد العشر الأواخر فإن لم يطق ذلك فليجتهد في ليالي الوتر من العشر الأواخر.
3934 -
* روى مسلم عن زر بن حبيش رحمه الله قال: سمعت أُبي بن كعب رضي الله عنه يقول: وقيل له: إن عبد الله بن مسعود يقول: "من قام السنة أصاب ليلة القدر: فقال أبي: "والله الذي لا إله إلا هو، إنها لفي رمضان- يحلف لا يستثني- ووالله إني لأعلم أي ليلة هي؟ هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء، لا شعاع لها" وفي رواية (2) قال: "سألت أبي ابن كعب، فقلت: إن أخاك ابن مسعود يقول: من يقم الحول يصب
(1) مسلم (2/ 827) 13 - كتاب الصيام، 40 - باب فضل ليلة القدر
…
إلخ.
3932 -
البخاري (4/ 360) 32 - كتاب فضل ليلة القدر، 3 - باب تحري ليلة القدر
…
إلخ.
3933 -
أحمد (6/ 12) وإسناده حسن.
3934 -
مسلم (1/ 525) 6 - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، 25 - باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح.
(2)
مسلم (2/ 828) 13 - كتاب الصيام، 40 - باب فضل ليلة القدر.
ليلة القدر، فقال: رحمه الله، أراد أن لا يتكل الناس، أما إنه قد علم أنها في رمضان، وأنها في العشر الأواخر، ثم حلف- لا يستثني- أنها ليلة سبع وعشرين، فقلت: بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر؟ فقال: بالعلامة- أو بالآية- التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنها تطلع الشمس يومئذ، لا شعاع لها".
وفي رواية (1) أبي داود مثل الثانية ونحوها، وفيها قال:"قلت: يا أبا المنذر، أنى علمت ذاك؟ قال: بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قلت لزر: ما الآية؟ قال: تصبح الشمس صبيحة تلك الليلة مثل الطست، ليس لها شعاع حتى ترتفع".
وفي رواية الترمذي (2) نحوها، وله في أخرى (3) قال: قلت لأبي بن كعب: "أنى علمت أبا المنذر أنها ليلة سبع وعشرين؟ قال: بلى، أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنها ليلة صبيحتها الشمس ليس لها شعاع، فعددنا وحفظنا، والله لقد علم ابن مسعود: أنها في رمضان، وأنها ليلة سبع وعشرين، ولكن كره أن يخبركم فتتكلوا".
أقول: عندما تكون السماء صافية ليس دون الشمس سحاب فإنها ترى صبيحة ليلة القدر كما وصفت بالحديث. وللناس تعليلات لذلك والمشاهدة والتتبع يقضيان بذلك، ولا نحب أن نعلل لهذه الظاهرة ما دام النص ساكتاً عن التعليل.
3935 -
* روى أبو داود عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر قال: "ليلة سبع وعشرين".
قال الحافظ في (الفتح 4/ 262): وقد روى أحمد من طريق سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال: أتيت وأنا نائم، فقيل لي: الليلة ليلة القدر، فقمت وأنا ناعس، فتعلقت ببعض أطناب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يصلي، قال: فنظرت في تلك الليلة، فإذا هي ليلة أربع وعشرين، وقد أشكل هذا مع قوله في الطريق الأخرى: إنها في وتر، وأجيب بأن الجمع ممكن بين الروايتين أن يحمل ما ورد مما ظاهره الشفع أن يكون
(1) أبو داود (1/ 51) كتاب الصلاة، باب في ليلة القدر.
(2)
الترمذي (5/ 445) 48 - كتاب تفسير القرآن، 86 - باب ومن سورة القدر.
(3)
الترمذي (3/ 160) 6 - كتاب الصوم، 72 - باب ما جاء في ليلة القدر.
3935 -
أبو داود (2/ 53) كتاب الصلاة، باب من قال سبع وعشرون، وإسناده صحيح.
باعتبار الابتداء بالعدد من آخر الشهر فتكون ليلة الرابع والعشرين هي السابعة، ويحتمل أن يكون مراد ابن عباس بقوله:"في أربع وعشرين" أي: أول ما يرجى من السبع البواقي، فيوافق ما تقدم من التماسها في السبع البواقي.
3936 -
* روى ابن خزيمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر: ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة.
أقول: وصف ليلة القدر بأنها طلقة لا حارة ولا باردة قد يكون لذلك العام الذي أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بدليل الروايات التي تذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صبيحة ليلة القدر وأرض المسجد مبتلة من المطر، ويمكن الجمع بين النصين بأنه يمكن وجود المطر مع عدم البرد.
3937 -
* روى أبو داود عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر: "اطلبوها ليلة سبع عشرة من رمضان وليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، ثم سكت".
3938 -
* روى أحمد عن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ليلة القدر فقال: "هي في العشر الأواخر، قم في الثالثة أو الخامسة".
3939 -
* روى البزار عن عبد الله بن مسعود قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر فقال: "كنت أعلمتها ثم انفلتت مني فاطلبوها في سبع يبقين أو ثلاث يبقين".
3940 -
* روى أحمد عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان متحريها
3936 - ابن خزيمة (3/ 330) كتاب الصيام، 224 - باب صفة ليلة القدر .. إلخ، وهو حديث صحيح لشواهده.
3937 -
أبو داود (2/ 53) كتاب الصلاة، باب من روى أنها ليلة سبع عشرة، وإسناده حسن.
3938 -
مجمع الزوائد (3/ 175) وقال الهيثمي: رواه أحمد، ورجاله ثقات.
3939 -
كشف الأستار (1/ 484).
مجمع الزوائد (3/ 176) وقال الهيثمي: رواه البزار ورجاله ثقات.
3940 -
أحمد (2/ 6).
مجمع الزوائد (3/ 176) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
فليتحرها ليلة سبع وعشرين وقال: تحروها ليلة سبع وعشرين" يعني ليلة القدر.
3941 -
* روى الترمذي عن عيينة بن عبد الرحمن قال: حدثني أبي فقال: ذكرت ليلة القدر عند أبي بكرة، فقال:"ما أنا بملتمسها لشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا في العشر الأواخر، فإني سمعته يقول: "التمسوها في تسع يبقين، أو سبع يبقين، أو خمس يبقين، أو في ثلاث، أو آخر ليلة" قال: وكان أبو بكرة يصلي في العشرين من رمضان كصلاته في سائر السنة، فإذا دخل العشر اجتهد".
3942 -
* روى البخاري عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبر بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إني خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان، فرفعت، فعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التاسعة، والسابعة، والخامسة".
3943 -
* روى البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هي في العشر، في سبع يمضين، أو في سبع يبقين" يعني: ليلة القدر. وفي رواية (1): أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "التمسوها في العشر الأواخر من رمضان- يعني ليلة القدر- في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى".
3944 -
* روى البزار عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "التمسوها في العشر الأواخر: في التاسعة والخامسة والسابعة".
3945 -
* روى مالك عن سعيد بن المسيب رحمه الله قال: "من شهد العشاء من ليلة القدر في جماعة: فقد اخذ بحظه منها".
3941 - الترمذي (3/ 160) 6 - كتاب الصوم، 72 - باب ما جاء في ليلة القدر، وإسناده حسن.
3942 -
البخاري (4/ 267) 32 - كتاب فضل ليلة القدر، 4 - باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس.
(التلاحي) والملاحاة: التشاجر والتخاصم.
3943 -
البخاري (4/ 260).
(1)
البخاري: الموضع السابق.
3944 -
كشف الأستار (1/ 484)، ورجاله رجال الصحيح.
3945 -
الموطأ (1/ 221) 19 - كتاب الاعتكاف، 6 - باب ما جاء في ليلة القدر.
3946 -
* روى أحمد عن ابن عباس أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله إني شيخ كبير عليل فمرني بليلة لعل الله يوفقني فيها لليلة القدر فقال: "عليك بالسابعة".
3947 -
* روى أحمد عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليلة القدر في العشر البواقي، من قامهن ابتغاء حسبتهن فإن الله تبارك وتعالى يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وهي ليلة وتر تسع أو سبع أو خامسة أو ثالثة أو آخر ليله" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أمارة ليلة القدر: أنها صافية بلجة كأن فيها حتى يصبح، وإن أمارتها أن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر البدل لا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ".
أقول: يحتمل النص أن يكون هذا صفة ليلة القدر في سنة من السنين، أو في كل سنة حيث تكون السماء صافية أو في بعض الأماكن. ويدل على ذلك الحديث التالي.
3948 -
* روى أحمد عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر" رواه أحمد وزاد ابنه "في العشر الأواخر من رمضان في وتر فإني قد رأيتها ثم نسيتها وهي ليلة قطر وريح- أو قال-: مطر أو ريح".
قال الزرقاني في "شرح الموطأ": قال ابن عبد البر: قول ابن المسيب لا يكون رأياً ولا يؤخذ إلا توقيفاً، ومراسيله أصح المراسيل. وذكر الزرقاني لقول ابن المسيب شواهد بمعناه فانظرها هناك.
3946 -
مجمع الزوائد (3/ 176) وقال الهيثمي: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.
3947 -
مجمع الزوائد (3/ 175) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات.
3948 -
أحمد (5/ 86).
الزيادة في (5/ 98).
كشف الأستار (1/ 483) باب في ليلة القدر.
الطبراني (المعجم الكبير)(2/ 245).
مجمع الزوائد (3/ 175) وقال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الكبير وزاد "ورعد"، ورجال أحمد رجال الصحيح.
3949 -
* روى ابن خزيمة عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليلة القدر ليلة السابعة أو التاسعة وعشرين، وإن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى".
3950 -
* روى أحمد عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "في ليلة القدر أنها ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين إن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى".
3951 -
* روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "أيكم يذكر ليلة طلع القمر وهو مثل شق جفنة؟ ".
أقول: هذا يدل على أن لليلة القدر ببعض السنين وبعض الأمكنة علامات كونية، وليس شرطاً أن تكون كل هذه العلامات في كل السنين وكل الأمكنة.
وقوله: شق جفنة: الشق هو النصف، والجفنة القصعة، قال القاضي: فيه إشارة إلى أنها إنما تكون في أواخر الشهر لأن القمر لا يكون كذلك عند طلوعه إلا في أواخر الشهر. اهـ.
3952 -
* روى ابن خزيمة عن أبي ذر، قال: صمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان، فلم يقم بنا حتى بقي سبع من الشهر، فقام بنا، حتى ذهب ثلث الليل، ثم لم يقم بنا، في السادسة، وقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل، فقلت، يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لو نفلنا بقية ليلتنا هذه؟ قال:"إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف، كتب له قيام ليلة". ثم لم يصل بنا حتى بقي ثلاث من الشهر، فقام بنا في الثالثة، وجمع أهله ونساءه، فقام بنا حتى تخوفنا أن يفوتنا الفلاح. قلت- القائل أبو ذر-: وما الفلاح؟
3949 - ابن خزيمة (3/ 332) 228 - باب ذكر كثرة الملائكة في الأرض ليلة القدر، وإسناده حسن.
3950 -
أحمد (2/ 519).
كشف الأستار (1/ 484) باب في ليلة القدر.
مجمع الزوائد (3/ 175) وقال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
3951 -
مسلم (2/ 829) 13 - كتاب الصيام، 40 - باب فضل ليلة القدر.
3952 -
ابن خزيمة (3/ 338) 240 - باب ذكر قيام الليل كله للمصلي مع الإمام وإسناده صحيح.
قال: السحور.
أقول: هذا النص يدل على أهمية بقاء المصلي مع إمامه حتى ينتهي الإمام من الصلاة إلا إذا كان هناك ضرورة وهذا من الأدب الرفيع الذي أدب به الإسلام المسلم مع شيوخه وأئمته، فحتى في الاجتماع لا ينصرف إلا بإذنهم إلا إذا كانت هناك ضرورة أو حاجة، وللمسلم في ذلك أجر كبير إذا كانت له نية صالحة.
3953 -
* روى ابن خزيمة عن أبي ذر، قال: قام بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين إلى ثلث الليل الأول، ثم قال:"ما أحسب ما تطلبون إلا وراءكم"، ثم قام ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل، ثم قال:"ما أحسب ما تطلبون إلا وراءكم" ثم قمنا ليلة سبع وعشرين إلى الصبح.
قال ابن خزيمة: هذه اللفظة: "إلا وراءكم" هو عندي من باب الأضداد، ويريد: أمامكم، لأن ما قد مضى هو وراء المرء، وما يستقبله هو أمامه، والنبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد: ما أحسب ما تطلبون- أي ليلة القدر- إلا فيما تستقبلون، لا أنها في ما مضى من الشهر وهذا كقوله عز وجل:{وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا} (1) يريد: وكان أمامهم.
3954 -
* روى ابن خزيمة عن عمرو بن مرة الجهني، قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من قضاعة، فقال له: يا رسول الله أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، وصليت الصلوات الخمس وصمت الشهر، وقمت رمضان، وآتيت الزكاة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء".
3955 -
* روى أحمد عن أبي هريرة قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع الناس على القيام".
3953 - ابن خزيمة (3/ 337) 239 - باب ذكر الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما خص القيام بالناس
…
إلخ، وإسناده حسن.
(1)
الكهف: 79.
3954 -
ابن خزيمة (3/ 340) 244 - باب في فضل قيام رمضان.
3955 -
مجمع الزوائد (3/ 172) وقال الهيثمي: رواه أحمد، وإسناده حسن.
3956 -
* روى ابن خزيمة عن عبد الله بن أبي لبيد، سمع أبا سلمة يقول:"سألت عائشة، فقلت أي أمه، أخبريني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل. فقالت: كانت صلاته بالليل في شهر رمضان وفيما سوى ذلك ثلاث عشرة ركعة" هذا حديث عبد الجبار وقال أبو هاشم: "أتيت عائشة فسألتها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان فقالت: كانت صلاته ثلاث عشرة ركعة منها ركعتا الفجر".
3957 -
* روى مسلم نع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن في الليل ساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة".
3956 - ابن خزيمة (3/ 341) 245 - باب ذكر عدد صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل في رمضان.
3957 -
مسلم (1/ 521) 6 - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، 23 - باب في الليل ساعة مستجاب فيها الدعاء.